التفاعل النيابي مع «خلية العبدلي» يستمر

العدساني: أخطر أنواع الغدر والخيانة تأتي ممن يعيش بيننا

نشر في 21-07-2017
آخر تحديث 21-07-2017 | 18:05
مجلس الامة
مجلس الامة
لا يزال التفاعل النيابي مع حادثة هروب أعضاء «خلية العبدلي» مستمراً، وسط إشادة بالإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها الكويت تجاة البعثة الدبلوماسية الإيرانية بقرار وزارة الخارجية تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية، وإغلاق المكاتب الفنية.

فمن جانبه، أكد النائب رياض العدساني أنه ماضٍ في موقفه الذي أعلنه سابقاً، وهو إما ‏أن يتم القبض على الهاربين المنتمين إلى «خلية العبدلي»، مع محاسبة كل من تخاذل وساهم في هروبهم من تنفيذ حكم التمييز، أو استجواب وزير الداخلية.

وقال العدساني في تصريح صحافي، إن «خلية العبدلي كانت تضمر شراً وعدواناً على بلدنا الغالي، وقضية بهذا الجرم وهذا الحجم هددت أمن البلاد عبر تخزين أطنان من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى مخططات عناصرها العدوانية، وكذلك التخابر مع الجمهورية الإيرانية، و«حزب الله»، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت للقيام بأعمال عدائية»، مشدداً على أنه «لذلك يجب اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة والقبض على الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية».

وقال إن «أخطر أنواع الغدر والخيانة تأتي ممن يعيش بيننا، وهو عميل لدول وتنظيمات أخرى، جاحداً أفضال هذا الوطن عليه»، موضحاً أن تلك خيانة عظمى يملؤها الغدر والحقد على بلدنا الغالي الكويت من خونة عابثين في أمنها طامعين بخيراتها، داعياً إلى عدم التراخي معهم ليكونوا عبرة لغيرهم، ولكي تشمل يد العدالة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد وسلامة أراضيه.

من جهته، أشاد النائب د. محمد الحويلة بالإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها الكويت تجاة البعثة الدبلوماسية الإيرانية بقرار وزارة الخارجية تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة، وتجميد أي نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين، على خلفية تطورات قضية خلية العبدلي حيال ما ورد في حيثيات حكم محكمة التمييز من مشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية، وهذا يؤكد التدخل السافر لإيران في الشؤون الداخلية وعدم احترامها لحقوق الجوار.

من جهته، شدد النائب الدكتور حمود الخضير على ضرورة دعم الجهود الأمنية الرامية إلى إلقاء القبض على المدانين في قضية خلية العبدلي، ومؤازرة الدبلوماسية الكويتية التي اتخذت قرارات جريئة تصب في مصلحة الكويت وشعبها.

بدوره، أكد رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية وعضو البرلمان العربي النائب عسكر العنزي دعمه الإجراءات التي اتخذتها الكويت تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دولة الكويت، بعد صدور حكم قضائي بشأن ما يعرف بـ»خلية العبدلي»، ومشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية.

من جهته، حذر تجمع ثوابت الأمة من تداعيات هروب الخونة المجرمين أفراد ما يسمى بـ«خلية العبدلي»، مستنكرا تقاعس أجهزة وزارة الداخلية، خصوصا جهاز أمن الدولة، لأنه المسؤول المباشر عن متابعة أعضاء الخلية لا وزارة العدل ولا النيابة العامة.

back to top