إسرائيل: خروج إيران من سورية أو ضرب مقر الأسد

«لا نتائج لاجتماع بوتين ونتنياهو... ومعارك القلمون والجرود تمثيلية سيئة الإخراج»

نشر في 28-08-2017
آخر تحديث 28-08-2017 | 00:13
لبنانية مصدومة من تأكيد مدير الأمن العام عباس إبراهيم أمس مقتل 6 من أصل 9 عسكريين يحتجزهم «داعش» (رويترز)
لبنانية مصدومة من تأكيد مدير الأمن العام عباس إبراهيم أمس مقتل 6 من أصل 9 عسكريين يحتجزهم «داعش» (رويترز)
بعد اجتماع بينهما استمر ثلاث ساعات أبلغ خلاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تمدد إيران في سورية، هدد مسؤول إسرائيلي كبير بخلط الأوراق في سورية عبر ضرب أحد مقرات الرئيس بشار الأسد ونسف اتفاقات مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها موسكو بموافقة طهران وأنقرة بعد 5 لقاءات في أستانة.

وعلمت «الجريدة»، من مصدر مطلع، أن لقاء نتنياهو وبوتين لم يسفر عن أي اتفاق، وأن إسرائيل لديها وسائل وقدرات كفيلة بقلب كل الموازين، موضحاً أنه «يكفي فقط أن تقصف أحد مقرات الرئاسة السورية»، في إشارة إلى استهداف رأس النظام لإعادة خلط الأوراق، على حد قوله.

اقرأ أيضا

وشدد المصدر على أن «إسرائيل لا تزال تنسق مع الولايات المتحدة وروسيا في كل ما يتعلق بسورية، إلا أنها ستغير الأمور إذا بقيت إيران وتموضعت جواً وبراً وبحراً في سورية»، مبيناً أن عراب الترتيبات وقيادة الدفة داخل سورية هو موسكو لا غريمة الأخيرة التقليدية واشنطن.

واعتبر أن معارك القلمون وجرود عرسال من الجانبين السوري واللبناني «مهزلة وتمثيلية سيئة الإخراج»، مشيراً إلى أن أغلبية تلك المناطق أراضٍ بور ومساحات شاسعة خالية، وكل الصور في وسائل الإعلام ما هي إلا إخراج غير موفق لمعارك وهمية، والاتفاقيات بين «حزب الله» وجبهة النصرة وتنظيم داعش والجيشين السوري واللبناني كانت جاهزة منذ أكثر من شهر.

back to top