الحربي: ملتزمون بقرار «مجلس التعاون» باستيراد الأدوية

العربيد: الوزير خالف «ديوان الخدمة» واستجوابه في بداية دور الانعقاد

نشر في 23-09-2017
آخر تحديث 23-09-2017 | 00:04
وزير الصحة د. جمال الحربي
وزير الصحة د. جمال الحربي
أكد وزير الصحة د. جمال الحربي، أن ما أثير عن زيادة أسعار الأدوية غير صحيح، مؤكدا أن الكويت ملتزمة بقرار المجلس الأعلى لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون، بتوحيد سعر استيراد الأدوية.

جاء ذلك في رد الوزير الحربي على سؤال برلماني للنائب صالح عاشور، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه.

وقال الحربي إنه تفعيلا لقرار المجلس الأعلى لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون، الذي نصَّ على توحيد سعر الاستيراد (التكلفة- التأمين- الشحن CIF) للأدوية في مجلس التعاون بعملة واحدة، واعتماد سعر الاستيراد المعتمد للسعودية، لأنه الأرخص في أغلب الأحيان، في حال تسجيل المستحضر لدى الدول الأعضاء أو الأخذ بسعر أرخص من ذلك، بدأت الكويت مع باقي الدول الخليجية تطبيق نظام أسعار الأدوية الموحدة CIF (سعر تصدير الدواء شاملا الشحن والتأمين واصل ميناء البلد)، والمعتمد خليجيا اعتباراً من 2015، وعلى عدة مراحل لجميع قوائم الأدوية، وفق المجموعات العلاجية التي تم اعتمادها من اللجنة الخليجية لتوحيد أسعار الأدوية (CIF) خليجيا.

وذكر أن ما تم تداوله في «الصحيفة المنوه عنها» غير صحيح حول موضوع زيادة أسعار تصل إلى 45 في المئة لبعض الأدوية، والواقع أن ما تم نشره في جريدة كويت في 21 يونيو 2017 كان يحتوي على قوائم الأدوية عدد 1034 تم تخفيض أسعارها، تطبيقا لتوحيد الأسعار في جميع دول الخليج (CIF).

وأوضح الحربي أنه لا توجد قرارات بزيادة أسعار أي أدوية أو المكملات الغذائية، بل على العكس من ذلك، تم تخفيض نسبة الربحية بناء على عدة قرارات وزارية منها:

* القرار الوزاري رقم 261 لسنة 1986 يتضمن تحديد الربح المسموح به، بما لا يزيد على 70 في المئة من تكاليف استيرادها تسليم الكويت C&F براً وبحراً وجواً.

* القرار الوزاري رقم 56 لسنة 2010 المؤرخ في 29/ 3/ 2010، فقد تجددت هذه النسبة بمقدار 50 في المئة من تكاليف استيرادها تسليم الكويت C&F براً وبحراً وجواً.

* في 12/ 2/ 2013 تم صدور القرار الوزاري رقم 42 لسنة 2013، بتخفيض النسبة الربحية إلى 45 في المئة المضافة إلى سعر الدواء (CIF) الموحد خليجيا.

بدوره، قال النائب فراج العربيد: «طفح الكيل، ووصل السيل الزبى، من تصرفات وزير الصحة د. جمال الحربي، الذي فاقت إخفاقاته جميع الوزراء المتعاقبين على هذه الوزارة الحيوية».

وأضاف العربيد، في تصريح له، أن «ما يحدث في مستشفى الجهراء من أخطاء كارثية وبقية المستشفيات، إضافة إلى التجاوزات الإدارية التي ارتكبها الوزير في التدوير والتعيينات وإهماله المرضى الكويتيين، لاسيما الطفل الكويتي بدبي والمواطن بتايلند، اللذين لم يعرهما أدنى اهتمام».

وتابع: «لم يكتفِ الحربي بذلك، بل ضرب بعرض الحائط أحكام القضاء الشامخ، ومخالفة قوانين ديوان الخدمة. ورغم تحذيراتي السابقة له، لكن لا حياة لمن تنادي، ومن مسؤولياتي الوطنية، وبرا بقسمي أمام الله، فإنني أقول لوزير الصحة: لن نصبر أكثر».

واستدرك: «لذلك أعلن تقديمي استجوابا للوزير جمال الحربي قبل بدء دور الانعقاد، لنرى استعراضه الإعلامي بقاعة عبدالله السالم، وإمكاناته وقدراته».

back to top