خاص

الرميثان لـ الجريدة•: لقب «موسيقار العصر» توجني به الشريعي (4-5)

«مَن يفشل في الوصول لحيثيات تراثه الموسيقي سيجنح إلى ألحان خارج محيطه الإقليمي»

نشر في 24-06-2017
آخر تحديث 24-06-2017 | 00:05


يقتنص الملحن الأكاديمي الكبير د. عبدالله الرميثان ألحانه اقتناصا، مستندا إلى الموهبة الموسيقية التي شهد لها كبار الموسيقيين في الوطن العربي ودراية أكاديمية في أصول علم الموسيقى وتطوراته، إضافة إلى خبرة كبيرة في تقديم قيمة لحنية يقل نظيرها تحمل بصمته الخاصة، فهو لا يدع مجالا للمصادفة أو العفوية تنسج موسيقاه على القصائد، بل يتبع أسلوباً أكاديمياً كما حدث في أغنية "صادني في غرامه" التي شدا بها الفنان بلبل الخليج نبيل شعيل واستمر نجاحها نحو 20 عاما.

يتسم عمله بالانضباط والنظام، فعملية التلحين لدى الرميثان تمر بمراحل دقيقة قبل ولادة الجمل الموسيقية، فحينما يشرع بقراءة القصيدة المراد تلحينها يدقق على النغم في القافية والإيقاع في الوزن، فإن توافر النغم والإيقاع في الكلمات بحث عن الإبداع في الصور الشعرية والشدو في المعنى، وبذلك تتحقق المرحلة الأولى في قبول النص الشعري، ثم تأتي مرحلة أخرى أكثر دقة وأهمية في صياغة النسيج الموسيقي، فإن كان اللحن يحتاج إلى البحث ينكب قارئا عن الخلفية التاريخية والإرث الموسيقي المشابه، رغبة في تقديم لحن مختلف يمزج بين العراقة والمعاصرة في آن، فينقل المتلقي إلى الأجواء ذاتها من خلال لغة موسيقية راقية وحديثة لا تنقل القديم كما هو، بل تقدمه ضمن قالب متطور.

حقق الرميثان نجاحا كبيرا مع أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي، مدونا عبر سجل توهجه قفزات فنية شكلت علامات بارزة في مشواره، وربما يصف المستمع ألحانه بجملة واحدة "هذا شي غير معقول"، كما غناها محمد المسباح الذي قدم معه أعمالا خالدة.

ولم يقتصر إبداع الرميثان على مستوى الخليج، بل تجاوز حدوده الإقليمية فشدت بألحانه المطربة ميادة الحناوي، وأنغام، وطلال مداح، وعبدالمجيد عبدالله وغيرهم من نجوم الصف الأول، فقد عقد صفقة دائمة مع التفوق الذي لا يقبل بغيره، فحصد جوائز متنوعة في عالم الغناء والطرب.

في الحلقة الرابعة من حواره مع "الجريدة"، يستكمل الرميثان حديثه عن أعماله في سلطنة عُمان وردود الفعل تجاهها، كما يتحدث عن علاقته بالموسيقار عمار الشريعي، وفيما يلي التفاصيل:

