الحساوي: لا علاقة لنا بانتخابات المسلم بـ «السباحة»

«نعاني الإيقاف ولا يحق لنا التصويت فأين نفوذنا لحسم منصب رئيس الاتحاد الدولي؟»

نشر في 16-07-2017
آخر تحديث 16-07-2017 | 21:15
أمين سر اتحاد السباحة سالم الحساوي
أمين سر اتحاد السباحة سالم الحساوي
استغرب أمين سر اتحاد السباحة سالم الحساوي محاولات البعض الزج باسم الكويت واتحاد السباحة لمداراة فشل محتمل لحسين المسلم، المرشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، أو تصويره بمظهر المنتصر في معركة وهمية.

وقال الحساوي إن المسلم يحرك بعض المأجورين وأصحاب المصالح لقيادة تلك المعركة الوهمية في الوقت الحالي ضد الاتحاد الكويتي للسباحة، بحجة دعم الإيطالي باولو باريلي رغم أن الأخير مرشح لمنصب الرئاسة.

وأضاف أن السباحة الكويتية تعاني الايقاف الذي ساعد فيه المسلم بحكم مناصبه الدولية العديدة، ولا يحق لها الحضور في الجمعية العمومية أو المشاركة في الانتخابات للتصويت أو حتى التأثير فيها، وبالتالي غير قادرة حاليا على مساعدة نفسها، فكيف لها أن تملك القوة لترجيح كفة مرشح لمنصب رئيس الاتحاد، مؤكدا أن الكويت لو كانت تملك هذه القوة لاستغلتها في رفع الايقاف المفروض منذ اكتوبر 2015.

وطالب الحساوي من يدعي بتدخل الاتحاد الكويتي للسباحة في انتخابات الاتحاد الدولي، ومحاولته التأثير فيها بتقديم الأدلة للرأي العام، وعدم الاعتماد على الكلام المرسل، الذي يهدف أساسا إلى دغدغة مشاعر الشارع الرياضي وكسب تعاطفه مع أشخاص صاروا مكشوفين له، وبات دورهم المشبوه في الإيقاف والاضرار بسمعة البلد معروفا للجميع.

وأشار إلى أن هناك من تآمروا على الرياضة الكويتية، ويحاولون في الوقت الحالي قلب الصورة، والحديث عن الولاء والانتماء من أجل تحقيق مصالح شخصية، بدليل أنهم حرضوا على مشاركة الرياضيين على المشاركة بعيدا عن علم الكويت، وتحت راية العلم الأولمبي والدولي.

وشدد الحساوي على أن اللجنة المعينة لا ناقة لها ولا جمل في الانتخابات الدائرة على زعامة اتحاد السباحة، إلا أنها تأمل أن يتولى أمر اتحاد السباحة من يستطيع إعادة الحق لأصحابه، ورفع الظلم الذي تتعرض له الكويت في الوقت الحالي.

وأكد أمين اتحاد السباحة أن المناصب الدولية التي تزخر بها الكويت في المنظمات الدولية لم تشفع لها يوما في رفع الايقاف الجائر المفروض على رياضتها منذ أكتوبر 2015، بل على العكس ساهمت في تضييق الخناق عليها، عند أي بارقة نور تلوح في الأفق.

ولفت الى ان ترشيح المسلم لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة جاء بطرق غير شرعية، بعد أن طوع قوانين الاتحاد الآسيوي من أجل هذا الغرض، رغم سحب الكويت ترشيحها له وبصورة رسمية في العام الماضي.

جدير بالذكر أن حملة قادها بعض الاشخاص المحسوبين على الإعلام والرياضة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي ما مفاده ان اللجنة المؤقتة لاتحاد السباحة تدعم وبكل قوة مرشح الاتحاد الأوروبي باولو باريلي المرشح لمنصب الرئيس على حساب حسين المسلم المرشح لمنصب نائب الرئيس.

هناك كلام مرسل يهدف إلى دغدغة مشاعر الشارع الرياضي وكسب تعاطفه
back to top