المساعدات الإنسانية.. علامات مشرقة في تاريخ الكويت

نشر في 23-09-2017 | 11:48
آخر تحديث 23-09-2017 | 11:48
No Image Caption
من سوريا إلى العراق واليمن وغيرها من بقاع العالم تنتقل المساعدات الكويتية بأيدي أبنائها إلى مستحقيها من المحتاجين والمعوزين لاسيما اللاجئين منهم وذلك ترجمة للتوجيهات السامية للقيادة السياسية الرشيدة التي دأبت على تخفيف المعاناة عن هذه الفئات وانطلاقاً من المسؤولية الاخلاقية والانسانية التي تتحملها دولة الكويت تجاه الشعوب الفقيرة حول العالم.

وقد احتلت الأزمة السورية وما تمخض عنها من تداعيات تسببت في كوارث إنسانية حيزاً كبيراً من الاهتمام حيث هبت دولة الكويت منذ اندلاع الأزمة في سوريا إلى مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين على المستويين الرسمي والشعبي.

وتعددت أشكال المساعدات وبرامج الإغاثة التي نفذها أبناء الكويت للاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة بين تجهيز المخيمات وبناء المدارس والمساجد ودور الأيتام والمرافق الحيوية وتوزيع المساعدات النقدية والعينية كالمواد الغذائية والألبسة وتقديم الرعاية الصحية وسائر أنشطة التنمية المجتمعية.

وفي هذا الاطار أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي إطلاق مرحلة جديدة من المساعدات للنازحين السوريين والتي تنفذها عبر مشاريعها المتنوعة في لبنان.

لبنان

وقال رئيس بعثة الجمعية في لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الجمعية أطلقت المرحلة التاسعة لمشروع غسيل الكلى الذي تنفذه للسنة السادسة في مستشفى «اورانج ناسو» الحكومي في مدينة «طرابلس» لمعالجة مرضى الكلى من النازحين السوريين.

وأضاف أن «الجمعية ستقوم عبر مشروع الرغيف بتوزيع الخبز على 500 أسرة سورية نازحة في شمال لبنان إلى جانب توزيع الخبز على 500 أسرة فلسطينية لاجئة في (مخيم البداوي) في الشمال أيضاً».

وأشار العنزي إلى أن الهلال الأحمر سيتابع أيضاً مشروع الأطراف الصناعية الذي ينفذه بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمساعدة النازحين السوريين المصابين من جراء الحرب.

وأوضح أن الجمعية ستتابع على مدى عام مرحلة التأهيل العلاجية للأطفال السوريين الثلاثة الذين تكفلت باجراء عمليات جراحية لهم لإعادة سمعهم في أغسطس الماضي.

وذكر أن الجمعية تتابع مشاريعها الانسانية الأخرى في لبنان كمشروع المياه والعوازل للخيم وغيرها من المساعدات للنازحين السوريين.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أطلقت العام الماضي مشروعاً مشتركاً مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإعادة تأهيل اللاجئين السوريين الجرحى وتركيب الأطراف الصناعية للنازحين الذين فقدوا أطرافهم.

بدورها وزعت جمعية النجاة الخيرية الكويتية خلال الأسبوع المنتهي مساعدات غذائية على اللاجئين السوريين في الأردن ضمن إطار جهودها الإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في مختلف دول العالم.

الأردن

وبهذه المناسبة، قال رئيس وفد الجمعية إلى الأردن عود الخميس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المساعدات عبارة عن ألف طرد تضم مواد غذائية أساسية وقد تم توزيع المساعدات على اللاجئين بمختلف المحافظات الأردنية.

وذكر أن الجمعية ركزت عند توزيع المساعدات على شريحة المرضى والأطفال من اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنها قدمت لهم إلى جانب المواد الغذائية مساعدات مالية وهدايا.

ولم تقتصر المساعدات على الجانب المادي فقط بل تعدته إلى الجانب الدبلوماسي للدولة حيث طالبت دولة الكويت الاثنين الماضي مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بالنظر «بشكل فعال في كل ما يتعلق بحقوق الطفل السوري التي تتدهور يوماً بعد يوم».

وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم أن دولة الكويت تشعر بالقلق بشأن مصير أطفال سوريا إذ هم أشد الفئات الضعيفة عرضة للعنف والايذاء.