• قدمت الفن الفرعوني بأجمل صورة خلال الأوبريتات في عمان، كيف تحقق لك ذلك؟

- لفت نظري أن دراسة الموسيقى في مجال الهارموني ومقامات الكنائسية، ووصلت من خلال البحث إلى ما قبل هذه المقامات، فوجدت أن هناك مقامات فرعونية واستغربت من تواصل السلم الموسيقي لها، لأن التواصل يأتي مقطعا، فأثار ذلك دهشتي لقدرة القدماء على غناء هذا اللون، ودفعني إلى البحث أكثر وأكثر وتساءلت: كيف استطاعوا أداء هذا اللون الغنائي؟ فنحن كلنا بشر، فيجب أن نتوحد بالأداء لكي يحدث له قبول في النفس والأذن، فعملت على مقام اسمه إييليان ومقام ميكسوليديان، وكانت محاولة لاستخراج جملة موسيقية أطابقها على الشعر المربع، وعملت الكثير قبل ظهورها بالشكل النهائي، وكان مجهود كبير حرصت على بذله لكي أقدم شيئا مختلفا ومميزا، لأن هذه النوعية من الأعمال مهملة وحينما بحثت وجدت أن ما كتب عن موسيقى الفراعنة مجرد صور ونقوش، ولم يعبر عنها بموسيقى أو نغم أو شرح فني، وربما أن شعور المستمع لما قدمته بأنني استوحيت الأجواء الفرعونية من خلال الشكل الموسيقي المقدم كان أكبر تكريم لي، لأني هذا ما كنت أحرص عليه خلال قيامي بهذا العمل بإيصال هذا الشعور للمستمع والحمد لله أني وفقت في هذا الجانب، وبالمناسبة أريد توضيح أن هذه الفكرة تتمحور حولها الأعمال الموسيقية التصويرية لا الأعمال الغنائية، لكن فضلت خوض هذا التحدي الكبير، ووضعت جل خبرتي في هذا العمل، لأني أدرك جيدا أنه يجب علي أن تقدم الجملة الموسيقية لكل فئات المستمعين بهدف الارتقاء بالذائقة الفنية، وعدم اختصار أعمالنا على فئة معينة في حد ذاتها.

• كيف كانت ردة فعل المصريين على هذا العمل؟

- كان أشبه بمعركة خطابية وقد تحدثوا عن العمل بإسهاب ومنهم د. رضا رجب ود. محمد سعد ود. محمود عثمان، وكنت أدخل معهم في سجالات جميلة ونقاشات ثرية جداً. كما أن المصريين استغربوا أداء الموشح الذي قدمته في الأوبريتات بهذه الطريقة الجميلة، لأني حرصت على نقل الفن الجميل بصورة تستسيغها الأذن الآن.

استحقاق اللقب

• طالما تحدثنا عن الموسيقيين في مصر، حدثنا عن علاقتك بالموسيقار عمار الشريعي؟

- كان هذا الرجل يحبني وعشق أعمالي، ولا أنسى أنه قال عني إنه بعد 500 عام سيأتي موسيقي يشبه عبدالله الرميثان، واعتبرني موسيقار العصر، وقال ذلك لمجموعة من الصحافيين المصريين حينما قرروا إطلاق هذا اللقب عليه، لكنه اعتذر إليهم، وقال أنا لست موسيقار هذا العصر، وإن كنتم تبحثون عنه فستجدونه بالكويت، واسمه الموسيقار عبدالله الرميثان، فهذا اللقب هو الذي يستحقه.

• حدثنا عن علاقتك به؟

- كل فناني الخليج كانوا يسجلون في استديو عمار الشريعي، واكتشفت لاحقا أنه كان يستمع إلى كل أعمالي التي كنت أسجلها في الاستديو، فكما يعرف الكل أن تذهب إلى التسجيل لا يعني أنك ستلتقي بعمار الشريعي، لأني كنت ذاهبا لأداء مهمة، وكان أول لقاء يجمعنا بطلب منه حينما عرف أني اشتريت "مكسر" مشابه للمكسر الموجود في الاستديو، وحينما جلست معه أخبرني أن كل أعمالي التي سُجلت في الاستديو استمع إليها، وتحدثنا عن التوجهات في هندسته الموسيقية، وأذكر أيضا أني حينما قدمت للفنان عبدالله الرويشد أغنية "صدق راعي المثل"، وهي من كلمات سعيد بن عديل، ولما سمع الأغنية اتصل بي، والمدهش أني كنت في مهمة خاصة في الرياض، وعرف مكاني ورقم الهاتف والمكان برغم سرية المهمة، وفوجئت به يطلبني فبادرته: كيف عرفت أني في الرياض؟ وكيف عثرت على رقم هاتفي؟ وأبديت له إعجابي بقدرته الكبيرة إلى الوصول إلى ما يريد، ومما زاد دهشتي وعمّق سعادتي إشادته بأغنية "صدق راعي المثل"، ووصفه بأنه لحن مختلف ومغاير، بدليل أن اللحن تعدى مراحل الإعجاب.

