الصليبيخات يسير على طريق النصر بقيادة عبدالكريم

توصل مجلس إدارة الصليبيخات إلى اتفاق نهائي مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أحمد عبدالكريم يقضي بتجديد عقده مدة عام قابل للتجديد بمعرفة الطرفين (الإدارة والمدرب).

وجاء قرار الإدارة بتجديد عقد المدرب نظرا للاقتناع الكبير بمستواه الفني، وتقديم الفريق مستويات جيدة في الموسم الماضي، مع تحقيق نتائج إيجابية أمام الفرق الكبيرة أهمها الفوز على القادسية بهدفين لهدف، وإن لم يوفّق في البقاء ضمن مصاف فرق الدوري الممتاز وهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى.

وجاء الاتفاق خلال اجتماع عقده مجلس الإدارة مع عبدالكريم مؤخرا، وتضمن دعم الفريق بعدد من اللاعبين المحترفين والمحليين من أجل المنافسة على التأهل لدوري الأضواء مجددا، كما أوصى عبدالكريم خلال الاجتماع ذاته بالإبقاء على المحترف الإيفواري سيرجي فقط بعد ظهوره بمستوى رائع في الموسم الماضي نال رضا الجهاز الفني وإعجابه.

بناء فريق جديد

واتفق عبدالكريم مع الإدارة على بناء فريق جديد يعتمد في قوامه الأساسي على لاعبي فرق المراحل السنية بالنادي، ابتداء من الموسم المقبل، وذلك على غرار تجربة بناء فريق جديد في نادي (النصر)، الذي نجح في الموسم الماضي 2016-2017 من تحقيق المركز الثالث في ترتيب دوري فيفا.

وأكد عبدالكريم خلال الاجتماع لمجلس الإدارة أن بناء فريق جديد سيسير في خط متواز مع المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لدوري فيفا، مبينا أنه سيبقي على عناصر الخبرة في الفريق، على أن يقوم بتدعيمه بعدد وافر من لاعبي فريقي الشباب تحت 19 سنة والناشئين تحت 17.

ومن المنتظر أن يعقد عبدالكريم اجتماعا مع مدربي المراحل السنية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك للوقوف منهم على مستوى بعض اللاعبين، من خلال رفع تقرير يتضمن أبرز اللاعبين وأعمارهم السنية والمراكز التي يلعبون فيها، على أن يعقد اجتماعا مجددا مع هؤلاء اللاعبين لمعرفة ظروفهم سواء الخاصة بالدراسة أو العمل، ومن ثم اختيار بعضهم للدخول في التدريبات.

التدريبات أواخر يوليو

وأوضح عبدالكريم خلال الاجتماع ذاته أن التدريبات ستنطلق في أواخر شهر يوليو المقبل.

في المقابل يفاضل مجلس الإدارة بين مصر وتركيا لإقامة المعسكر الخارجي الذي سينطلق في العاشر من أغسطس المقبل، وتبدو مصر هي الأقرب لاستضافة المعسكر بسبب تلقي مجلس الإدارة عروضا جيدة تتضمن الإقامة في فندق 5 نجوم، إلى جانب توفير ملاعب تدريبات ومباريات بمقابل مالي أقل كثيرا من العروض التركية.