وأضاف أن دولة الكويت بذلت جهوداً كبيرة بالتعاون مع دول الجوار السوري فيما يتعلق بدعم قضايا التعليم والرعاية الصحية لأطفال سوريا، موضحاً أنها قدمت دعماً مالياً للمنظمات الدولية المعنية للمساهمة في هذا الاطار إضافة إلى الحملة التي قادتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال بين اللاجئين في دول الجوار السوري.

وأكد السفير الغنيم أن الكويت كانت ومازالت من أكثر الدول تفاعلاً مع الأزمة السورية في بعدها الانساني واستضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين وشاركت في رئاسة مؤتمر رابع ودعمت عمل المنظمات الانسانية الدولية العاملة في سوريا.

وقال أن الكويت رحبت بالتقدم المحرز منذ عام 2013 من قبل المؤتمرات الدولية لدعم سوريا والمنطقة التي عقدت في الكويت ولندن ومؤتمر المتابعة الذي انعقد في بروكسل في الخامس من أبريل 2017.

وقال إن المؤتمر الأخير تمخض عن تعهدات مضمونة بلغ مجموعها ستة مليارات دولار لعام 2017 و3.7 مليار دولار للفترة 2018 - 2020 لتلبية الاحتياجات الانسانية في سوريا والمنطقة.

بدوره، قال ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في كلمته أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي «قدمت بلادي مساهمات طوعية تقدر بمليار وستمائة مليون دولار وتم تسليم الجزء الأكبر منها لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن الإنساني».

العراق

وفي العراق وزعت دولة الكويت أمس الجمعة 75 طناً من المواد الغذائية إضافة إلى مياه شرب على النازحين العراقيين في الموصل ونازحي الموصل في محافظة دهوك مقدمة من الجمعية الكويتية للاغاثة في اطار حملة (الكويت بجانبكم).

وقال مسؤول مكتب دهوك لمؤسسة البارزاني الخيرية وحيد سليم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه «تم توزيع المواد الغذائية ومياه الشرب على ألفي عائلة من النازحين العراقيين الذين كانوا بحاجة ماسة إليها».

وأضاف أن «دولة الكويت كانت سباقة في تقديم يد العون إلى النازحين وايصال المساعدات حتى في الأوقات الحرجة والتي لولاها لفقد العديد من الأطفال حياتهم بسبب الجوع والعطش».

وكان فريق من مؤسسة البارزاني الخيرية قام يوم الأحد الماضي بتوزيع 500 سلة غذائية ومياه الشرب مقدمة من دولة الكويت على النازحين من قضاء تلعفر والمقيمين في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.

كما شرعت الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة والتنمية الشريك المحلي للجمعية الكويتية للإغاثة بتأهيل مركز صحي في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمال العراق.

وقال رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد الهيتي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن الجمعية باشرت تأهيل مركز (30 تموز الصحي) في نينوى والذي يخدم سبعة أحياء سكنية في مدينة الموصل.

وأضاف الهيتي أن أعمال اعادة التأهيل تنفذ في اطار حملة (الكويت بجانبكم) وبتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة وبإشراف خلية إدارة الأزمات المدنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء وسفارة دولة الكويت في العراق وبالتعاون مع دائرة صحة نينوى.

يذكر أن مركز «30 تموز» هو الوحيد الذي يخدم أحياء «30 تموز» و«17 تموز» و«المشيرفة الأولى» و«المشيرفة الثانية» و«الاقتصاديين» و«الهرمات».

وتأتي أعمال إعادة التأهيل بالتزامن مع منحة مالية قدرها 100 مليون دولار أمريكي أطلقها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الكويتي في 15 سبتمبر الجاري لتنفيذ مشاريع صحية في عدد من المحافظات العراقية.

وتركز مشاريع الصندوق الكويتي التي تم التنفاق عليها مع الحكومة العراقية على إعادة بناء المراكز الصحية المدمرة وتجهيزها بالمعدات والأدوات الطبية حتى تكون جاهزة لاستقبال السكان النازحين.

وسبق لدولة الكويت أن نفذت العديد من المشاريع والبرامج الانسانية في العراق والتي شملت بناء مدارس نموذجية في مراكز المدن وأخرى مؤقتة في مخيمات النزوح وتوزيع مساعدات طبية وانسانية للنازحين.

وفي هذا السياق، أعلن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أمس الجمعة استضافة دولة الكويت مؤتمر المانحين لإعادة إعمار المناطق المحررة مما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» من العراق في الربع الأول من العام المقبل بناءً على توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك من منطلق الإيمان المبدئي والثابت لدولة الكويت بدعم العراق في محاربته للإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيه.

