أنور يعقوب يقود ثورة المدربين ضد الأندية

طالب بوضع حد أدنى للرواتب والمساواة بين الوطني والأجنبي

نشر في 19-06-2017
آخر تحديث 19-06-2017 | 18:55
انور يعقوب
انور يعقوب
طالب مدرب خيطان السابق أنور يعقوب بمساواة المدربين الوطنيين مع الأجانب، مؤكدا أنه يجب وضع حد أدنى لرواتب المدربين الوطنيين الذين يعملون في الأندية.
عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي خيطان السابق أنور يعقوب العزم على قيادة المدربين الكويتيين للقيام بثورة ضد الأندية في الفترة المقبلة، حفاظا على كرامتهم من تعامل بعض الأندية معهم بشكل غير لائق فيما يخص النواحي المادية، وتفضيل المدربين الأجانب عليهم حتى لو كانوا أصحاب سير ذاتية ضعيفة.

وأكد يعقوب، في تصريح لـ"الجريدة"، أنه قرر التضحية بنفسه كمدرب من أجل العمل على رفع شأن المدربين الكويتيين، ومساواتهم بالمدربين الأجانب، سواء في الوقت الراهن أو المستقبل القريب.

وشدد على أن المدرب الكويتي لا يقل بأي حال من الأحوال عن نظيره الأجنبي، ومع ذلك يحصل الأخير على راتب شهري كبير، إضافة إلى بعض المميزات الأخرى مثل تخصيص سيارة وسكن له بعيدا عما يتقاضاه.

مقارنة بين يعقوب وألكسندر

عقد يعقوب مقارنة بينه وبين المدرب الصربي السابق ألكسندر الذي قاد خيطان في بداية الموسم الماضي، حيث كان ألكسندر يحصل على راتب شهري 1300 دينار، مبينا انه تولى المهمة بدلا منه وفقا لراتبه مدربا لفريق الشباب دون تغيير.

وأشار إلى أنه يكن كل احترام وتقدير لإدارة نادي خيطان، لكنه ليس من المنطقي أن تجتمع معه الإدارة لقيادة الفريق للموسم الثاني على التوالي بنفس الراتب، وبدون تغيير، وهو راتب لا يقارن بما كان يحصل عليه ألكسندر، مشددا على أن عدم تقدير المدربين الوطنيين يأتي من أغلب الأندية دون مبرر.

وأوضح أنه حصل على رخص التدريب "البرو" (A) وهي الرخصة الأعلى للمدربين المحترفين، مبينا أن ألكسندر حصل على الرخصة ذاتها من خلال عمله في الكويت، بعد خضوعه لدورة المدربين في قطر.

حد أدنى للرواتب

وشدد يعقوب على أنه سيرفع مقترحا للجنة المدربين يفيد بوضع حد أدنى لرواتب المدربين الوطنيين في الأندية، على أن يلتزم جميع المدربين بهذا الأمر للحفاظ على كرامتهم، خصوصا أنهم ليسوا أقل شأنا من المدربين الأجانب الذين يأتون من بلادهم ويحصلون على الدورات على حساب الأندية الكويتية.

وأكد أن المدربين الكويتيين مشهود لهم بالكفاءة، ونجحوا في إثبات وجودهم وكفاءتهم من خلال العديد من المهام التي أوكلت لهم سواء مع الأندية أو المنتخبات الوطنية لجميع المراحل السنية.

رقم قياسي

يذكر أنه في الموسم الماضي قاد 9 مدربين الأندية في البداية، وهم فوزي إبراهيم (العربي)، ومحمد دهيليس (السالمية)، وأحمد عبدالكريم (الصليبيخات)، ومحمد الشيخ (الجهراء)، ومحمد عبدالله (الكويت)، وظاهر العدواني (خيطان)، وعلي مهنا العدواني (التضامن)، وعبدالرحمن العتيبي (الساحل) وحمد حربي (برقان)، وهو رقم قياسي غير مسبوق.

نجاح المدرب الوطني

ويذكر التاريخ أن المدرب الوطني صالح زكريا قاد الكويت والمنتخب الوطني الأول لتحقيق العديد من الألقاب، كما أن المدرب محمد إبراهيم قاد القادسية لتحقيق 21 لقبا في مسيرته الكروية، كما نجح في مهمته مع الكويت من خلال تحقيق عدة ألقاب خلال الموسمين اللذين تولى فيهما قيادة الأبيض.

الأندية تتعامل بصورة غير لائقة مع المدرب الكويتي وسأقود ثورة لتغيير الوضع
back to top