حمية الأمهات... أهم العناصر الغذائية!

نشر في 29-07-2017
آخر تحديث 29-07-2017 | 00:02
No Image Caption
يحتاج النظام الغذائي الذي تطبقه الأم إلى تغيير مستمر. ما هي أهم حاجاتها الغذائية كي تحافظ على صحتها في عمر العشرينيات والثلاثينيات؟

حمض الفوليك

تذكر أحدث التوصيات أن أخذ حمض الفوليك قبل سنوات أو حتى عقود من الحمل يؤثر في مستوى الخصوبة. في بداية الحمل، يساهم هذا العنصر أيضاً في إغلاق الأنبوب العصبي الذي يصبح لاحقاً العمود الفقري للطفل. نتيجةً لذلك، سيسمح بتجنب التشوهات في الأنبوب العصبي والعيوب الخلقية الحادة في العمود الفقري والدماغ.

يمكن إيجاد حمض الفوليك في الخضراوات الورقية الداكنة كالسبانخ، لكن تشكّل البقوليات والمكسرات وكبد الحيوانات مصادر جيدة له أيضاً. كذلك يوصي الأطباء النساء بأخذ حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله.

الحديد

يساعد الحديد خلايا الدم الحمراء على نقل الأوكسجين إلى الأنسجة، فيمنع بذلك فقر الدم والتعب الذي يرافقه. لكن خلال سنوات الإنجاب، يجب أن تزيدي استهلاك الحديد للحفاظ على مستويات سليمة، لا سيما أن نقص الحديد إحدى أكثر المشاكل شيوعاً لدى النساء الحوامل.

خلال الدورة الشهرية، يؤدي فقدان الدم إلى خسارة كمية من الدم شهرياً. وخلال الحمل، يزيد منسوب الدم في الجسم بنسبة تصل إلى 50%، لكن ستزيد حاجتك إلى الحديد في الوقت نفسه لتوسيع الأنسجة، بما في ذلك كتلة خلايا الدم الحمراء ومحتوى الحديد في المشيمة. الحديد ضروري خلال الحمل أيضاً لبناء مخزون من الحديد في كبد الجنين كي يدوم لأربعة أشهر على الأقل بعد الولادة لأن الحليب يفتقر إلى الحديد. يمكن إيجاد الحديد في المكسرات والفاصوليا والخضراوات الورقية الداكنة والتوفو واللحوم والأسماك والدواجن...

الملح الغني باليود

ملح المائدة الغني باليود موجود في ثمار البحر وحتى مشتقات الحليب. يساهم اليود في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية والحفاظ على سلامة النمو الجسدي، كذلك يعزّز نمو دماغ الطفل خلال الحمل. في المقابل نقص اليود مسؤول عن تضخم الغدة الدرقية في العنق، أو قصور الغدة الدرقية بعد الولادة، أو التأخر العقلي، أو تباطؤ التطور الحركي، أو عدد من الاضطرابات العصبية العضلية.

يحاول بعض النساء تحسين صحة قلبهن عبر تخفيف استهلاك الصوديوم لكنهن قد يعمدن إلى تجنب الأسماك خلال الحمل وتخفيف استهلاك الملح بدرجة مفرطة بسبب ظهور الوذمات أو تورم الساقين. للحصول على كمية كافية من اليود تزامناً مع تجنب استهلاك الصوديوم بكمية فائقة، استعملي ملح المائدة الغني باليود في الطبخ وتجنبي المأكولات المصنعة وتناولي كمية معتدلة من الأسماك.

أحماض الأوميغا 3 الدهنية

تساهم أحماض الأوميغا 3 متعددة عدم الإشباع في تحسين صحة الدماغ في كل مرحلة من الحياة. لكنها تصبح بالغة الأهمية للمرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة لتطوير القدرات المعرفية لدى الطفل. تبلغ الحاجة إلى الأوميغا 3 ذروتها في الفصل الثالث من الحمل لأن نمو دماغ الجنين يتسارع في هذه الفترة.

يمكن إيجاد هذه الأحماض في الأسماك الدهنية والحليب المدعّم والبيض. تحتوي بذور الكتان وبذور الشيا والجوز وزيت الكانولا أيضاً على حمض الألفا لينوليك: إنه شكل مفيد آخر من أحماض الأوميغا 3.

نقص الحديد إحدى أكثر المشاكل شيوعاً لدى الحوامل

أحماض الأوميغا 3 بالغة الأهمية للمرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة
back to top