اليمن

وفي اليمن سلم صندوق «إعانة المرضى» الكويتي خلال الأسبوع المنقضي مخازن الإمداد الدوائي بمحافظة «عدن» ثلاث حاويات لأدوية ومستلزمات غسيل الكلى وعلاج وباء «الكوليرا» مقدمة من دولة الكويت.

وقالت مديرة عام البرنامج الوطني للإمداد الدوائي باليمن الدكتورة سعاد ميسري في تصريح صحفي أن الحاويات الثلاث ضمت مستلزمات غسيل الكلى لستة آلاف غسلة مقدمة من صندوق إعانة المرضى إضافة إلى 80 ألفاً من السوائل الوريدية الخاصة بعلاج وباء «الكوليرا» ضمن حملة «الكويت إلى جانبكم».

يذكر أن حملة «الكويت إلى جانبكم» تعمل في مجال الإغاثة العاجلة في اليمن من خلال خمسة قطاعات هي الغذاء والماء والتعليم والايواء إضافة إلى الصحة.

ميانمار

ولم تغب أزمة مسلمي الروهينغيا عن المشهد حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الخميس الماضي إطلاق حملة في مجمع الأفنيوز لجمع التبرعات لإغاثة اللاجئين من مسلمي «الروهينغيا» في مخيمات اللجوء ببنغلاديش وسط معاناتهم الإنسانية القاسية وأوضاعهم المأساوية وأن هذه الحملة تستمر ثلاثة أيام.

وأكدت الأمين العام للجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص الهلال الأحمر الكويتي على مواصلة جمع التبرعات لمصلحة «الروهينغيا» الذين يعانون شحاً في المواد الغذائية والطبية في المخيمات ببنغلاديش فضلاً عن سوء التغذية بين الأطفال والنساء.

وقالت البرجس إن هناك 400 ألف لاجئ من «الروهينغيا» في مخيمات اللجوء هناك يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في ظل معاناتهم من سوء التغذية كما يحتاجون إلى المسكن والغذاء والعلاج.

وأضافت أن الحملة تنطلق من أن الشعب الكويتي محب لفعل الخير وسباق دائماً في مثل هذه الفعاليات الخيرية.

وبينت أن فريقاً ميدانياً من الجمعية موجود حالياً في بنغلاديش ويقوم بزيارة مخيمات لاجئي «الروهينغيا» على الحدود الواقعة بين بنغلاديش وميانمار لمتابعة توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة التي بدأتها الجمعية هناك ولتقييم حجم احتياجات اللاجئين في ضوء زيادة تدفقهم في الأيام الأخيرة بسبب تطورات الأزمة.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وزعت الأسبوع الماضي بالتعاون مع هيئة الإغاثة للحقوق والحريات مساعدات إغاثية على لاجئي «الروهينغيا» في مخيماتهم ببنغلاديش استجابة لحالتهم الإنسانية المتردية لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن.

أفريقيا

وفي إطار المساعدات كذلك وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع مملكة سوازيلاند بقيمة أربعة ملايين دينار كويتي «نحو 13.6 مليون دولار أمريكي» للاسهام في تمويل المرحلة الثانية من مشروع ري الحيازات الصغيرة في أوسوثو السفلى.

وقال الصندوق في بيان صحفي أن المشروع يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إقليم لوبومبو في منطقة «متاتا» التي تقع على الجانب الأيمن من نهر أوسوثو من خلال توسعة القناة الرئيسية ومد شبكات نظام التوزيع لنقل المياه المستدامة.

وذكر أن تقديم القرض يأتي تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي أعلن عنها في «المؤتمر العربي الأفريقي الثالث» الذي عقد بالكويت عام 2013 بشأن قيام الصندوق بتقديم قروض ميسرة للمساهمة في تمويل مشاريع انمائية في الدول الأفريقية.

وأوضح أن هذا القرض يعد الخامس لذي يقدمه الصندوق لمملكة سوازيلاند حيث سبق أن قدم لها أربعة قروض في قطاعات النقل والخدمات الطبية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 15 مليون دينار «نحو 52 مليون دولار».

وأفاد الصندوق في بيانه أنه قدم أيضاً معونة فنية بقيمة 150 ألف دينار «نحو 510 آلاف دولار» خصصت لإعداد دراسات في قطاع الخدمات الطبية فضلاً عن منحة من دولة الكويت بقيمة 161.4 ألف دينار (نحو 548 ألف دولار) لانشاء مبنى رياضي في جامعة سوازيلاند.

