قاضٍ أميركي يرفض إسقاط تهمة الاعتداء ضد رومان بولانسكي

نشر في 20-08-2017
آخر تحديث 20-08-2017 | 00:06
رومان بولانسكي
رومان بولانسكي
رفض قاضٍ بمدينة لوس أنجلس الأميركية، أمس الأول، طلبا من امرأة اغتصبها المخرج السينمائي رومان بولانسكي، لإسقاط الدعوى الجنائية التي رُفعت ضده منذ 40 عاما.

وكان المخرج الفائز بجائزة أوسكار (84 عاما) اعترف بذنبه في كاليفورنيا عام 1977، بأنه ارتكب هذا الفعل مع سامانثا جيمر، التي كانت تبلغ 13 عاما آنذاك.

وطلبت جيمر إنهاء القضية ضد بولانسكي، وظهرت أمام قاضي المحكمة العليا سكوت جوردون بلوس أنجلس في يونيو الماضي، لدعم طلب محامي بولانسكي بإسقاط الدعوى.

لكن القاضي جوردون حكم، أمس الأول، بأن المحكمة لا يمكن أن تسقط قضية "لمجرد أنها ستكون في مصلحة الضحية"، وفقا لوثائق المحكمة. وأكد مجددا أن "المتهم في هذه القضية هارب، ويرفض الامتثال لأوأمر المحكمة".

وأيَّد جوردون حكما صدر في عام 2009، بأن على المدعى عليه حضور أي إجراءات تتعلق بقضيته.

وشدد على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلى أن يعود بولانسكي إلى الولايات المتحدة ويخضع لسلطة المحكمة.

واعترف المخرج الفرنسي البولندي بالاغتصاب في قضية جيمر وقضى 42 يوما في السجن، لكنه هرب إلى أوروبا عام 1978 قبل صدور الحكم عليه. وعاش في فرنسا وسويسرا وبولندا، ولم يعد إلى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.

وكانت في الأسبوع الماضي، خرجت ضحية جديدة، تتهم بولانسكي بالاعتداء عليها عندما كانت قاصرا، وقالت الضحية، التي تم التعريف عنها فقط باسم روبن، خلال مؤتمر صحافي في لوس أنجلس، إنها تعرضت "لانتهاك جنسي" من المخرج بولانسكي، حين كانت في الـ 16 من عمرها عام 1973.

وأشارت المدعية الجديدة ضد المخرج المشهور، في بيان قرأته أمام المحكمة، إلى أنها لم تكن تود أن تقاضي بولانسكي حينها، خشية إقدام والدها على أمر يودي به إلى السجن بقية حياته.

وأوضحت المحامية غلوريا ألريد، التي تمثل روبن، أن الاعتداء حصل في جنوب كاليفورنيا، غير أن موكلتها لن تعطي تفاصيل إضافية.

بدوره، أشار هارلاند براون، وكيل الدفاع عن المخرج، إلى أنه "لا يفهم" القرار الصادر عن القاضي.

وأضاف براون: "المحكمة تواصل النظر في قضية عمرها أربعة عقود مع متهم (في سن 84 عاما) سبق أن قضى أكثر من ثلاثة أضعاف مدة التوقيف التي كانت المحكمة تفكّر في إصدارها".

back to top