المليفي: الأنشطة المصاحبة لـ «الكتاب الصيفي» ستنوع زواره

المعرض تنظمه جمعية الخريجين مدة 3 أيام وتشارك فيه دور نشر عدة وجمعيات النفع العام

نشر في 20-08-2017
آخر تحديث 20-08-2017 | 00:05
جانب من أجواء معرض الكتاب الصيفي الأول و في الاطار إبراهيم المليفي
جانب من أجواء معرض الكتاب الصيفي الأول و في الاطار إبراهيم المليفي
شدد الكاتب إبراهيم المليفي على أهمية الأنشطة المصاحبة لمعرض الكتاب الصيفي الثاني، معتبراً أنها ستساهم في تنوع زوار المعرض.
تنظم جمعية الخريجين معرض الكتاب الصيفي الثاني غدا بمقر الجمعية في بمنطقة بنيدالقار، وتشارك فيه مجموعة من دور النشر المحلية، إضافة إلى بعض المؤسسات الثقافية وجمعيات النفع العام.

وقال نائب رئيس جمعية الخريجين، منسق معرض الكتاب الصيفي، الكاتب إبراهيم المليفي، في تصريح لـ «الجريدة»، إن المعرض يهدف إلى تنشيط الساحة الثقافية بفعاليات صيفية، كما أنه يعد تحدياً كبيراً تخوضه الجمعية لتأكيد أن أنشطتها مستمرة على مدار العالم، لافتا إلى أن إقامة المعرض خلال هذه الفترة تأتي تكريسا لإيماننا بضرورة تخليص المجتمع من القيم السلبية التي تستقر في أذهان شريحة كبيرة من النسيج الاجتماعي، كوجوب خلو العطلة الصيفية من أي أنشطة ثقافية أو فنية، بينما في الواقع أن العطلة الصيفية هي في الأصل لطلبة المدارس، وهذا لا يعني أن تعطل ذائقتك أو مشاريعك المعرفية خلال هذه الفترة».

«الهلال الأحمر» توزع إصداراتها

توزع جمعية الهلال الأحمر عددا من مطبوعاتها على زوار المعرض الراغبين في اقتناء هذه النوعية من الإصدارات التي تركز على التعريف بسبل ضمان الرعاية الاجتماعية والصحية للفئات المحتاجة، إضافة إلى تسليط الضوء على كيفية المساهمة في عمليات الإنقاذ من الكوارث، وتوفير الإسعافات الأولية، كما ستقدم عددا من الإصدارات الأخرى التي تعنى بالشأن الإنساني.

وستوفر الجمعية بعض أفراد كادرها الطبي لإجراء بعض الفحوص الطبية المتعلقة بضغط الدم كنوع من المساهمة في الوقاية من الأمراض والتعريف بطرق الوقاية منها.

وحول مدة المعرض وتوقيته، قال المليفي: «ستتوزع أنشطة المعرض على 3 أيام، وحرصنا ألا يتعارض موعد تنظيمه مع مواعيد معارض الكتاب في دول الخليج والدول العربية، لاسيما أن دور النشر المحلية تحرص على المشاركات الخارجية، كما أن الفترة الصيفية ليست فقط للإجازات والكسل، فهناك قارئ يبحث عما يستزيد به فكريا وثقافيا، ولمسنا هذا الأمر في النسخة الأولى من المعرض، إذ كانت نسبة الزوار جيدة».

ولفت المليفي إلى رغبته في مضاعفة مدة المعرض إلى 5 أيام، قائلا: «بدأنا بدراسة هذه الفكرة وحصر إيجابياتها، وإن ارتأينا أنها ستكون مفيدة لنا ولدور النشر المشاركة، فسنسعى إلى تطبيقها خلال النسخة الثالة من المعرض في عام 2018».

