العسعوسي: عملية «الطفل السوري» تجميلية.. وأسرته فضّلت الالغاء على خيار آخر

نشر في 02-09-2017 | 00:58
آخر تحديث 02-09-2017 | 00:58
د. ريم العسعوسي
د. ريم العسعوسي
نفت مديرة المستشفى الصدري د. ريم العسعوسي ما يُثار بشأن الغاء المستشفى لعملية طفل سوري بعد تخديره وادخاله غرفة العمليات بسبب عدم دفع مبلغ العملية، مؤكدة بأن القصة مخالفة تماماً.

وقالت العسعوسي في تغريدات لها عبر «تويتر» أن المريض يعاني من مشكلة بالقفص الصدري يمكن علاجها بطريقتين أولها إزالة العظمة بواسطة المنظار والثانية تركيب صفيحة معدنية بقيمة 3000 دينار كويتي.

وأضافت العسعوسي بأنه تم ادخال المريض غرفة الانتظار وليس غرفة العمليات وتم اعطاءه دواء مهدأ ما قبل العملية وليس مخدر وحاول أهل المريض طلب استثناء من المبلغ، موضحة بأنه تم بعد ذلك تخيير أهل المريض بين المنظار أو توفير الجهاز لأن الحالة ليست طارئة وقرارات الوزارة تمنع الاستثناء وتركيب جهاز لعملية تجميلية.

وأكدت العسعوسي على أنه تم إلغاء العملية بعد قرار أسرة المريض بمحاولة توفير الصفيحة الحديدية التي توضع لتعديل شكل القفص الصدري ليتم إجراءها لاحقاً.

وأشارت العسعوسي بأنه ليس لقرار زيادة الرسوم الأخير للوافدين علاقة بالموضوع، مبينة بأن العديد من الأجهزة مثل الدعامات والبطاريات يدفعها الوافد والبطاريات أعلى سعراً.

وأكدت العسعوسي على أنها ترحب بالنقد البناء من وسائل الإعلام إلا أنه يجب تحري الدقة في نقل أي معلومة، مبينة بأن العالم يشهد لمستشفيات الكويت بما توفره للوافدين من خدمات لا يتلقاها الوافد في بلده.

back to top