شخصيتك... كيف تقيّمها؟

نشر في 23-08-2017
آخر تحديث 23-08-2017 | 00:00
No Image Caption
تتعدّد المواقف التي تكشف مستوى حب الذات (تقبّل الانتقادات، وتوجيه التهديدات...). تعرّف إلى الجوانب التي تكشفها ردود فعلك عن ثقتك بنفسك وعلاقتك بالآخرين.
اقرأ المجموعات الأربع التالية واختر المجموعة الأقرب إليك:

المجموعة الخضراء:

• أنا شخص تفاعلي جداً.

• أضجر بسرعة.

• أنا متطلّب جداً مع نفسي.

• لستُ صبوراً بأي شكل.

• أجد صعوبة في إنهاء المهام.

• أدافع عن استقلاليتي بشراسة.

• أشعر بذنب شديد حين أرتكب أي خطأ.

• لا أحب العمل الجماعي.

المجموعة الصفراء:

• لا أعبّر عن نفسي كثيراً.

• لا أحب الثرثرة والنميمة.

• أعتبر الناس متطفلين عموماً.

• يسهل أن أحقد على الآخرين.

• أحاول ألا أدين بشيء لأحد.

• أعتبر أن السعادة تتحقق بعيداً عن أنظار الناس.

• أنا كتوم جداً.

• يصعب أن أثق بالآخرين.

المجموعة الزرقاء:

• أجد صعوبة في تحمّل الصدمات.

• أسمع آراء الآخرين دوماً وأطلب نصائحهم.

• أعتذر لأبسط سبب وأطلب السماح بسهولة.

• أبذل قصارى جهدي لتجنّب الخلافات.

• تزعجني المجاملات أكثر من الانتقادات.

• لستُ شخصاً حقوداً بأي شكل.

• أعطي من كل قلبي ومن دون انتظار أي مقابل.

• أبدي مصلحة الآخرين على مصلحتي الخاصة.

المجموعة الحمراء:

• أحب التناقش والتجادل.

• لا أتهرب من الخلافات لأي سبب.

• أتقبل المجاملات بكل سرور.

• أعمل على حل سوء التفاهم في الظروف كافة.

• أحب أن أسمع آراء الآخرين بعملي.

• أحاول دوماً أن أفهم وجهة نظر الآخرين.

• أنا متصالح مع عواطفي.

• أستعمل أسلوباً لبقاً لكني أقول دوماً ما أريده.

تحليل النتائج

المجموعة الخضراء: لا تحتمل النقد

تميل إلى اعتبار النصائح انتقادات وتعتبر الانتقادات مواقف هجومية ضدك. لذا لا عجب في أن تكون علاقاتك مع الآخرين متوترة، في المجالين المهني والشخصي.

يصيبك الجنون حين ترتكب أي خطأ ولا تتحمّل الفشل وتداعياته. لذا يفكر المحيطون بك مرتين قبل توجيه ملاحظات لك أو طرح أسئلة يمكن أن تزعجك.

لتحسين وضعك، حاول أن تمارس التأمل بضع دقائق كي تهدأ عواطفك قبل أن تبدي أي رد فعل على الانتقادات الموجهة لك. تسمح هذه الاستراحة الصغيرة بتحديد حقيقة المشاعر التي تجتاحك والتي تنعكس سلباً على علاقاتك وتمنعك من تحسين سلوكك أو إنتاجيتك (خوف، أو غضب، أو خجل، أو حزن). بعدما تسترجع الهدوء، سيسهل عليك أن تحلل محتوى الانتقاد بطريقة موضوعية وتتمكن حينها من استخلاص دروس مفيدة عند الحاجة.

المجموعة الصفراء: تفضل الابتعاد عن الناس

أنت شخص مستقل وتصل استقلاليتك أحياناً إلى حد الاكتفاء الذاتي. لا تحتمل أن تعطي المبررات لأحد وتبذل قصارى جهدك كي تقدّم الحد الأدنى المطلوب منك في مختلف علاقاتك. تعبّر عن نفسك نادراً مفضّلاً الابتعاد عن الآخرين، حتى أقرب الأشخاص إليك.

