الكويت تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني

لفتت اهتمام العالم إلى الدور القوي للدبلوماسية الإنسانية

نشر في 18-08-2017
آخر تحديث 18-08-2017 | 21:02
جانب من المساعدات الكويتية
جانب من المساعدات الكويتية
لفتت الكويت اهتمام دول العالم والمنظمات العالمية إلى الدور القوي للدبلوماسية الإنسانية، حيث كللت تلك الجهود في التاسع من سبتمبر عام 2014 بتسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.
تحتفل الكويت باليوم العالمي للعمل الإنساني، اليوم، الذي خصصت له منظمة الأمم المتحدة يوماً عالمياً في التاسع عشر من أغسطس كل عام، تقديراً لكل من يقدم العون والمساعدات الإغاثية للناس حول العالم، وسط ريادتها في دعم مختلف أوجه العمل الإنساني.

ويمثل الاحتفال تقديراً للعاملين في المجال الإنساني ممن لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، وبمنزلة حملة إنسانية عالمية سنوية، للاعلاء من شأن الروح الإنسانية، وحشد الناس ودعوتهم إلى العمل من أجل عالم أكثر تراحما وعطفا.

ومنحت الدبلوماسية الكويتية الناجحة -المرتكزة على دعم العمل الإنساني لما يمثله من قيم إنسانية عليا- بعدا ملموسا لواقعية العمل الإنساني عالميا، حتى أضحت مبادراتها الإنسانية معلماً مميزاً من معالم السياسة الخارجية للبلاد، والتي يمكن وصفها بالدبلوماسية الإنسانية.

وتعزيزاً لهذه الدبلوماسية المتميزة، عملت الكويت التي عرفت منذ نشأتها بحب العمل الخيري على زيادة وتيرة هذه السياسة، مع تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم عام 2006، فقد شهدت الحملات والمساعدات الإنسانية والإغاثية تناميا مطرداً في كثير من أصقاع الدنيا.

ولفتت الكويت اهتمام دول العالم والمنظمات العالمية إلى الدور القوي للدبلوماسية الإنسانية، وقد كللت تلك الجهود في التاسع من سبتمبر عام 2014 حين أقام الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة بنيويورك احتفالية لتكريم صاحب السمو أمير البلاد بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني)، تقديرا لجهوده وإسهاماته الكريمة في مجال العمل الإنساني، كما تمت تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني).

وجاء التكريم الأممي عرفانا بالدعم المتواصل لدولة الكويت وقائدها للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة الهادفة إلى الحفاظ على الأرواح، وتخفيف المعاناة حول العالم.

وحث سمو الأمير في الكثير من التوجيهات والكلمات السامية على أن تكون دولة الكويت سباقة إلى العمل الخيري الإنساني، وتقديم المبادرات الإنسانية العالمية، وأن تكون هذه البلاد مركزاً رائداً لاستضافة العديد من المؤتمرات والفعاليات ذات الصلة.

ولاتزال التبرعات والمساعدات الإنسانية الكويتية مستمرة في عام 2017، لاسيما في الدول العربية التي تشهد أزمات، وقد تنوعت المبادرات الكويتية لتشمل قوافل الإغاثة وتنظيم حملات كبيرة، ولعل أبرزها حملات (الكويت إلى جانبكم) و(أبشر أقصانا).

back to top