حِيَل فاعلة لمكافحة الشيخوخة

نشر في 12-08-2017
آخر تحديث 12-08-2017 | 00:00
No Image Caption
إليك خمس خصائص غير مألوفة تزيد مظاهر الشيخوخة. اكتشفي الحلول الفاعلة لمعالجة هذه المشاكل!

حاجبان خفيفان

بعد سنوات من نتف الحاجبين وإزالة الشعر بالشمع أو الخيط، قد يصبحان رفيعين ومتعرّجين. كذلك تفتيح لونهما يجعلهما خفيفين علماً أنّهما يصبحان رفيعين أصلاً مع التقدم في السن. قد يرتبط تراجع سماكة أطراف الحاجبين أيضاً بتغيرات هرمونية وضعف وظيفة الغدة الدرقية. نتيجةً لذلك، تبدو العينان متعبتَين ومترهلتَين.

حلول فاعلة: أزيلي شعر الحاجبين بالشمع والملقط بحذر لتجنب نزع كمية كبيرة من الشعر. استعملي قلماً أو فرشاة لملء الثغرات في كل حاجب وحاولي اختيار أقرب لون إلى لون شعرك الطبيعي. أو جرّبي بعض المكملات: يقوّي الحديد والزنك بصيلات الشعر ويمكن أن يمنعا تراجع مساحة الحاجبين. إذا اشتبهتِ بوجود مشاكل في الغدة الدرقية، استشيري اختصاصياً وخذي دواءً يستهدف تلك الغدة.

بقع على الأظفار

مع التقدم في السن، قد تلاحظين ظهور نتوءات أو بقع طويلة على أظفارك. يمكن اعتبارها بمثابة تجاعيد خاصة بالأظفار: إنها نتيجة طبيعية للشيخوخة بسبب تراجع الدورة الدموية نحو الأطراف وآثار الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في الشمس على المدى الطويل. لكن تكون تلك البقع أقوى جزء من الظفر وتبقى الخطوط المستطيلة على طول الظفر حميدة عموماً. أما الخطوط الأفقية، فقد تشير إلى مشكلة صحية كامنة. لذا من الأفضل أن تستشيري الاختصاصي.

حلول فاعلة: حاولي ألا تزيلي تلك الخطوط أو البقع لأنها أقوى منطقة في الأظفار. بل حافظي على ترطيب الطبقة المحيطة بالأظفار عبر استعمال كريم غني بزبدة الشيا أو أي نوع من الزيوت. يمكن أن يحمي كريم ترطيب اليدين الأظفار أيضاً على مر اليوم. وتساهم المكملات المصنوعة من البيوتين والكولاجين في تقوية الأظفار ومنع تكسّرها.

شعر هش

مع التقدم في السن، تتراجع الزيوت الطبيعية على فروة الرأس ويصبح الشعر أقل لمعاناً ومرونة. كذلك تبدو تركيبته أكثر خشونة وعرضة للأضرار والتلف. تبرز تغيرات أخرى مرتبطة بالشعر: توقف الخلايا إنتاج الأصباغ، ما يؤدي إلى نمو شعر رمادي أو أبيض.

حلول فاعلة: استعملي شامبو مرطّباً وبلسماً غنياً بزيوت نباتية وعناصر تغذي الشعر. كذلك، استعملي بلسماً قوياً للشعر أسبوعياً على أن يكون غنياً بزيت النيم أو الأركان. وتذكري أن مكملات البيوتين والسيليكا والكيراتين تضمن زيادة إشراقة خصل الشعر أيضاً.

رائحة البشرة

نسمع أن للمسنين رائحة مختلفة. يحصل ذلك بسبب تفكك الدفاعات المضادة للأكسدة في البشرة وتأكسد الزيوت السطحية، لا سيما دهون الأوميغا 7، بوتيرة أسرع. تتفاعل تلك الدهون مع الأوكسجين، فتُشكّل عنصراً كيماوياً مسؤولاً عن الرائحة الدهنية. يمكن أن تبدأ هذه الحالة مع النساء منذ عمر الأربعين ثم تزداد حدّة بفعل التغيرات الهرمونية، تحديداً في مرحلة انقطاع الطمث.

على عكس العرق، الدهون المؤكسدة ليست قابلة للذوبان في الماء، لذا لن يكون غسل البشرة بالماء والصابون كافياً.

حلول فاعلة: عدّلي نظامك الغذائي عبر التخلي عن اللحوم لأن الدهون قد تزيد مستوى الأكسدة على البشرة. كذلك استعملي كريمات ومستحضرات ترطيب غنية بمضادات أكسدة لتقوية البشرة ومحاربة ظاهرة الأكسدة. وابحثي عن منتجات (صابون ورذاذ وغسول) تحتوي على شاي أخضر وفاكهة البرسيمون.

عينان باهتتان

مع التقدم في السن، قد تعطي التغيرات في الصلبة العينية (الجزء الأبيض من العين) آثاراً سلبية بعد سنوات من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية والملوثات، فتميل المنطقة البيضاء في العين إلى الاصفرار وتبدو باهتة. وقد يؤدي انخفاض عدد الخلايا المخاطية التي تحدّ الجفنين إلى تراجع إنتاج الدموع وجفاف العين، ما يمهّد لتفاقم الحساسية والاحمرار. تتأثر إشراقة العين أيضاً بهبوط الجفن وتتشكّل جيوب تحت العين.

حلول فاعلة: قد تبدو العين أكثر بياضاً وإشراقةً عند رسم الطرف الداخلي من الجفن السفلي بقلم أبيض اللون. وتساهم قطرات العين التي يقدمها مجال طب التجانس في معالجة الاحمرار وترطيب العين. كذلك، تستطيع كريمات العين الغنية بالكافيين تخفيف انتفاخ العين وتقليص الهالات السوداء، في حين تسمح مكملات اللوتين والزياكسانتين والروتين والأنثوسيانين بالحفاظ على إشراقة العينين من الداخل إلى الخارج.

back to top