«الأهلي المتحد» يربح 26.5 مليون دينار في النصف الأول

المضف: انعكاس لقوة وسلامة القاعدة الرأسمالية للبنك واستراتيجيته الناجحة

نشر في 20-07-2017
آخر تحديث 20-07-2017 | 21:20
 رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد أنور المضف
رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد أنور المضف
أفاد المضف بأن «استمرار النمو في أرباح البنك الأهلي المتحد في النصف الأول من عام 2017 هو انعكاس لقوة وسلامة القاعدة الرأسمالية للبنك، ورؤيته الحكيمة واستراتيجيته الناجحة، إضافة إلى استناده إلى قاعدة واسعة من العملاء وشبكة جيدة من الفروع المنتشرة فى جميع أنحاء الكويت.
أعلن البنك الأهلي المتحد نتائج أعماله نصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2017، بعد مصادقة البيانات المالية من مجلس إدارة البنك وموافقة بنك الكويت المركزي، حيث حقق البنك صافي أرباح تشغيلية بلغت 39 مليون دينار فى نهاية النصف الأول من العام الحالى 2017، بالمقارنة مع37 مليون دينار عن نفس الفترة من عام 2016، محققا بذلك نسبة نمو بلغت 5 في المئة.

وحقق البنك صافي أرباح بعد خصم الضريبة بقيمة 26.5 مليون دينار لفترة النصف الأول من عام 2017، بزيادة قدرها 3.3 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2016 والبالغة 25.6 مليون دينار. ويأتي هذا الربح نتاجاً للنهج الذي اتخذه البنك في اتباع سياسة حصيفة، واتخاذ مخصّصات احترازية تحوّطاً لأي تغييرات قد تطرأ على سياسات الائتمان ولتخفيف الأثر الناجم عن المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق المستمرة والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.

وبهذه المناسبة أفاد د. أنور المضف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، بأن "استمرار النمو في أرباح البنك الأهلي المتحد في النصف الأول من عام 2017 هو انعكاس لقوة وسلامة القاعدة الرأسمالية للبنك ورؤيته الحكيمة واستراتيجيته الناجحة. بالإضافة إلى استناده إلى قاعدة واسعة من العملاء وشبكة جيدة من الفروع المنتشرة في جميع أنحاء الكويت، والخدمات الفريدة التي يقدمها والخبرة الجيدة التي يتمتع بها موظفوه، وسوف نستمر في السعي لزيادة حصتنا السوقية من خلال تعزيز خدماتنا ومنتجاتنا المصرفية الإسلامية".

حقوق المساهمين

وأضاف: "لقد تمكن البنك من تحقيق 13.6 في المئة عائدا على حقوق المساهمين، و1.4 في المئة عائداً على الأصول بنهاية يونيو 2017 ليسجل واحداً من أعلى مؤشرات الربحية بين المصارف المحلية التي أعلنت عن نتائجها المالية لنفس الفترة. وقد ساهمت العائدات المرتفعة في توليد ربحية للسهم بلغت14.7 فلسا. كما نما اجمالي حجم الأصول ليصل الى 3.8 مليارات دينار بنهاية النصف الأول من العام، مقارنة مع 3.7 مليار دينار تم تسجيلها بنهاية العام الماضي. وبلغ حجم الايداعات الاجمالية 3.3 مليارات دينار. بالإضافة الى ذلك حقق البنك ما نسبته 17.4 في المئة لمعدل كفاءة رأس المال متخطياً النسبة المطلوبة من قبل الجهات التنظيمية والبالغة 13.5 في المئة، مما يعكس قوة ومتانة القاعدة الرأسمالية للبنك".

وعزا المضف هذه النتائج الإيجابية إلى الجهد الكبير الذي قامت به الإدارة التنفيذية وفريق العمل في البنك لتوفير خدمات متميّزة وحلول بنكية متكاملة للعملاء، مما ساهم في المحافظة على ثقة العملاء وتعزيز مكانة البنك في قطاع الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، وقطاع الخزينة، مشدداً على أن نجاح الإدارة التنفيذية قد ساهم في وضع البنك بين قائمة أفضل وأكثر المصارف الإسلامية أماناً، ليس محلياً فقط ولكن أيضاً على المستوى الإقليمي.

واستمر البنك في الحصول على تقييمه الائتماني المرتفع من وكالات التصنيف الائتماني العالمية مثل "فيتش" (Fitch) و"موديز" (Moody’s) و"كابيتال إنتلجنس" الدولية (Capital Intelligence) حيث قامت وكالة Fitch بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم A+ وعلى المدى القصير بتقييم F1 على المدى القريب مع نظرة مستقبلية مستقرة. كذلك ثبتت وكالة Moody’s تقييمها بالعملة المحلية بتقييم A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما قامت وكالة كابيتال إنتلجنس الدولية بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية على A+ وعزّزت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على A2. وهذه التقييمات تعكس جودة وملاءة القاعدة الرأسمالية للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.

جوائز مرموقة

حصل البنك خلال النصف الأول من عام 2017 على جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الكويت" من المجلة العالمية المرموقة "ذي بانكر". كما حصل على العديد من الجوائز خلال العام الماضي بما في ذلك جائزة "أفضل بنك إسلامي في الكويت" للسنة الرابعة على التوالي أيضا من "ذي بانكر". كما صنف البنك "ثاني أكبر بنك إسلامي أمانا في الكويت" والرابع اقليميا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مجلة "غلوبال فاينانس".

وعلى صعيد متصل، أكد المضف أن البنك مستمر خلال الفترة القادمة في سعيه من أجل إحراز المزيد من تقدّم الأداء من حيث النمو، رغم ارتفاع وتيرة المنافسة في السوق، مؤكداً استمرار البنك في الالتزام بتحقيق التطوير المستمر في الخدمات المصرفية، وابتكار المزيد من الخدمات والمنتجات والحلول المالية.

وختاماً، تقدّم رئيس مجلس إدارة البنك، د. أنور المضف، بالشكر والتقدير إلى بنك الكويت المركزي لما يقدمه من دعم وتوجيه، كما تقدم بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة والعملاء والمساهمين والإدارة التنفيذية وكافة العاملين بالبنك لدعمهم وثقتهم الدائمة التي مكنت البنك من تحقيق هذه النجاحات والمكانة الرائدة بالقطاع المصرفي في الكويت.

back to top