الممثلة الأميركية سوزان ساراندون: امتنعوا عن التدخين للحفاظ على الشباب

في الثامنة صباحاً

«أفتح عينيّ ثم أغمضهما للقيام بتمرين تأمّل بين 10 دقائق و20 دقيقة كل يوم. حين أمتنع عن تطبيق هذا التمرين، أشعر بالاضطراب والتعاسة طوال الوقت. يساعدني التأمل على التحرر من ضغوطي وقلقي وغضبي في حياتي الشخصية أو المهنية. أفرّغ مشاعري كلها لأن روحي أكبر عدوّ لي. منذ سنوات، حضرتُ برنامج تأمل وتعلّمتُ أن أبحث عن أفضل الجوانب في داخلي، لذا أؤيد المقاربات التي تحسّن تقدير الذات!».

في الثامنة والنصف

«أحب القهوة لكنها تزيد توتري، لذا أشرب كمية كبيرة من الشاي الأخضر. في عمر السبعين، يجب أن أعتني بعظامي. لذا أتناول الأجبان بحسب توصيات الطبيب، لكني لا أشرب حليب البقر مطلقاً. اكتشفتُ ألبان الغنم وأحببتُها كثيراً!».

في العاشرة

«أضجر من قلة الحركة. لا أمضي ساعات على الشاطئ مثل أصدقائي ولم أبق يوماً ساعات تحت الشمس. أحب بشرتي وكنت محظوظة لأنني ورثتُ جينات متوسطية من والدتي التي كانت في الأصل من صقلية. للحفاظ على الشباب، أوصي بالامتناع عن التدخين، وقد أقلعتُ عنه مع ولادة طفلي الأول. السيجارة كفيلة بتسميم البشرة».

في الرابعة بعد الظهر

«أحب أن أتنزه في حديقة «هاي لاين» العامة في نيويورك. أعترف بأنني شعرتُ بالإطراء حين طلبوا مني أن أدعم مشروع إعادة تأهيل هذا المكان. نتيجةً لذلك، يحضر 5 ملايين سائح كل سنة إلى هذه المساحة الخضراء».

في الثامنة مساءً

«تبدأ السهرة وأتناول العشاء في جو ممتع».

في الواحدة ظهراً

«إنه وقت الاستراحة! كنت أحب هذه الفترة خلال تصوير فيلم زافييه دولان. كنا نجتمع معاً ونناقش العمل ونأكل وجبات خفيفة. أحببتُ العمل مع هذا المخرج البالغ من العمر 28 عاماً وسررتُ بأداء دور أم لأنها شخصية متكررة في أفلامه. أشعر بأنني أصبحتُ جزءاً من عائلته».