الموجات اللاسلكية... أبعديها عن أولادك

نشر في 11-08-2017
آخر تحديث 11-08-2017 | 00:00
No Image Caption
من غير المفيد أن يتعرّض الأولاد الصغار لمستوى مرتفع من الترددات الراديوية في المنزل والشارع والمدرسة... بحسب «الوكالة الوطنية الأميركية لسلامة الأغذية والبيئة والعمل».
يمكن إيجاد الموجات الراديوية في الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية، وحتى في أجهزة مراقبة الأطفال والألعاب المتّصلة بشبكة الإنترنت...

بعد اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال، استنتجت «الوكالة الوطنية الأميركية لسلامة الأغذية والبيئة والعمل» أن تلك الموجات كلها تؤثر في وظائف الأولاد المعرفية (ذاكرة، وظائف تنفيذية، انتباه...).

ربما لا تنعكس الموجات مباشرةً على الاضطرابات المحتملة في السمع والنمو والجهاز التناسلي أو المناعي، لكن آثارها ليست معدومة. لذا تطالب الوكالة بإعادة تقييم التنظيمات الخاصة بمستوى التعرّض للموجات اللاسلكية وتدعو إلى استعمال مختلف وسائل التكنولوجيا باعتدال قبل عمر السادسة.

الحل المناسب

كلما كان مصدر الموجات قريباً من الرأس، تزداد الأشعة التي يتلقاها الجسم. لذا لا بد من إطفاء الهواتف الذكية خلال الليل وعدم الاتكال على أجهزة مراقبة الأطفال الموضوعة على الطرف الآخر من الغرفة للاستيقاظ.

كذلك من الأفضل أن نحدّ من شراء الألعاب المزودة بالموجات الراديوية (سيارات، ألعاب قماشية، روبوتات مصغّرة، أجهزة اتصال لاسلكية...)، ونتجنب مراقبة الصغار عبر أساور متّصلة بالإنترنت.

من الأفضل أن نحدّ من شراء الألعاب المزودة بالموجات الراديوية
back to top