الفارس: تنويع مسارات «الثانوي» وتسخير التكنولوجيا لمواجهة تسرب الطلاب

ترأس اجتماع لجنة التسيير وأكد أهمية الإطار المرجعي لتطوير التعليم

نشر في 24-09-2017
آخر تحديث 24-09-2017 | 21:35
الفارس خلال الاجتماع أمس بحضور الأثري والوكلاء المساعدين والمخيزيم
الفارس خلال الاجتماع أمس بحضور الأثري والوكلاء المساعدين والمخيزيم
قال الوزير الفارس إن تنويع مسارات التعليم الثانوي سيسهم في خفض تسرب الطلاب.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. محمد الفارس، أهمية مشروع تنويع مسارات التعليم الثانوي، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى مواجهة ظاهرة تسرب الطلبة من التعليم الحكومي.

وقال الفارس في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه اجتماع لجنة التسيير بحضور وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري، والوكلاء المساعدين ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم صباح أمس، أنه تم خلال الاجتماع بحث ومناقشة الإطار المرجعي لتطوير التعليم ودراسة محاوره بشكل مفصل، موضحا أن مدير المركز الوطني لتطوير التعليم قدم شرحا مفصلا عن مشاريع تطوير التعليم والإطار المرجعي ومدى الإنجاز في كل مرحلة من المراحل، مشيرا إلى أن الوزارة تعول كثيرا على الإطار المرجعي لتطوير التعليم بما يخدم متطلبات سوق العمل.

وأضاف الوزير: «كما تمت مناقشة مشاريع التطوير الأخرى، ومنها على سبيل المثال مشروع تنويع مسارات التعليم الثانوي، والذي يهدف بشكل أساسي إلى مواجهة ظاهرة تسرب الطلبة من التعليم الحكومي.

ثانويات متخصصة

وأشار إلى أن الوزارة جادة في دراسة المشروع بشكل مستفيض واتخاذ القرارات اللازمة نحو تطبيقه، لافتا إلى أن المشروع يتضمن إنشاء ثانويات متخصصة في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وغيرها من التخصصات التعليمية، بحيث تتاح للطلاب فرص اختيار أكثر تناسب تطلعاتهم.

وذكر أن الوزارة رصدت تسربا للطلاب في أعمار من 16 حتى 18 عاما، وهؤلاء الطلاب في سن حرجة تحتاج منا إلى بذل المزيد من الجهود للمحافظة عليهم، وتوفير فرص تعليمية تناسبهم، مشيرا إلى أن تنفيذ مشروع تنويع مسارات التعليم سيسهم دون أدنى شكل في الحد من ظاهرة تسرب الطلاب.

من جانب آخر، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن التواجيه الفنية في المناطق التعليمية اعتمدت آلية جديدة لتوزيع المعلمين والمعلمات الجدد، موضحة أن الآلية تتضمن توزيع الهيئات التعليمية الجديدة على الصفوف الأولى التي تم تطبيق المناهج الجديدة عليها.

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من هذه الإجراءات عدم إقحام الهيئات التعليمية حديثة التعيين بالمناهج القديمة التي سيتم الغاؤها إن عاجلا أم آجلا، وبالتالي ضرورة تدريب المعلمين والمعلمات الجدد على المناهج الجديدة، ورفع كفاءتهم فيها لكونها المناهج التي سيطبقونها خلال السنوات المقبلة، لافتة إلى أن توجيه الرياضيات في منطقة الجهراء التعليمية كان أول من طبق هذه الفكرة التي لاقت استحسان بقية التواجيه.

back to top