المضف: دور الإعلام الوطني حيوي لمد الجسور مع المواطنين

خلال احتفال «الائتمان» بيوم الإعلام

نشر في 19-09-2017
آخر تحديث 19-09-2017 | 21:40
وصف نائب رئيس مجلس إدارة بنك الائتمان الكويتي، صلاح المضف، الإعلام الكويتي بـ"الشموخ"، وحمله شعار الرؤية المتجددة للعصر الجديد، بكل تطوراته وتقدمه، ومواكبة أحدث السبل والتطور التكنولوجي.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الصحافة والإعلام الكويتي، الذي أقامه "الائتمان"، أمس، في مقره، بحضور ممثلي عدد من وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي المختصة بنقل الأخبار.

وقال المضف في كلمة ألقاها خلال المناسبة، إن التكريم يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به البنك، وعلاقته بالإعلام، بمختلف صوره، مؤكدا أن للإعلام له أهمية في تقديم الخدمات للمواطنين، مستذكرا سمو أمير البلاد وقائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، الذي قدم 60 عاما من العطاء للكويت، بدأها بتوليه مديرا لإدارة الإرشاد والأنباء، التي بفضلها اليوم نشهد الإعلام الكويتي المتميز، والذي "نفتخر به شامخا متفانيا".

وأوضح أن البنك تبنى هذه الرؤية الإعلامية منذ خمسة أعوام، واليوم أتت ثمارها، بفضل انضمام كوكبة شبابية مختصة إلى طاقم البنك، مؤكدا تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة بسواعد شباب وشابات الكويت، الذين انخرطوا في العمل لدى البنك خلال السنوات الخمس الماضية، ونهضوا بهذه المؤسسة العريقة التي شيدها الآباء والأجداد بكل كفاءة مشهودة، فأصبحوا امتداداً لهم، ويستحقون تحية إكبار وإجلال على جهودهم.

وثمَّن المضف الدور الذي يقوم به الإعلام الكويتي في عرض ومتابعة إنجازات الجهات والمؤسسات الحكومية، ومن بينها بنك الائتمان، لافتا إلى أن هذا الدور مهم وحيوي، لتسليط الضوء على النقاط المضيئة، ودعم وتعزيز الجهود الرامية لدفع مسيرة العمل والإنجاز، وتجاوز ما قد يظهر من عقبات وعراقيل، وهو دور يزداد أهمية وإلحاحا، مع دخول عصر الثورة المعلوماتية وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد أن أهمية دور وسائل الإعلام تأتي من حيوية بناء الجسور مع جمهور المراجعين والمواطنين، عبر تزويدهم بالمعلومة الصحيحة والموثوقة، وتوضيح وشرح القوانين التي يقوم عليها العمل، والتغييرات والتعديلات التي قد تطرأ عليها، والفئات والشرائح المستفيدة منها.

وأشار المضف إلى أن الإعلام الكويتي كان ولايزال موضع فخر واعتزاز للجميع، بوصفه منارة للحرية والكلمة الصادقة والرأي الحُر الجريء، والمسؤول في الوقت ذاته.

وبيَّن أن "الإعلام الكويتي عند حُسن الظن، بالتحلي بالمسؤولية الوطنية، لاسيما أنه من حوالي نصف قرن حينما ظهرت الصحافة الحديثة في البلاد ضرب إعلامنا المثل القيم بالالتزام بأخلاقيات المهنة والمحافظة على قيمها، وفي مقدمتها الدقة والموضوعية والحياد والمصداقية"، معرباً عن أمله ببناء شراكة حقيقية مع الإعلام الوطني الحُر والنزيه، واستمرار التعاون، وتكريسه ودعمه، لمواجهة أعباء ومتطلبات المرحلة المقبلة.

back to top