استراليا تحقق المطلوب في صراعها مع الأخضر على التأهل.. وتنتظر خدمة من اليابان

نشر في 05-09-2017 | 16:38
آخر تحديث 05-09-2017 | 16:38
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
حقق المنتخب الأسترالي المطلوب منه بفوزه الصعب جدا على ضيفه التايلاندي 2-1 الثلاثاء على ملعب "ملبورن ريكتانغولر ستاديوم" في ملبورن، وذلك في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2018.

وبعد أن ضمنت اليابان البطاقة الأولى عن هذه المجموعة الى النهائيات بفوزها في الجولة الماضية على استراليا بالذات 2-صفر، اصبح الصراع على البطاقة الثانية بين "سوكيروس" والسعودية.

ودخل ابطال آسيا 2015 الى مباراة الثلاثاء وهم على المسافة ذاتها من السعودية لكن الأخيرة تتمتع بأفضلية هدفين، ما يعني أنه كان يتعين على رجال المدرب انجه بوستيكوغلو تحقيق نتيجة كبيرة امام تايلاند لتعويض فارق الأهداف، وذلك في حال فوز السعودية على ضيفتها اليابان لاحقا.

وكان بإمكان اصحاب الأرض تحقيق مبتغاهم لو نجحوا في ترجمة الفرص الكثيرة التي حصلوا عليها، لكن الكرة رفضت دخول الشباك وحتى أن الخشبات الثلاث للمرمى نابت عن الحارس التايلاندي في ثلاث مناسبات قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 69 عبر تومي يوريتش الذي حول الكرة برأسه في الشباك اثر عرضية من آرون موي.

لكن فرحة الأستراليين لم تدم طويلا لأن تايلاند استغلت اندفاعهم نحو المرمى بحثا عن المزيد من الأهداف، وأدركت التعادل في الدقيقة 82 بكرة "على الطاير" من بوكهاو انان.

ولم يتأثر رجال بوستيكوغلو معنويا رغم صعوبة الوضع وثابروا حتى استعادوا التقدم ونالوا النقاط الثلاث بفضل مهاجم هرتا برلين الألماني ماثيو ليكي الذي سقطت الكرة أمامه اثر ركلة ركنية نفذها موي فأطلقها في الشباك رغم كثافة اللاعبين في المنطقة.

وشعر قائد المنتخب الأسترالي مارك ميليغان بشيء من الخيبة بسبب عدد الفرص التي اهدرها منتخبه، مضيفا "هاجمناهم، شعرنا بشيء من الخيبة بسبب هدفهم الذي جاء من هجمة مرتدة، لكن بشكل عام وضعنا أنفسنا في أماكن جيدة للتسجيل".

وتابع "لا أعلم عدد المرات التي أصبنا فيها القائم، قدمنا الليلة كل ما لدينا. يجب الاشادة بتايلاند، لقد صمدوا في منطقتهم طيلة الوقت".

وأصبحت استراليا بحاجة الآن الى خدمة من اليابان، وسيكون تعادل الأخيرة مع السعودية كافيا لأبطال آسيا 2015 من أجل التأهل الى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخهم.

back to top