كما وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية اتفاقية قرض مع جمهورية تنزانيا المتحدة بقيمة أربعة ملايين دينار كويتي (نحو 13.6 مليون دولار أمريكي) للمساهمة في تمويل مشروع إعادة تأهيل وتوسعة مستشفى «منازي ماموجا» بزنجبار.

وأوضح الصندوق في بيان له أن المشروع يستهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جزيرة «زنجبار» عبر تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية وتحسين المستوى الصحي للسكان.

وأضاف أن المشروع يتضمن الأعمال الانشائية لإعادة تأهيل وتوسعة مستشفى «منازي ماموجا» إذ يشمل أعمال تحسين المواقع الثلاثة للمستشفى، مبيناً أن المشروع يتضمن إعادة تأهيل المستشفى الرئيسي وملحقاته بسعة تبلغ 764 سريراً ومستشفى «منازي ماموجا للأمراض النفسية» وملحقاته بسعة تبلغ 200 سرير في «كيدونغو شيكونغو» ومستشفى «الولادة والأطفال» وملحقاته بسعة تبلغ 70 سريراً في «مويمبيلادو».

وأفاد بأن القرض يأتي تنفيذاً لمبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي أعلن عنها في المؤتمر العربي الأفريقي الثالث الذي عقد بالكويت عام 2013 بمبلغ يقدر بنحو مليار دولار أمريكي لقيام الصندوق بتقديم قروض ميسرة للمساهمة في تمويل مشاريع انمائية في الدول الأفريقية في مدة تبلغ خمس سنوات.

وأوضح الصندوق أن هذا القرض هو الـ 14 من نوعه الذي يقدمه الصندوق لجمهورية تنزانيا إذ سبق أن قدم 13 قرضاً بلغت قيمتها نحو 75.4 مليون دينار (نحو 256 مليون دولار) لتمويل مشاريع في قطاعات مختلفة فضلاً عن منح ومعونات فنية تقدر بـ 656 ألف دينار (نحو 2.2 مليون دولار).

ومن جانبه، قال نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حمد العمر أن اتفاقية زنجبار هي الثانية التي يتم توقيعها هذا العام بين الصندوق وتنزانيا حيث تم في شهر مارس الماضي توقيع اتفاقية قرض لإنشاء طريق رئيسي غربي البلاد بقيمة 51 مليون دولار لتحسين شبكة الطرق في البلاد وربط تنزانيا بجاراتها من الدول لزيادة التبادل التجاري كما افتتحت دولة الكويت مشروع «فريج الكويت» الإسكاني في منغوليا لمساعدة الأسر التي فقدت منازلها جراء الفيضان الذي ضرب محافظة «بيان أولغي»س ذات الأغلبية المسلمة صيف العام الماضي.

وذكرت سفارة الكويت لدى منغوليا في بيان تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه أن المشروع الذي مولته حكومة الكويت بكلفة 274.538 دولار يأتي وفقاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «قائد العمل الانساني» التي تحث على إغاثة المحتاجين والمنكوبين في جميع أنحاء العالم.

وكانت الأمانة العامة للأوقاف قدمت مساعدات بقيمة 60 ألف دولار لانشاء شبكة الكهرباء وحفر آبار لمياه الشرب في مكان الايواء المؤقت الذي نقلت له تلك الأسر بعد الفيضان بالإضافة إلى ما قدمته الجمعيات الخيرية الكويتية من مساعدات إغاثية شتوية في شهر فبراير الماضي بقيمة 81 ألف دولار نفذتها السفارة على مرحلتين.

إشادة

وقد قوبلت المساهمات الكويتية الخيرية بالإشادة حيث أشاد رئيس الجامعة الوطنية الأسترالية ووزير خارجية أستراليا الأسبق البروفيسور غاريث ايفانز بدور دولة الكويت على الصعيد الانساني والتنموي العالمي.

وقال ايفانز في محاضرة ألقاها في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي أن دولة الكويت تعد مثالاً بارزاً على ما يمكن أن تقوم به دولة صغيرة في حجم مساحتها وعدد سكانها من دور فعال في المجتمع الدولي.

كما أشاد النائب في البرلمان الصربي معمر زوكورليتش خلال الاجتماع الذي عقده النائب الصربي مع سفير دولة الكويت في صربيا يوسف عبدالصمد بمقر السفارة الكويتية في بلغراد بالدور الإيجابي والبناء لدولة الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي كرائد للعمل الخيري والإنساني.

back to top