استفيدي من أفضل التقنيات التجميلية المعاصرة

نشر في 09-09-2017
آخر تحديث 09-09-2017 | 00:03
No Image Caption
هل تريدين استرجاع بشرة جميلة ونضرة؟ اليوم يزيد عدد النساء اللواتي يلجأن إلى الطب التجميلي لتحسين شكلهن. في ما يلي ثلاث تقنيات أثبتت نجاحها...

التقشير لاستعادة بشرة مشرقة

بغض النظر عن درجة التقشير (سطحي، أو متوسط، أو قوي)، يبقى مبدأ العلاج متشابهاً. يستعمل اختصاصي الجلد منتجاً كيماوياً على الوجه لتقشير البشرة التي تتجدد نتيجة لهذه العملية. كلما زادت قوة العلاج، ستتقشّر البشرة بدرجة إضافية وستطول مرحلة مداواة الندوب التي تتراوح بين بضع ساعات وأيام عدة. لكن بدل التقشير السطحي والمكلف الذي يعطي نتيجة عابرة، من الأفضل استعمال كريم مسائي يحتوي على 20 أو 30 % من حمض الغليكوليك.

يسمح التقشير باسترجاع بشرة مشرقة ولون متناسق. يحسّن التقشير المتوسط تركيبة البشرة ويخفي التجاعيد السطحية ويخفف فارق اللون بين مختلف المساحات ويقلص الأصباغ الجلدية. التقشير الحديث بالفينول فاعل جداً أيضاً لطمس تجاعيد الفم ومحيط العين لكنه يترافق مع تداعيات أكثر حدة لأنه يسبب حروقاً كيماوية. لذا لا بد من الخضوع للجلسة لدى طبيب متخصص.

يمكن تقشير البشرة أيضاً باستعمال تقنيات أخرى لكن خلال جلسات متفرقة. ستزيد سمرة البشرة طوال بضعة أيام ولا بد من ترطيبها بكريمات خاصة وحمايتها من الشمس خلال هذه الفترة.

الليزر لمحو الاحمرار والبقع

الليزر ممتاز لمعالجة مرض الوردية، إذ يستهدف الأوعية الدموية السطحية والعميقة. يمكن اللجوء إلى هذا الحل لمحو الأوعية الدموية الصغيرة البشعة والبقع البنية. لكن يجب ألا تُستعمَل الحقن خلال الجلسة نفسها لأنها تسبب الاحمرار أو الوذمات أو قشوراً صغيرة.

الحقن لطمس التجاعيد وشد الوجه

أثبتت حقن البوتوكس وحمض الهيالورونيك فاعليتها. تُستعمَل هذه الحقن منذ سنوات ويمكن أن يتحمّلها أكبر عدد من الناس بشرط ألا يحقن الطبيب كمية كبيرة من المواد. يجب أن يستهدف الأخير المناطق الصغيرة بدقة ويستعمل منتجات معروفة بفاعليتها ونتائجها الطبيعية.

يمكن استعمال هذه الحقن للحفاظ على نظرة شابة. يمنع البوتوكس تجعد الجبين أو المساحة الفاصلة بين الحاجبين أو يصحح التجاعيد بعد ظهورها. ستصبح البشرة أكثر جمالاً. ثبت أيضاً أن البوتوكس يحفّز الخلايا الليفية.

تسمح حقن حمض الهيالورونيك من جهتها بنفخ الوجه أو إخفاء التجاعيد الرفيعة أو تحسين تركيبة البشرة الجافة من خلال ترطيبها بعمق. يمكن أن يحقن الطبيب أنواعاً مختلفة من حمض الهيالورونيك، ولا مانع من أن تتزامن الحقن مع تقنيات أخرى مثل التقشير لكن ليس في اليوم نفسه.

تأثير العوامل الوراثية

يشيخ الناس مثل أهاليهم إذا كان شكل وجوههم مشابهاً للأب أو الأم. يميل الوجه المستدير إلى الترهل ولا يوصى في هذه الحالة بالحقن لأنها تشوّه هذا النوع من الوجوه. في المقابل، يشيخ الوجه المستطيل وتظهر فيه التجاويف. قد لا تظهر الطيات الأنفية بطريقة بارزة لكن تجوّف الخدان والجفون. في حالات مماثلة لا نفع من الجراحة عموماً، بل يجب استهداف حجم الوجه. يرث الناس أيضاً شكل الجبين من أهاليهم. يعطي الجبين المستدير مظهراً شاباً أكثر من الجبين المسطح والعمودي. شكل الخد والفك مهم أيضاً. توحي منطقة وسط الوجه بالشباب إذا كانت ممتلئة لكنها تبدو متعبة إذا كانت جوفاء. أخيراً، يوحي الذقن القصير بالتقدم في السن أكثر من الذقن المرسوم مع مرور الوقت. يشيخ العنق أيضاً بوتيرة أسرع من الأعضاء الأخرى.

تأثير العادات اليومية

تتوقف نوعية البشرة والدهون تحت الجلد على العوامل الوراثية لكن تتأثر شيخوختها أيضاً بأسلوب الحياة. حتى لو كانت المرأة تتمتع ببشرة جميلة، لا مفر من أن تتضرر بسبب عادات سيئة مثل التدخين أو التعرض المفرط لأشعة الشمس أو اكتساب الوزن. نتيجةً لذلك، سيتجوّف الوجه وتظهر التجاعيد على البشرة وتضعف إشراقتها.

back to top