مادونا تسعى إلى وقف مزاد لبيع خطاب انفصالها عن توباك شاكور

نشر في 20-07-2017
آخر تحديث 20-07-2017 | 00:00
مادونا وفي الإطار مغني الراب الراحل توباك شاكور
مادونا وفي الإطار مغني الراب الراحل توباك شاكور
سعت مادونا، أمس الأول، إلى منع مزاد وشيك لبيع خطاب أرسله مغني الراب الراحل توباك شاكور من السجن يبلغها بانتهاء علاقتهما، ومذكرة شخصية وصفت فيها المغنية ويتني هيوستون والممثلة شارون ستون بأنهما سيئتنان "بشكل فظيع".

وقدمت مادونا، صاحبة أغنية "ريبيل هارت"، طلبا للمحكمة العليا في نيويورك لإصدار أمر مؤقت ضد دار "غوتا هاف إت كولكتيبلز" للمزادات في نيويورك لوقف البيع.

وقالت مادونا في الوثائق التي قدمتها للمحكمة إنها لم تعلم، حتى قرأت بالصحف أن كثيرا من المتعلقات المعروضة في المزاد، بما في ذلك الخطاب من صديقها السابق شاكور، لم تعد في حوزتها.

وهذه المتعلقات قدمتها للمزاد دارلين لوتز، التي وصفتها مادونا في وثائق المحكمة بأنها صديقة سابقة ومستشارة فنية، وقالت إنها "خانت ثقتي بمحاولة مشينة للحصول على ممتلكاتي دون علمي أو موافقتي".

وقال ممثل لدار المزادات ولوتز في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، إن محاولة مادونا وقف المزاد "تصرف يفتقر إلى أي أساس أو استحقاق" وإنهما سيطعنان على مزاعمها أمام المحكمة.

وأضاف البيان: "نعتقد أنها لا تقصد سوى تلطيخ السمعة الجيدة لكل من دار المزادات والسيدة لوتز. ونحن واثقون من أن تذكارات مادونا ستعود".

وقال شاكور مغني الراب في خطاب كتبه لمادونا في يناير 1995 حينما كان في السجن بتهمة الاعتداء الجنسي إنه أنهى علاقتهما، لأنه شعر بأن مواعدة امرأة بيضاء قد تضر بمستقبله.

وأضاف: "أشعر بسبب صورتي بأنني أتخلى عن نصف الناس الذين صنعوا ما أعتقد أنني عليه". وقتل شاكور وهو في الخامسة والعشرين من العمر، بإطلاق رصاص من سيارة متحركة في لاس فيغاس في سبتمبر 1996.

ومن بين 20 قطعة تسعى مادونا إلى حذفها من المزاد سروالان ودفتر شيكات قديم وفرشاة شعر وصور شخصية.

وفي خطاب آخر في أوائل التسعينيات، عبَّرت مادونا عن إحباطها، لأنها لم تحقق نجاحا في الموسيقى مثل هيوستون، أو في السينما مثل ستون.

back to top