الفيفا بشأن أحقية «الأبيض» بلقب الدوري: الأمر شأن داخلي

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن الأزمة المثارة في الكويت بشأن احتجاج القادسية على تتويج نظيره، فريق الكويت، بلقب "دوري فيفا"، وما تلا ذلك من توضيح من النادي الأبيض حول حقيقة لجوئه إلى القضاء المحلي، أمر داخلي يخص الاتحاد الكويتي، المعترف به من قبله، برئاسة الشيخ طلال الفهد.

وكان نادي الكويت خاطب "الفيفا"، لتوضيح ادعاءات نادي القادسية، بشأن أحقيته بلقب الدوري للموسم المنصرم، وقال في كتاب أرسله إلى السكرتيرة العامة للاتحاد الدولي فاطمة ساموراي، إن الكتاب الصادر من القادسية تضمن العديد من المعلومات المغلوطة والملفقة، والتي لا تمت للحقيقة بأي صلة، بغية التضليل والحصول على دعم المنظمات الدولية الرياضية، في محاولة يائسة لإعلان نفسه بطلا للدوري الكويتي.

وقال الفيفا في رده على نادي الكويت في كتاب حمل توقيع ساموراي، إنه قام بتحليل الحقائق ذات الصلة بالقضية موضوع النزاع، وتوصل إلى أن القضية تبدو شأنا داخليا، ولا تقع ضمن الصلاحيات الممنوحة للاتحاد الدولي، وعليه، فإنه ليس في وضع يمكنه من التدخل في هذه المسألة.

ويأتي رد الفيفا وتسميته لأزمة شغلت الكويت على مدار موسم كامل بأنها شأن داخلي، ليقطع الطريق أمام كل الأندية التي تهدد باللجوء له، بشأن نزاعات داخلية في سلطة الاتحاد المحلي الفصل فيها، لاسيما أن هذا الأخير، ووفق رد الاتحاد الدولي على نادي الكويت أقرب للأمور على أرض الواقع، وهو ما يخوله باتخاذ القرار الصائب.

وأشار كتاب الفيفا إلى أنه يهدف إلى تسليط الضوء على الالتزامات المتعلقة بشأن المنازعات وفق المادة 59 من النظام الأساسي للاتحاد الدولي، والتي تعد إلزامية على جميع الاتحادات الأعضاء.

ونفى الفيفا أي شبهة انحياز لمصلحة القادسية بشأن رده السريع على كتاب القادسية في 6 الجاري، وقال إن ما جاء في كتاب الكويت في الفقرة الثانية بهذا الخصوص يعد أمرا عاريا من الصحة.

وكان القادسية خاطب الفيفا بشأن حصول نادي الكويت على لقب الدوري بناء على حُكم من المحكمة الإدارية، التي ألغت قرار لجنة الاستئناف باتحاد كرة القدم ومنحت نقاط مباراة الكويت مع العربي لمصلحة الكويت، وبالتالي حصل الأخير على اللقب، متقدما على القادسية بفارق نقطتين.