أسلوب حياتك يؤثّر في ارتفاع ضغط الدم

نشر في 29-07-2017
آخر تحديث 29-07-2017 | 00:05
No Image Caption
ربما تبقى الأدوية أفضل استراتيجية لتخفيض ضغط الدم، لكن يؤدي أسلوب الحياة السليم دوراً مؤثراً أيضاً!

القيلولة تحمي القلب:

وفق دراسة أوروبية، تبيّن أن النوم عشرين دقيقة خلال النهار يخفّض الرقم العلوي من ضغط الدم بمعدل 0.6 نقاط. تزداد هذه المنفعة خلال الليل. أثناء النوم، يرتاح الجسم ويتراجع إنتاج الهرمونات التي ترفع الضغط.

المشروبات الغازية ترفع الضغط:

أثبتت إحدى الدراسات زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة %10 لدى الأشخاص الذين يشربون أكثر من خمس عبوات من المشروبات الغازية في اليوم. اقتصر ارتفاع الرقم العلوي على 0.2 نقطة. لكن تبرز عوامل خطر أخرى. غالباً ما يكون مستهلكو المشروبات الغازية بدينين ومن المعروف أن هذا العامل يرفع الضغط. كذلك، يؤدي استهلاك الماء الفوار الغني بالأملاح إلى ارتفاع الضغط. يوصي الأطباء بالماء الذي يحتوي على 100 ملغ/ليتر من الصوديوم كحد أقصى.

يجب التوقف عن شرب القهوة.

تكثر الدراسات المتناقضة حول آثار القهوة الضارة على القلب. يمكن أن تؤدي مادة الكافيين إلى عدم انتظام ضربات القلب لكن لا إثبات على أنها ترفع الضغط. لذا يمكن استهلاك القهوة لكن باعتدال طبعاً (4 أكواب في اليوم كحد أقصى).

التحرك يحافظ على سلامة الشرايين.

يمكن تخفيض ضغط الدم من خلال ممارسة نشاط جسدي طوال 20 دقيقة في اليوم، ثلاث مرات في الأسبوع، لكن يجب بدء النشاطات بوتيرة تدريجية واختيار تمارين تحمّل مثل السباحة أو الركض أو ركوب الدراجة الهوائية. يجب أن تصل إلى مرحلة ينقطع فيها نفسك. يكون النشاط الجسدي كفيلاً بتحفيز الشرايين وتليينها. بعد فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، يمكن تخفيض الرقم العلوي من الضغط بمعدل 0.7 نقاط والرقم السفلي بمعدل 0.5 نقاط. تتطور هذه المنافع عند الحفاظ على إيقاع نشاط ثابت.

فقدان الوزن يسمح بالسيطرة على ضغط الدم:

من خلال فقدان 5 كيلوغرامات، يمكن تخفيض الضغط بمعدل 0.4 نقاط شرط الحفاظ على وزن ثابت. في الحالة المثلى، يجب أن يبقى مؤشر كتلة الجسم أقل من 25. كذلك يجب ألا يتجاوز محيط الخصر نصف الطول بالسنتيمتر.

الشرايين تستفيد من الثوم والمأكولات الغنية بالبوتاسيوم:

أوحت الدراسات بوجود منافع محتملة للثوم على ضغط الدم لكنها لم تستطع إثبات ذلك.

ينطبق الأمر نفسه على المأكولات الغنية بالبوتاسيوم التي يُفترض أن تكافح آثار الملح.

الضغط النفسي يرفع ضغط الدم:

في ظل الضغط النفسي، يضخّ الجسم في الدم الأدرينالين والكورتيزول اللذين يسببان انقباض الأوعية الدموية ويسرّعان خفقان القلب. تكون ردة الفعل هذه عابرة: بعد مرور الضغط النفسي، يعود ضغط الدم إلى طبيعته. لكن حين يترسخ الضغط النفسي في حياتنا اليومية وفي مكان العمل، قد يرتفع الضغط بحسب الأشخاص ومستوى إجهادهم. يستمر هذا الارتفاع عند العودة إلى المنزل وحتى خلال الليل. لكن أثبتت ممارسات اليوغا وغيرها من تقنيات الاسترخاء منافعها للحد من آثار الضغط النفسي.

الملح ينعكس على ارتفاع الضغط:

يؤدي استهلاك كمية مفرطة من الملح إلى زيادة السائل الذي تعوم فيه الخلايا، ما يمهّد لارتفاع الضغط. يوصي الأطباء بعدم تجاوز كمية 6 غرامات من الملح في اليوم لكن يصعب أن نحدد النسبة التي نستهلكها. من الأفضل ألا نضع المملحة على المائدة ونتنبّه إلى الملح الخفي في المنتجات المصنّعة. يسمح تخفيف استهلاك الملح بتخفيض الضغط كما أنه يزيد فاعلية الأدوية.

back to top