كان الراحل عمار الشريعي يمتلك مواصفات خاصة جداً وكفاءة عالية بالعزف، فألحان الشريعي لا تسمع فيها إزعاجا بالموسيقى المصاحبة، لأنه صاحب فكر نير ومشرق، فكان يرى بفكره لا بعينيه، كما أنه يزن الأمور بالفكر، وكأن هذه البصيرة جاء ليعوض بها فقده للبصر، بينما كانت بصيرته حاضرة.

فقد قهر كل التحديات التي واجهته، ولم يستسلم لها بل تفوق عليها، فكان من أول الذين تعاملوا مع الكمبيوتر الناطق في مصر، وكذلك اشترى "دي في دي" مرئي ووضعه في الصالة وسألته: لماذا اقتنيت هذا الجهاز، طالما أنك لن تستطيع رؤية محتواه؟ فرد على "أنا مبسوط أنه عندي".

وهنا أنا أفسر ما يقصده الشريعي، فهو يحرص على الارتياح النفسي بالرغم من عدم تمكنه من الاستفادة من هذا الجهاز، فإنه بحث عن إيجاد الراحة النفسية له ولمن حوله، ليستكمل مشوار الإبداع، انظر لما قدمه عمار الشريعي من أعمال وأفعال على عكس ما يجري راهناً من تثبيط الهمم وقتل الإبداع وتطويقه وحرمانه والتضييق على المبدعين، والعمل على تعطيل مسيرتهم، فمن الطبيعي سيتلاشى العمل الخلاق، وسيتحول العمل إلى مهمة يأمل من أوكلت إليه الخلاص منها بأي طريقة، لا يوجد إبداع مع الكآبة، ولا إبداع مع الحزن والألم.

استغراب عاكف

• عقب كل هذه النجاحات التي حققتها في سلطنة عُمان، لماذا لم تقدم أي أوبريت هنا في الكويت؟

- يقول المثل "لأجل عين تكرم مدينة"... القضية إن كانت وطنية ويطبق فيها هذا المثل، فماذا أقول؟ وسأذكر حديثا قاله الفنان طارق عاكف في أحد لقاءاته عبر تلفزيون الكويت، وهذا بالضبط ما قاله: "أنا أستغرب من الكويت لديهم الموسيقار عبدالله الرميثان، ولا يكلفونه بتقديم عمل وطني للكويت".

• هل لديك أعمال وطنية لم تر النور؟

- كان عندي عمل باسم "الزمن الجميل"، بمناسبة جلوس صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على مسند الإمارة، ونظرا إلى أهمية الموضوع، فقد حرصت على تقديم عمل مغاير لما هو سائد، ووضعت به بعض الملامح من التراث الكويتي على طريقة النشيد الوطني، وحينما استمع إليه الشاعر يعقوب السبيعي صاحب القصيدة التي قمت بتلحينها قال إن هذا لحن تجار، وسأقوم بتغيير الكلام ليتناسب مع القيمة اللحنية، لكنني أصررت على عدم تغيير الكلام، لأني لحنته لهذه الكلمات وليس سواها، وشاءت الأقدار أنه حينما ذهبنا إلى وزارة الإعلام، وكان وقتها حدث تدوير في بعض المناصب، وعقب جهد جهيد أخبرنا أحد المسؤولين في "الإعلام" أنهم يريدون تنفيذ العمل، وسررت جداً لأني لم أقم بتلحين العمل إلا رغبة في أن يرى النور ويشاهده الجمهور، وحينما أخبرتهم بتفاصيل العمل وطريقة تنفيذه كما أنه يقدم بصورة وطنية لعيد الجلوس، وبشكل الأداء الجماعي وتعاملت معه بشكل الموسيقى الإمبراطورية.

