«سيف الملوك» يرفض عرش الهند من أجل الحب (23 - 30)

نشر في 18-06-2017
آخر تحديث 18-06-2017 | 00:02
في هذه الحلقة من الليالي العربية، تصل شهرزاد إلى جزء مهم من قصة الشاب «سيف الملوك»، الذي يخوض البحار ويبحث في البراري والقفار عن «بديعة الجمال» ابنة أحد أكبر ملوك الجان، والتي أحبها حينما رأى صورتها مرسومة على هدية النبي سليمان، لوالده ملك مصر «الملك عاصم».
في الحلقة السابقة، سأل سيف الملوك ومعه «دولة خاتون» البحارة عن اسم المدينة التي يعبرها المركب، فقال له رئيس البحارة: يا بارد الوجه، إذا كنت لا تعرف هذه المدينة فكيف جئت إلى هنا؟ أجابه سيف الملوك: أنا غريب، وكنت في سفينة غرقت بجميع ما فيها وطلعت على لوح فوصلت إلى هنا. فقال له الرئيس: هذه مدينة عمارية، وهذا الميناء يسمى ميناء كمين البحرين.
لما كانت الليلة الأربعمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن «دولة خاتون» قالت لسيف الملوك: إن ملك هذه المدينة عمي واسمه «عالي الملوك». ثم طلبت منه أن يسأل رئيس البحارة في ذلك، فلما سأله أجابه الرجل وهو مغتاظ منه: كيف تزعم أنك ما جئت إلى هنا سابقاً، وأنك رجل غريب، بينما تعرف اسم صاحب هذه المدينة. وكانت «دولة خاتون» عرفت من صوت رئيس البحارة أنه أحد أتباع أبيها واسمه «معين الدين».

وقدرت أنه جاء إلى مدينة عمها بحثاً عنها، فقالت لسيف الملوك: قل له يا ريس معين الدين تعال كلم سيدتك. لما ناداه باسمه، تعجب واغتاظ غيظاً شديداً، وقال له: من أنت وكيف عرفتني؟ ثم قال لبعض البحارة: ناولني عصا من الشوم حتى أذهب إلى هذا الخبيث وأكسر رأسه، فناولوه العصا وتوجه بها قاصداً سيف الملوك.

لما وصل «معين الدين» إلى السفينة، عَجب لما رأى فيه من تحف وجواهر، ثم حانت منه التفاتة فرأى دولة خاتون وهي جالسة كالقمر، وسمع سيف الملوك يناديها باسم دولة خاتون، فعرف أنها سيدته وابنة ملكه ووقع مغشياً عليه من الفرح. لما أفاق، توجه إلى قصر الملك واستأذن في الدخول، ثم قبل الأرض بين يديه، وقال له: أبشر يا مولاي، ابنة أخيك دولة خاتون وصلت إلى المدينة طيبة بخير، وهي في فلك على الشاطئ ومعها شاب كالقمر ليلة تمامه. لما سمع الملك بوجود ابنة أخيه، فرح وخلع على الريس معين خلعة سنية، وأمر أتباعه أن يزينوا المدينة لسلامة ابنة أخيه، وأرسل إليها فحضرت عنده هي وسيف الملوك فسلّم عليهما وهنأهما بالسلامة.

ثم أرسل إلى أخيه أن ابنته عنده، فلما وصل الرسول إلى والدها الملك تاج الملوك، سافر من ساعته إلى مدينة أخيه، «عالي الملوك»، حيث اجتمع بها وبسيف الملوك، وفرحوا فرحاً شديداً، وبعد أسبوع أخذ ابنته وسيف الملوك وسافروا إلى مملكته في سرنديب، فاجتمعت دولة خاتون بأمها، وفرح الجميع بسلامتها.

