الحساسية الغذائية... أسبابها وعلاجها

نشر في 29-07-2017
آخر تحديث 29-07-2017 | 00:00
No Image Caption
تمنع الحساسية الأولاد من شرب زجاجة الحليب بالشكل الصحيح بسبب الأوجاع ومشاكل الارتجاع أو الانزعاج الفائق والإسهال. نتيجةً لذلك، لا يسمن الطفل بدرجة كافية. يمكن أن ترتبط الحساسية بالإكزيما، مما يدفع الطفل إلى حكّ جلده باستمرار، فيخسر طاقته ومغذياته بدل أن يستعملها للنمو.

ماذا نعني بالحساسية الغذائية؟

تشير هذه الحساسية إلى خلل في جهاز المناعة. بعد تناول غذاء لا يكون عدائياً في الحالات الطبيعية لكنه يطرح تهديداً عند الإصابة بالحساسية، ينتج جهاز المناعة أجساماً مضادة، ويظهر هذا التفاعل على مستوى الجهاز الهضمي أو البشرة، أو يمكن أن يستهدف الوظائف التنفسية أو القلبية.

كيف تدرك الأم أن طفلها مصاب بحساسية تجاه غذاء معيّن؟

يشير خليط من المؤشرات التحذيرية إلى نشوء الحساسية غالباً. ربما يكون الطفل مصاباً بحساسية تجاه الحليب عند حصول ارتجاع لا يتجاوب مع العلاج أو حين تصبح البشرة جافة ولا يسمن الطفل بشكل طبيعي. عموماً، تشير الإكزيما إلى وجود حساسية جلدية مرتقبة.

كيف يمكن معالجة الحساسية الغذائية لدى الأولاد؟

اليوم، ما من علاج محدد للحساسية الغذائية. تقضي أفضل خطوة بالامتناع عن أكل الغذاء المسؤول عن الحساسية، لكن يجري العمل على تطوير شكل جديد من العلاجات المناعية التي تستعمل الرقع الجلدية. تقضي هذه المقاربة بوضع كمية متكررة من مُسَبّب الحساسية على البشرة عبر استعمال رقعة. تسمح هذه التقنية المبتكرة بحصول احتكاك دائم بين مسببات الحساسية والخلايا المناعية للبشرة، ما يؤدي إلى ظهور أجسام مضادة واقية ومنع نشوء النوبة عند تناول الغذاء المؤثر عن طريق الخطأ.

back to top