التجاعيد... خطوات لإبعادها عن وجهك

نشر في 07-09-2017
آخر تحديث 07-09-2017 | 00:00
No Image Caption
التجاعيد جزء طبيعي من الشيخوخة، لا سيما على الوجه والعنق واليدين والساعدين. لكن بعض الناس أكثر عرضة لها. صحيح أن العوامل الوراثية تحدِّد بنية البشرة وتركيبتها، لكن التعرّض للشمس مسبّب أساسي للتجاعيد، تحديداً بالنسبة إلى أصحاب البشرة الفاتحة، فضلاً عن الملوثات وعادة التدخين.
يتقبّل بعض الناس تجاعيده باعتبارها جزءاً من شخصيته. لكن إذا كانت تجاعيدك تزعجك، يمكنك أن تتخذي بعض الخطوات لتخفيف التجاعيد النامية:

• احمي بشرتك من الشمس: يمكنك أن تحمي بشرتك وتمنعي ظهور أية تجاعيد مستقبلية من خلال الحد من الوقت الذي تمضينه تحت الشمس وتطبيق خطوات واقية مثل اعتمار قبعة عريضة وارتداء قمصان بأكمام طويلة ووضع نظارات. كذلك استعملي الواقي الشمسي حين تخرجين، حتى في فصل الشتاء.

• توصي «الأكاديمية الأميركية لأمراض الجلد» باستعمال واقٍ شمسي واسع الطيف (يبلغ فيه مؤشر الحماية 30 على الأقل). ادهني كمية كبيرة من الواقي الشمسي وأعيدي استعماله كل ساعتين أو أكثر إذا كنت تسبحين أو تتعرقين.

• استعملي منتجات فيها واقٍ شمسي: عند اختيار مستحضرات العناية بالبشرة، اختاري تلك التي تشمل واقياً شمسياً واسع الطيف، ما يعني أنه يعوق الأشعة فوق البنفسجية «أ» و{ب».

• استعملي مستحضرات ترطيب: يؤدي جفاف البشرة إلى ترهل خلايا الجلد المنتفخة، ما قد يُمهّد لظهور خطوط رفيعة وتجاعيد مبكرة. صحيح أن مستحضرات الترطيب تمنع ظهور التجاعيد، لكنها تخفي الخطوط والثنيات الرفيعة مؤقتاً.

• لا تدخّني: حتى لو كنت تدخنين منذ سنوات أو سبق ودخنتِ بكثافة، يمكنك أن تحسّني نوعية بشرتك وتركيبتها وتمنعي ظهور تجاعيد مستقبلية عبر الإقلاع عن التدخين.

• التزمي بحمية صحية: تشير الأدلة إلى قدرة بعض الفيتامينات الغذائية على حماية بشرتك. لا بد من إجراء دراسات إضافية حول دور التغذية في هذا المجال، لكن من المفيد أن تتناولي كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات.

خيارات الطب البديل

• تَعد كريمات التجاعيد التي لا تتطلب وصفة طبية بتخفيف التجاعيد، وتجنّب الأضرار التي تسببها الشمس أو عَكسها. لكن لن تعطي هذه المنتجات فرقاً ملحوظاً على البشرة.

• تصنّف «إدارة الغذاء والدواء» هذه الكريمات في خانة مستحضرات التجميل التي لا تحمل أية قيمة طبية. لذا لا تعمل الإدارة على تنظيمها بقدر الأدوية، ما يعني أن المنتجات لا تخضع لاختبارات مكثفة للتأكد من سلامتها وفاعليتها قبل المصادقة عليها وطرحها في السوق.

• لما كانت «إدارة الغذاء والدواء» لا تقيّم مستحضرات التجميل لمعرفة مستوى فاعليتها، فلا شيء يضمن أن تخفِّف أية منتجات غير طبية التجاعيد.

• إذا كنت تبحثين عن منتج لشد الوجه، فلن تجدي على الأرجح كريمات غير طبية للتجاعيد. تبقى منافع تلك المنتجات متواضعة في أفضل الأحوال.

عناصر شائعة في الكريمات

تتوقف فاعلية الكريمات المضادة للتجاعيد جزئياً على العنصر النشيط أو العناصر النشيطة فيها. في ما يلي بعض العناصر الشائعة التي تحسّن مظهر التجاعيد:

• الريتينول: الريتينول مركّب من الفيتامين A وهو أول مضاد أكسدة يُستعمَل على نطاق واسع في كريمات التجاعيد غير الطبية. مضادات الأكسدة عبارة عن عناصر تبطل مفعول الجذور الحرة (جزيئات أوكسجين غير مستقرة تفكك الخلايا الجلدية وتسبب التجاعيد).

• الفيتامين C: مضاد قوي للأكسدة يسهم في حماية البشرة من أضرار الشمس. قبل استعمال كريمات التجاعيد التي تحتوي على الفيتامين C أو بين استعمالاتها، يجب تخزينها بطريقة تضمن حمايتها من الهواء وأشعة الشمس.

• أحماض الهيدروكسي: أحماض ألفا هيدروكسي وبيتا هيدروكسي (حمض الساليسيليك) والهيدروكسي المتعدد عناصر مقشّرة، ما يعني أنها تزيل الطبقة العليا من الجلد القديم والميت وتحفّز على نمو الجلد الجديد والناعم حتى لو كان مصطبغاً.

• الأنزيم المساعد «كيو 10»: يسهم هذا العنصر في تخفيف حدّة التجاعيد الرفيعة حول العين وحماية البشرة من أضرار الشمس.

• الببتيدات: كان هذا العنصر يُستعمل في المنتجات لشفاء الجروح ومعالجة علامات التمدّد وحتى التجاعيد.

• خلاصات الشاي: يحتوي الشاي الأخضر والأسود وشاي أولونغ على عناصر تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. هذه الخلاصات موجودة بأكبر نسبة في كريمات التجاعيد.

• خلاصة بذور العنب: تسمح هذه الخلاصة بتسريع شفاء الجروح بالإضافة إلى تمتعها بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.

• النياسيناميد: عنصر مضاد للأكسدة قوي ويرتبط بالفيتامين B3 (نياسين) ويسهم في تخفيف مستوى فقدان الماء من البشرة ويحسّن مرونتها.

back to top