فاضل خلف يتجاوز عارضه الصحي

نشر في 18-08-2017
آخر تحديث 18-08-2017 | 00:00
فاضل خلف مع الرميضي والدبوس
فاضل خلف مع الرميضي والدبوس
أجرى الأديب فاضل خلف عملية جراحية في الظهر كللت بالنجاح، وبدأت حالته الصحية تتحسن بشكل كبير.

وعلى أثر هذا العارض، زار الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي، والباحث فهد الدبوس، الأديب الكبير فاضل خلف في منزله، للاطمئنان على صحته بعد خروجه من المستشفى.

وأعرب الرميضي عن تقديره الكبير لهذه الشخصية الثقافية التي خدمت الحراك الأدبي لأكثر من 70 عاما، وساهمت في التعريف به، حيث اشتهر شهرة واسعة في المغرب العربي، وتحديدا في تونس، التي كرم فيها بالوسام الوطني للاستحقاق من الصنف الأول من الرئيس التونسي الباجي السبسي عام 2016.

ويعتبر الأستاذ فاضل أول كاتب كويتي يصدر مجموعة قصصية، وهي "أحلام الشباب" عام 1955، ويعد من الشعراء الكبار في الوطن العربي، وفاز بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن الشعرية عام 1964، وله الكثير من الدواوين الشعرية، منها "على ضفاف مجردة"، و"25 فبراير"، و"الضباب والوجه اللبناني"، و"كاظمة وأخواتها".

وكتب الكثير من الأعمال الأدبية القيمة التي اثرت المكتبة العربية، ومنها "أصابع العروس: مجموعة قصصية"، و"ذكريات نقعة ابن خميس"، و"دراسات كويتية"، و"دراسات أندلسية"، و"قراطيس مبعثرة"، و"مقالات في الأدب والحياة"، وكتاب عن الاديب المصري زكي مبارك، وقال عنه عميد الأدب طه حسين إن هذا الأديب الكويتي سبقنا في الكتابة عن زكي مبارك في كتاب.

وبين الرميضي أن قامة ثقافية كالأستاذ فاضل خلف قدوة رائعة للشباب، ومثال رائع للمثقف الكويتي الذي أحب وطنه وأخلص له ودافع عنه، عبر ما خطه قلمه عقودا طويلا يستحق من مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام العناية به وإبرازه بما تستحق مكانته الأدبية، وأخيرا نسأل الله أن يمنحه الصحة والشفاء وأن يمد في عمره.

back to top