• ماذا حدث بعد ذلك؟

- فوجئت أن الكلمات يتم إعطاؤها إلى شخص آخر لتلحينها، وعرفت بذلك من خلال الملحن الذي أسندت له المهمة، لأنه جاءني إلى مكتبي في المعهد العالي للفنون الموسيقية يعتذر إليّ لأنه عرف أني لحنت الكلمات، وبصراحة سأقولها مع الأسف أني وصلت إلى قناعة أن بعض المسؤولين لا يريدون لي أن أقدم أعمالا وطنية بهذا الحجم، لأنهم يريدون أن يسندوا هذه الأعمال إلى فنانين آخرين على حساب الكفاءة، ولا توجد طريقة إلا من خلال التعتيم على الكفاءة لإظهار ما يريدونه.

• لكن نور الإبداع وقيمته لا يحجبهما المنخل.

- أنا مستمر في عملي، وربما لم أشارك في أعمال كثيرة حاليا، فأنا أعمل للمستقبل وأحتفظ بعدد من الأعمال إن قدمتها في هذا التوقيت ستتغير الساحة الغنائية، وتماشيا مع الأوضاع الراهنة وعدم رواج سوق الكاسيت أفضل الاحتفاظ بألحاني، أما بخصوص "السنغل" فأنا أعتبره إعلان بضاعة بشكل أغنية، والعمل الذي يحتاج إلى السمع وفيه مواصفات فنية كبيرة من المجحف أن يطرح بهذه الطريقة، ومن منظوري أن "السنغل" لا تتوافر له فرص النجاح لاسيما أن العاملين في المحطات الإذاعية في الوقت الراهن يبحثون عن "الطقطقة والوناسة" هم لا ينظرون إلى حقيقة الأمور، بل يريدون ما يحبونه ويقدمون المطلوب في السوق، كما أود أن ألفت إلى أن الذوق الموسيقي مختلف تماما عن فترة الثمانينات، فؤلاء لا يلتفتون إلى الأغنيات التي تربي الذوق الموسيقي، وفيها لمسات فنية تمس المشاعر وفيها تثقيف للأذن.

موسيقى مشوهة

• تود أن تقول إن ما نسمعه الآن موسيقى مشوهة؟

- هناك بعض المقاطع الموسيقية في الوقت الحالي كنا نعملها "لزم" و"تكنيك" أصبحت تغنى، وهل هذا يعني أن التقنية الأدائية مرتفعة؟ طبعا لا، لأنه إن كان كذلك فلماذا لا يغنى الفنان لحناً طربياً لإثبات جدارته؟

مايكل جاكسون غنى "something"، ووضع مقطعا واحدا داخل الأغنية يقفز فيه قفزات موسيقية كبيرة بقصد إظهار إمكاناته الصوتية، لكن هذه القفزات لا تعني أني أقدم غناء طربياً أو أظهر من خلالها إمكاناتي الصوتية، لأن هذه الأمور لا تقبل من الصوت، بل من الآلة "التكنيك"، بمعنى أن الصوت ليس آلة فأقبل منه "التكنيك" الصوت هو منبع الغناء الطربي العذب أسمع منه الجملة في حالة الانفعال في المخاطبة لإيصالها بالشكل السليم، هذه الأمور من أسس إعداد مدرس مادة التعليم الشرقي في المعهد العالي للفنون الموسيقية، المسألة ليست مقامات أو إيقاعات أو فهم لأبيات الشعر، بل كل هذه الأمور مجتمعة مع النغم مع الانفعال النفسي مع فهم القديم والجديد، إضافة إلى الحصيلة المعرفية في الموسيقى التي يمتلكها الملحن، وعلاوة على ذلك الممارسة وطريقة الأداء.

