متى يكون مصل شدّ البشرة فاعلاً؟

نشر في 29-06-2017
آخر تحديث 29-06-2017 | 00:00
No Image Caption
حين تشعرين بأن علامات الشيخوخة بدأت تظهر على ملامحك، يصبح مصل شدّ البشرة ضرورياً. كي لا تخسري كثافة بشرتك وصلابتها، يجب أن يعمل المنتج الذي تختارينه على جبهات عدة.


تحسين مرونة البشرة

بغض النظر عن العنصر النشط في مصل شد البشرة (ريتينول، ريسفيراتول، خلاصة نباتية أو طحالب)، يجب أن يُنشّط إنتاج الكولاجين في البشرة وحتى الإيلاستين إذا أمكن لتجديد كثافتها، ويجب أن يعيد رسم محيط الوجه ويشدّه.

ترطيبها وإصلاحها

يمكن أن يحمل حمض الهيالورونيك ثقلاً جزيئياً مرتفعاً أو منخفضاً: يرطّب النوع الأول سطح البشرة ويساهم في إعادة نفخها وطمس التجاعيد. أما النوع الثاني فيستهدف باطن الجلد حيث يحثّ البشرة على إنتاج حمض الهيالورونيك لزيادة سماكتها من الداخل ونفخها.

استهداف عمقها

بفضل تركّز المصل وتركيبته السائلة وعناصر أخرى مثل الدهون الفسفورية والمواد الكحولية أحياناً، تخترق التركيبة البشرة وتصل إلى المناطق التي تحتاج إليها. يبقى المصل فاعلاً ومستهدفاً بينما يعطي الكريم مفعوله على سطح البشرة ويركز على حمايتها في المقام الأول.

شدّها وتجديد إشراقتها

يحتوي المصل غالباً على عناصر تعطي نتيجة فورية. يسمح بعض العناصر مثل بروتينات القمح بشد البشرة وتقشّر مواد أخرى سطحها بدرجة خفيفة، ما يؤدي إلى تجديد إشراقتها وتسهيل اختراق العناصر النشطة. أخيراً، تساهم عناصر أخرى مثل عرق اللؤلؤ في تمليس البشرة وتحسين مظهرها.

المصل يحتوي غالباً على عناصر تعطي نتيجة فورية
back to top