سكارليت جوهانسون: مشاركة الرجال في مسيرة داعمة للمرأة سلوك جذاب

هل تؤكدين أن فيلم Rough Night نسخة نسائية من فيلم The Hangover (ما بعد الثمالة)؟

طرح فيلم The Hangover قصة صداقة وكان هزلياً ومؤثراً في آن. لذا أوافق على هذه المقارنة!

من بين الممثلات في الفيلم، من هي الكوميدية التي فوجئت بها أكثر من غيرها؟

كنّ كلهنّ مجنونات. شخصياً، كنت عاقلة مقارنةً بهنّ. جوليان بيل جريئة جداً. ينطبق الأمر نفسه على زوي كرافيتز. قلتُ في نفسي: إنهما مجنونتان حتماً!

لا يشبهْنَ صديقاتك في الحياة.

لدي صديقات من الأنواع كافة، لكني أهتم بشكل خاص بأقرب الصديقات لي، أي اللواتي يفهمْنَنِي ويدركن ما أحاول إخفاءه عن نفسي.

يبدو الرجال في فيلم Rough Night حساسين للغاية. لماذا؟

بالغنا في تقديم شخصياتهم قليلاً! أردنا أن نثبت أن الأوضاع تتغير. لا يخشى الرجال الاعتراف بدعمهم الحركة النسائية. من المدهش أن نسمع هذا الاعتراف وأن نشاهدهم يشاركون في مسيرة داعمة لحقوق المرأة. أجد هذا السلوك جذاباً جداً!

بالحديث عن تلك المسيرة، هل شعرتِ بالتوتر حين اعتليتِ المنصة؟

شعرتُ بأنني أشبه الرياضيين قبل المباريات. كنت في أعلى درجات التركيز. لم أدرك ما حدث إلا في اليوم التالي.

مواقف

تكلّمتِ عن تنظيم الأسرة بكل صراحة... ألا تظنين أن هذا الموقف يصدم جزءاً من محبّيك؟

أتمنى أن نناقش الموضوع بسهولة بعد تطرّقي إليه. يجب أن نناضل لنيل حقوقنا وحمايتها.

يتجنّب مشاهير كثيرون التكلم عن المواضيع السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي...

تحمل هذه المواقف مجازفة معينة دوماً. ربما نثير غضب البعض أو نخسر عدداً من المتابعين. لكن يجب ألا يمنعنا شيء من قول ما نريده. لطالما شجّعني الآخرون على إبداء رأيي ولم أخف يوماً من التداعيات السلبية التي قد تؤثر في مسيرتي المهنية. أتمنى أن تعبّر ابنتي عن رأيها بشأن المواضيع التي تهمّها بكل جرأة.

أعلنت إيفانكا ترامب أنها تفضّل إخفاء مواقفها الشخصية...

لا أطالبها بطرح رأيها بشأن مواضيع معينة! لكنها موظفة في الحكومة ولا نعرف شيئاً عن أفكارها أو عن القضايا التي تدافع عنها. أتصور أن وضعها معقّد. ربما تخاف من والدها. لكن يجب أن تتحلى ببعض الشجاعة وتتخذ موقفاً من قضية تؤثر فيها. يجب أن تبدي التزامها بأية قضية تريدها!

ما أكثر ما يزعج الناس اليوم؟

أن تعبّر النساء عن رغباتهن! من الغريب أن تُعتبَر المرأة التي تكشف تلك الرغبات الطبيعية {رخيصة} و{عديمة الأخلاق}. لا يزال التكلم عن المتعة من المحرمات!

تكلّمتِ سكارليت جوهانسون عن انخراطها المحتمل في معترك السياسة في أحد الأيام، فهل تشجّع الفتيات على القيام بالمثل؟ تقول في هذا المجال: {نعم! أقابل نساء كثيرات ملتزمات بقضايا مهمة لكنهن يخدمنها عبر العمل كمساعِدات أو مستشارات... أريد أن أشاهدهنّ على المنصات. أحب ما أراه اليوم وأشعر بحصول تغيّر في بعض الأشخاص الذين ما كانوا يهتمون كثيراً بالشؤون السياسية. يقدّم لنا هذا العصر فرصاً مهمة وأتمنى أن نتمكن جميعاً من اقتناصها!}.