ثم قال الملك تاج الملوك لسيف الملوك: فعلت معي ومع ابنتي معروفاً لا أقدر أن أكافئك عليه، ولكني أريد منك أن تجلس بدلاً مني على عرش بلاد الهند، فإني وهبتُ لك ملكي وخزائني. فقام سيف الملوك وقبَّل الأرض بين يدي الملك، وشكره قائلاً: يا ملك الزمان إني أقبل جميع ما وهبته لي، وهو مني إليك هدية، لأني ما أريد مملكة ولا سلطنة، وما أريد إلا أن يبلغني الله تعالى مقصودي. فقال له الملك: هذه خزائني بين يديك، خُذ منها كل ما تريده من غير أن تشاورني وجزاك الله عني كل خير.

قال سيف الملوك: أعز الله الملك، لا رغبة لي في الملك ولا في المال حتى أبلغ مرادي، وكل ما أريد الآن أن أتفرج على هذه المدينة وشوارعها وأسواقها. فأمر تاج الملوك بأن يحضروا له فرساً من جياد الخيل، فأحضروها فوراً، وركبها سيف الملوك ومضى يشق شوارع المدينة. بينما هو ينظر يميناً وشمالاً رأى شاباً معه قباء عجيب يعرضه للبيع بخمسة عشر ديناراً. ولما حقق النظر في ذلك الشاب، أدرك أنه وزيره ساعد، إلا أنه تغير حاله من طول الغربة ومشقات السفر، فقال لمن حوله: خذوا هذا الشاب إلى القصر الذي أنا فيه إلى أن أرجع، فظنوا أنه يأمر بأخذ الشاب إلى السجن، وقالوا لعل هذا مملوك من مماليكه هرب منه... فأخذوه إلى السجن، وقيدوه وتركوه هناك. ولما رجع سيف الملوك إلى القصر، سأل عن ساعد، فعلم أنه في السجن مع الأسرى، فقال للمماليك الذين معه: أنا قلت لكم أوصلوه إلى القصر الذي أنا فيه. ثم أرسل الحجاب إلى السجن فأتوا بساعد إليه، وفكوا قيده وأوقفوه بين يديه، فقال له: من أي البلاد أنت؟ فقال له: أنا من مصر واسمي ساعد، وابي الوزير فارس.

ركبتهم العفاريت

لما سمع سيف الملوك كلامه نهض وعانقه وصار يبكي من فرحته بلقائه بكاء شديداً، ثم قال له: الحمد لله على أني عشت ورأيتك، فأنا أخوك سيف الملوك. لما سمع ساعد كلامه وعرفه، وقع مغشياً عليه من الفرح، ولما أفاق، أخذه الخدم إلى الحمام وألبسوه ثياباً فاخرة، ثم أتوا به إلى مجلس سيف فأجلسه إلى جانبه.

ولما علم تاج الملوك باجتماع سيف الملوك ووزيره ساعد، فرح بذلك وأخذ الثلاثة يتحدثون بما جرى لهم من البداية إلى النهاية، فقال ساعد: لما غرقت بنا السفينة، تعلقتُ ومعي جماعة من المماليك بلوح من ألواحها، وبقينا كذلك في البحر مدة شهر كامل، ثم قذفتنا الريح بقدرة الله تعالى إلى جزيرة، فطلعنا إليها ونحن جياع، وأخذنا نأكل من الفواكه التي فيها، وانشغلنا بذلك، وإذا بأقوام كالعفاريت وثبوا علينا وركبوا فوق أكتافنا وقالوا لنا: أنتم صرتم حميرنا. فقلت لمن ركبني: ما أنت ولأي أمر ركبتني؟ لما سمع ذلك الكلام لف رجله على رقبتي حتى كدت أن أموت، وضرب ظهري برجله الآخرى، فظننت أنه قطع ظهري ووقعت على وجهي، وما بقيت عندي قوة بسبب الجوع والعطش. لما عرف أني جائع مضى بي إلى شجرة فيها كثير من الكمثري وقال لي: كُل من هذه الشجرة حتى تشبع. أكلتُ حتى شبعت، ثم قمتُ أمشي بغير اختيار فما مشيت غير قليل حتى قفز ذلك الشخص على كتفي وركبني ثانية، فصرتُ ساعة أمشي وساعة أركض وساعة أهرول، وهو يضحك ويقول: عمري ما رأيت حماراً مثلك، وحدث لزملائي مثل ما حدث لي.