لا تطرح عدداً كبيراً من الأسئلة الشخصية، ولا تحب أن يطرح عليك الناس أسئلة كثيرة. في ما يخص الملاحظات والانتقادات، لا تجد صعوبة في تقبّلها ومناقشتها لكن تزعجك العلاقات العميقة لأنك لا تريد أن تشعر بأنك مضطر إلى كشف عواطفك أو تبرير نفسك أمام أي شخص.

لتحسين وضعك، يجب أن تراجع تاريخك الشخصي كي تدرك أن سلوكك يعكس رد فعلك على معاناة قديمة (تدخّل في الحياة الشخصية، تواصل عنيف...). يشكّل هذا التفاعل المتمثّل بالابتعاد عن الناس والتهرب من الانتقادات طريقة لحماية الذات، لكنك تحرم نفسك فعلياً من منافع العلاقات وعمقها. حتى أن نفورك يصل إلى حد الرهاب. حاول أن تنفتح على الآخرين وخصّص الوقت الكافي لسماعهم كي تميّز بين ميلك إلى إسقاط مخاوفك على الناس وبين المحتوى الحقيقي للرسائل التي تتلقاها. ستسمح لك هذه المقاربة أيضاً بإدراك المنافع التي كنت تفوّتها على مستوى الاغتناء الذاتي والتقدم الشخصي.

المجموعة الزرقاء: تبالغ في تقبل الأمور

لا تكتفي بتقبّل الانتقادات من دون أي اعتراض، بل تتقبّل أيضاً المضايقات وأي شكل من المواقف الهجومية. لا تتردد في تقديم الأعذار إذا فشلتَ أو خيّبت أمل الآخرين. لا يكلفك الاعتذار شيئاً بل إنه دليل على التعاطف بحسب رأيك وتتعامل بهذه الطريقة تلقائياً مع معارفك كلهم والمقربين إليك. أنت مستعد للقيام بأي أمر لتجنب الخلافات والمشاحنات. حتى أنك لا تتردد في تحمّل مسؤولية أخطاء أو إخفاقات لم ترتكبها.

لتحسين وضعك، ابحث عن أكثر الشخصيات التي أثّرت فيك في طفولتك وكانت مسؤولة عن تراجع تقديرك نفسك (الوالدان، أو الجدّان، أو أساتذة في المدرسة...). حدّد أيضاً المواقف التي ولّدت لديك مشاعر الرفض أو الحرمان. ربما تتمكن حينها من تفسير سلوكياتك الراهنة وتفهم أن السيناريو نفسه يتكرر معك دوماً وتدرك حاجتك إلى وضع حدّ لهذا السلوك. ابدأ بالتدرّب على تغيير سلوكك مع المقربين منك كي تفرض احترامك وترسم الحدود اللازمة. أخيراً، تذكّر أن الانتقادات البناءة وحدها تستحق الاحترام.

المجموعة الحمراء: ردود فعلك معتدلة

تتقبل الملاحظات والنصائح والانتقادات بشرط ألا تكون عدائية، وإلا لا تتردد في الردّ على من يقولها. في المقابل تتعامل بإيجابية مع الانتقادات البناءة والدقيقة والمحترمة وتستفيد منها كي تحسّن نفسك أو تغيّر رأيك أو تعيد النظر بأفكارك. تجيد أيضاً استعمال حس الفكاهة لقطع المحادثات التي تأخذ منحىً عدائياً. تدرك في الوقت نفسه أن الاعتداء اللفظي يعبّر عمن يستعمله. لذا لا تبالي بالألفاظ المسيئة ولا تتأثر بها.

احرص على الإصغاء إلى عواطفك وعواطف الآخرين كي تحافظ على ردود فعلك المعتدلة والسليمة وتثبت أنك شخص عادل ومرن.

back to top