ترامب يهاجم «الدول المارقة» ويتمسك بـ «أميركا أولاً»

هدد في «الجمعية العامة» بتدمير كوريا الشمالية

نشر في 20-09-2017
آخر تحديث 20-09-2017 | 00:11
أحد مسؤولي البروتوكول في الأمم المتحدة يدعو ترامب إلى  إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة في نيويورك أمس (رويترز)
أحد مسؤولي البروتوكول في الأمم المتحدة يدعو ترامب إلى إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة في نيويورك أمس (رويترز)
في كلمته الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، بشعار «أميركا أولاً»، وشن هجوماً لاذعاً على «الدول المارقة»، وخصوصاً كوريا الشمالية وإيران، متعهداً بأن الجيش الأميركي سيصبح «أقوى من أي وقت مضى».

وقال ترامب، أمام نحو 130 رئيس دولة وحكومة يشاركون في الاجتماعات التي يهيمن عليها ملفا بيونغ يانغ وطهران، إن «الدول المارقة» تشكل تهديداً «لباقي الأمم والشعوب»، واصفاً إيران بأنها «دولة مارقة ودكتاتورية فاسدة»، وأن الاتفاق النووي المبرم معها «معيب ومن جانب واحد ومحرج لنا»، في مؤشر جديد إلى عزمه إلغاء هذا الاتفاق أو إعادة النظر فيه.

ولفت إلى أن ثروات إيران تستخدم في تمويل حزب الله، وتقويض السلام بالشرق الأوسط، داعياً حكومتها إلى وقف دعم الإرهاب والبدء في الاهتمام بشعبها.

وشدد على أن واشنطن تسعى إلى عدم تصعيد الحرب في سورية، والتوصل لحل يلبي مطالب الشعب، مضيفاً: «علينا أن نحرم الإرهابيين من أي ملاذ أو دعم، وعلينا التصدي للميليشيات التي تقتل الأبرياء مثل القاعدة وحزب الله».

وبينما هاجم الرئيس الأميركي بشدة كوريا الشمالية، متوعداً بتدميرها كاملة إذا هدد نظامها، الذي وصفه بـ«الشرير»، الدول المجاورة له، ندد بـ«الدكتاتورية الاشتراكية» في فنزويلا، معتبراً أن ما يقوم به نظام الرئيس نيكولاس مادورو غير مقبول.

وأكد أن النظام العالمي أساسه بلدان «مستقلة» و«قوية»، ليدافع بذلك عن نظام متعدد الأطراف، مضيفاً: «مادمت في هذا المنصب فسأدافع عن مصالح أميركا، وأضعها قبل أي مصلحة أخرى، لكن مع وفائنا بالتزاماتنا إزاء دول أخرى. ندرك أن مصلحة الجميع تقتضي السعي إلى مستقبل تكون فيه كل الدول ذات سيادة ومزدهرة وآمنة».

وعن أزمة اللاجئين، أوضح أن كلفة توطين لاجئ واحد في الولايات المتحدة تكفي لمساعدة 10 لاجئين في أرضهم، مقترحاً توطينهم في أقرب دول إلى بلدانهم.

back to top