ثم جمعنا قليلاً من عناقيد العنب يوماً من الأيام، وضعناه في حفرة بعدما دسنا بأرجلنا، فصارت تلك الحفرة بركة كبيرة، وبعد مدة ضربت الشمس ذلك الماء فصار خمراً، فبقينا نشرب ونسكر فتحمر وجوهنا ونغني ونرقص من نشوة السكر، فقال لنا أولئك القوم: أخبرونا عن حقيقة الأمر، فأخبرناهم بأمر عصير العنب، فذهبوا بنا إلى واد لم نعرف له طولاً من عرض، وفيه كروم لا يعرف أولها من آخرها، وكل عنقود من العناقيد التي فيها يزن 20 رطلاً، وكله داني القطوف.

وقالوا لنا: أجمعوا هذا العنب. جمعنا منه الكثير، وكانت ثمة حفرة كأنها الحوض الكبير، فملأناها عنباً، ودسناه بأرجلنا، وصبرنا حتى صار خمراً، ثم قلنا لهم: في أي شيء تشربون؟ فقالوا لنا: كان عندنا حمير مثلكم، فأكلناهم وبقيت رؤوسهم، فاسقونا في جماجمهم. فسقيناهم حتى سكروا، ثم رقدوا، وكانوا نحو المئتين فقلنا: أما يكفي أن يركبونا حتى يأكلونا أيضاً؟ واتفقنا على أن نقتلهم ونستريح منهم، فنبهناهم وصرنا نملأ لهم تلك الجماجم ونسقيهم، فيقولون: هذا مُر فنقول لهم: مَن لم يشرب منه عشر مرات يموت. فخافوا من الموت، وقالوا لنا: اسقونا تمام العشر مرات. لما شربوا بقية العشر مرات همدت قوتهم، فجمعنا من حطب تلك الكروم الكثير وجعلناه حولهم وفوقهم، وأوقدنا النار في الحطب، ووقفنا من بعيد ننظر إلى ما يكون منهم.

العمى يسبق الذبح

لما كانت الليلة الأولى بعد الأربعمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن ساعداً قال: لما خمدت النار في الحطب الذي جعلنا الغيلان في وسطه، تحوّلت أجسادهم إلى رماد، فحمدنا الله على أن خلصنا منهم، وخرجنا من تلك الجزيرة وطلبنا ساحل البحر، ثم افترقنا، فمشيت أنا واثنان من المماليك حتى وصلنا إلى غابة كثيفة الأشجار، وإذا بشخص طويل القامة واللحية والأذنين، بعينين كأنهما مِشعلان، وأمامه غنمٌ كثيرٌ يرعاها.

لما رآنا استبشر وفرح بنا وقال: أهلاً وسهلاً، تعالوا عندي حتى أذبح لكم شاة من هذه الأغنام وأشويها وأطعمكم. فقلنا له: أين موضعك؟ فقال: قريب من هذا الجبل. وأشار إلى مغارة قائلاً: ادخلوا فيها فإن فيها ضيوفاً مثلكم. اعتقدنا أن كلامه حق، ودخلنا إلى تلك المغارة، فرأينا الضيوف الذين فيها عمياناً وقال لنا واحد منهم: أنا مريض، وذكر الآخر: أنا ضعيف. فقلنا لهم: ما سبب ضعفكم ومرضكم، فلم يجيبوا.

ولكنهم لما علموا بأننا ضيوف قالوا لنا: ما الذي أوقعكم في يد هذا الملعون؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذا غول يأكل بني آدم، وقد أعمانا ويريد أن يأكلنا، وسيفعل بكم مثل ذلك، فقلنا لهم: كيف يعمينا؟ فقالوا: يأتيكم بأقداح من اللبن ويقول لكم: أنتم تعبتم من السفر فخذوا هذا اللبن واشربوا. حين تشربون تصيرون مثلنا. فقلت لنفسي: ما بقي لنا خلاص إلا بحيلة، فحفرت حفرة في الأرض، وبعد ساعة دخل الغول علينا ومعه أقداح من اللبن، فناولني قدحاً وناول من معي كل واحد قدحاً، وقال لنا: أنتم جئتم من البر عطاشى فخذوا هذا اللبن واشربوا منه حتى أشوي لكم اللحم...

