النفط يرتفع ويتجه لأسوأ أداء نصفي منذ عقدين

صادرات نيجيريا إلى أعلى مستوى لها خلال 17 شهراً في أغسطس

نشر في 23-06-2017
آخر تحديث 23-06-2017 | 16:03
No Image Caption
ارتفع النفط صباح أمس معوضا بعض الخسائر الحادة التي مني بها في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن الخام لايزال متجها لتسجيل أكبر هبوط في النصف الأول من أي عام منذ 20 سنة، رغم تخفيضات الإنتاج الحالية.

وبلغ خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 45.33 دولارا للبرميل، مرتفعا 11 سنتا أو 0.2 بالمئة عن سعر الإغلاق السابق.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 9 سنتات، أو 0.2 بالمئة إلى 42.83 دولارا للبرميل.

وهبطت أسعار النفط نحو 20 بالمئة منذ بداية العام، رغم الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير الماضي.

وهذا هو أضعف أداء للنفط في النصف الأول من أي عام منذ 1997 حين أدت زيادة الإنتاج والأزمة المالية الآسيوية إلى انخفاضات حادة في أسعار الخام.

ولاتزال الأسعار منخفضة نحو 15 بالمئة أيضا منذ أن مددت "أوبك" في 25 مايو العمل بتخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من 2018، بدلا من انتهاء سريان اتفاق الخفض نهاية الشهر الجاري.

على صعيد متصل، من المتوقع أن تصل صادرات النفط النيجيرية إلى مليوني برميل يوميا في أغسطس، وهو أعلى مستوى لها في 17 شهرا، وفقا للبيانات الجديدة التي جمعتها "رويترز".

وبعد أن أدت الهجمات التي شنها مسلحون في البلاد إلى توقف الإنتاج في عام 2016 مما أدى إلى إعفائها من اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج، استطاعت نيجيريا زيادة إنتاجها بشكل مطرد خلال العام الحالي.

ومن المتوقع أن يتم شحن ما يقدر بـ 2.02 مليون برميل يوميا من النفط النيجيري من خلال 67 ناقلة في أغسطس، إضافة إلى 97 ألف برميل يوميا من المكثفات.

ويأتي هذا مع استئناف تصدير خام "فوركادوس" النيجيري في وقت سابق من هذا الشهر بعد توقفه لفترة، وسيتم شحن ما يقرب من 10.3 ملايين برميل يوميا من هذا الخام في أغسطس.

يذكر أن مجموعة جديدة من المسلحين قد دعت إلى استئناف الهجمات على خطوط أنابيب النفط في 30 يونيو، مدعية أن إدارة الرئيس النيجيري لم تقم بما فيه الكفاية لضمان أن يستفيد السكان بشكل عادل من عائدات النفط.

back to top