الملحنون الشباب

• ما رأيك في الملحنين الشباب؟

- أنا لن أقيّم ما لم يقيمه غيري، فلا أسال عن أمر أحجم عنه الكل.

• هناك من يتهم بعض الملحنين بالسرقة أو بالتأثر بألحان أخرى من خارج محيطنا الإقليمي.

- هناك مثل قديم جميل ربما يختصر لك الإجابة، هؤلاء كمن "ضيع مشيته ومشية الحمامة" لابد لهذا الملحن من خروج عن الأساسيات والمكتسبات في بلده، وذهابه إلى مكان آخر، وخروجه جاء من باب عدم مقدرته مجاراة ما يقدم من ألحان في بلده، فكان جنوحه إلى الألحان الأخرى بمنزلة هروب أو هزيمة، ومن يهرب من تراث بلده الموسيقي ثق بأنه فشل في الوصول إلى حيثيات التراث الجميلة، لذلك بحث عن شيء آخر، لكن بلا دراية أو معرفة.

في السابق الأغنية كانت فيها شفاء للنفس، فحينما تخرج من الدوام وأنت ذاهب إلى البيت وتسمع أغنية فإن النفس تطرب لها وتشعر بالهدوء، وهذه الراحة النفسية تنعكس على تعاملك مع أفراد أسرتك، والعكس صحيح.

الموسيقى خطاب وجداني يلامس المشاعر لذلك فيها العلاج، وهذا الكلام معروف منذ زمن، لكن الموسيقى الجميلة هي التي تستخدم كعلاج طبي لا الموسيقى "العبطية"، الموسيقى إن جاءت متوائمة مع الشعر الجميل يتحقق ذلك.

مسيرة أكاديمية متوجة بمرتبة الشرف

د. عبدالله الرميثان حاصل على بكالوريوس تخصص تأليف الموسيقى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والأول على الدفعة في العام الدراسي 1983- 1984م من المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت، كما أنه حاصل على دبلوم عال تخصص علوم الموسيقى، والأول على الدفعة في المعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون في القاهرة عام 1996م، وحاصل على ماجستير علوم الموسيقى في (فنون الخماري في دولة الكويت) جمع وتحليل، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الكليات والمعاهد النظيرة عام 1998م من المعهد العالي لفنون الموسيقية بالقاهرة.

ثم حصل على شهادة دكتوراه علوم الموسيقى في "المقومات المكونة للعرضة والسامري في دولة الكويت، وإمكان الاستفادة بها في الإبداع الموسيقي الكويتي المعاصر" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 2002م من المعهد العالي لفنون الموسيقية بالقاهرة.

حاصل على لقب ووظيفة أستاذ (بروفيسور) "تخصص – علوم الموسيقى العربية" بتاريخ 20/ 3/ 2013م. ومصنف عالم موسيقى عربية ضمن مؤتمرات الموسيقى العربية في القاهرة، والأردن.

أما الشهادات والجوائز التقديرية، فهي كالتالي:

حاصل على وسام اللجنة العليا لمهرجانات السلطنة العمانية.

حاصل على أول أوسكار عربي في مسابقة الأغنية الدينية من مصر عام 2004م.

حاصل على لقب عالم في الموسيقى الشرقية العربية ضمن فعاليات مؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة، وترشيحات لترؤس لجان علمية في الأردن. عدد من الأوسمة والرموز وشهادات التقدير من عدة مصادر وجهات متنوعة ومنها "اتحاد الإذاعات العربية" لعام 2007م، وكلية الألسن في مصر، وسلطنة عمان، وقطر.

لا يوجد إبداع مع الكآبة والحزن والألم والتضييق على المبدعين والتثبيط

الصوت منبع الغناء الطربي العذب ولا يقبل منه «التكنيك»

على الفنان أن يقدم الجملة الموسيقية لكل فئات المستمعين للارتقاء بالذائقة الفنية
back to top