دور النشر

وعن المؤسسات الثقافية المشاركة في المعرض، أشار المليفي إلى توسعة حجم أجنحة المؤسسات المشاركة في المعرض، وأن المعرض سيضم عددا لا بأس به من المؤسسات الثقافية وجمعيات النفع العام، وهي كالتالي: مؤسسة البابطين الشعرية، ومكتبة ذات السلاسل، ودار بلاتنيوم بوك الكويتية للنشر والتوزيع، ورابطة الأدباء الكويتيين، ودار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، ودار الفراشة للطباعة والتوزيع والنشر، وجمعية الهلال الأحمر، وجريدة الجريدة، إضافة إلى جناح جمعية الخريجين، كما نأمل أن ننظم حفلات توقيع للكتاب لجذب الجمهور، وسنترك الحرية لدور النشر إن أرادت تنظيم الحفل في جناحها الخاص أو مكان آخر في جمعية الخريجين.

رسوم رمزية

وحول طرق المشاركة في المعرض، ذكر المليفي أن جمعية الخريجين وضعت رسوما رمزية لتأمين تكاليف الشركة المعنية بتنظيم أجنحة المعرض ومستلزمات عرض الكتب، لأن «الخريجين» جمعية نفع عام، ولا تملك مصادر مالية لتمويل هذه المستلزمات، ولم نقم بهذه الخطوة إلا حرصا على استمرار المعرض.

إثراء الفعالية

وعن أهمية وجود النشاط المصاحب للمعرض قال: «أعتقد أن الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية ستساهمان في تنويع زوار المعرض، وكذلك إثراء الفعالية، لأن ثمة جمهورا يأتي لسماع الآراء وآخر يجذبه الشعر، لذلك حينما يأتي ويشاهد معرض للكتاب، أعتقد أنه سيجري جولة ضمن أروقة المعرض للتعرف على العناوين المتوافرة».

عزف القمر

وعن تفاصيل النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب الصيفي الثاني بجمعية الخريجين، قال المليفي: «سننظم في اليوم الأول من المعرض أمسية شعرية بعنوان «عَزْف القمر»، يشارك فيها كل من الشاعر محمد هشام المغربي، والشاعرة هدى أشكناني، والشاعرة تهاني فجر، وسيقيم المعرض بعد غد محاضرة بعنوان «المترجم في حروب الشرق الأوسط»، يقدمها د. طارق فخرالدين، وفي اليوم الأخير سيستضيف المعرض المنسقة العامة لمشروع الأيادي البيضاء، هبة السعدون، ورئيسة لجنة الـ «سوشل ميديا»، رئيسة نادي القادة لمبادرة الجليس، دلال الكعبي، ولولوة الرديني من منظمة الخط الإنساني «مبادرة رف»، في جلسة بعنوان «إعادة تدوير القراءة».

وستقام الأنشطة في قاعة مبارك جاسم المطوع عند الساعة السابعة والنصف مساء.

وفيما يتعلق بالحملة الدعائية للمعرض، أفاد المليفي بأن هذا الموضوع مسؤولية جماعية، فالجمعية أعلنت عبر الصحف ومنصات التواصل، لكن ثمة مهمة موكلة إلى دور النشر في التسويق للمعرض، وكذلك المشاركون في الندوات يفضل التعريف بمشاركتهم في هذه الفعالية لجذب المتابعين.

دار سعاد الصباح تقدم مطبوعاتها مجاناً

تأتي مشاركة دار سعاد الصباح للتوزيع والنشر للمرة الثانية عقب مشاركتها بالنسخة الأولى من المعرض في العام الماضي، وستقدم الدار خلال هذه المشاركة جميع إصداراتها بالمجان، دعماً للمعرض وللقراءة، ورغبة في التعريف بمطبوعات الدار المتنوعة.

وتهدف الدار إلى المشاركة في الفعاليات الثقافية داخل الكويت وخارجها، من خلال تسويق أعمالها الأدبية المتنوعة في المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية، إضافة إلى عدد من الإصدارات الشبابية المتنوعة، كما أن لها أنشطة ثقافية أخرى، منها تنظيم المسابقات العلمية والأدبية التي تعنى بالشباب العربي.

العطلة الصيفية لا تعني أن تعطل ذائقتك أو مشاريعك المعرفية
back to top