أخذت القدح وقربته إلى فمي وسكبت ما فيه في الحفرة، ثم صحت؟ آه قد راحت عيني وعميت، وأمسكت عيني بيد وصرت أبكي، فضحك وقال: لا تخف. أما رفيقاي فإنهما شربا اللبن فعميا، ثم قام الملعون وأغلق باب المغارة وأمسكني وجس أضلاعي، فوجدني هزيلاً ولا لحم عليّ، ثم جس واحداً غيري فرآه سميناً ففرح، وبعد ذلك ذبح ثلاثة خراف وسلخها، وجاء بأسياخ من الحديد فوضع فيها لحم الخراف على النار حتى شواه، ودعا المملوكين اللذين معي فأكلا معه ثم جاء بزق ملآن خمرا فشربه، ورقد على وجهه وعلا شخيره...

فقلت لنفسي: إنه غرق في النوم فكيف أقتله؟ ثم تذكرت الأسياخ فأخذت منها سيخين ووضعتهما في النار حتى صارا كالجمر، ثم أدخلتهما في عينيه واتكأت عليهما بقوتي، فنهض من حلاوة الروح قائماً على قدميه وأراد أن يمسكني بعدما عمي، ولكني هربت منه داخل المغارة.

ثم قال لي أحد العميان الذين فيها: اصعد إلى الطاقة الموجودة في المغارة، تجد فيها سيفاً صقيلاً فخذه وتعال عندي، ففعلت ذلك وأتيت إلى ذلك الأعمى، فقال لي: خذه واضرب الغول في وسطه فإنه يموت في الحال. فقمت وركضت خلفه حتى تعب من الركض، وضربته بالسيف فصار نصفين، فقال لي: ما دمت أردت قتلي فاضربني ضربة ثانية، فهممت أن أضربه ضربة ثانية، ولكن الأعمى الذي دلني على السيف قال لي: لا تضربه ضربة ثانية وإلا كان خلاصه فيها وأهلكنا.

«بديعة الجمال»

لما كانت الليلة الثانية بعد الأربعمئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن ساعداً قال: لما سمعت كلام الأعمى، لم أضرب الغول الملعون ثانية، فطلعت روحه، ثم فتحنا المغارة وخرجنا منها، وأخذنا نذبح من الأغنام، ونشرب من النبيذ ونأكل من الفواكه مدة شهرين، وفيما كنا جالسين على شاطئ البحر ذات يوم، لاحت لنا سفينة كبيرة سائرة فيه، فأشرنا إلى مَن فيها كي يأتوا إلينا، ولكنهم كانوا يعرفون أن هذه الجزيرة فيها غول يأكل الآدميين، فطلبوا الهرب مُسرعين، وكان بينهم واحد حديدي البصر، فقال لهم: هؤلاء من الآدميين مثلنا، وليس عليهم زي الغيلان، فاطمأنوا واقتربوا منا. لما تحققوا أننا آدميون، سلموا علينا ورددنا عليهم السلام، وبشرناهم بقتل الغول الملعون.

ومضى ساعد فقال: ثم تزودنا من الجزيرة بقليل من الفواكه التي فيها، وركبنا في السفينة فسارت بنا في ريح طيبة مدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك ثارت علينا ريح، وازداد ظلام الجو، وما لبثت السفينة أن اصطدمت بجبل فانكسرت وتمزقت ألواحها، فأمسكت بلوح منها وركبته، فسار بي يومين في ريح طيبة حتى أوصلني الله تعالى بالسلامة إلى هذه المدينة.

وسرت فيها غريباً فريداً لا أدري ما أصنع، وقد أضر بي الجوع والجهد فأتيت إلى السوق لأبيع القباء وآكل بثمنها حتى يقضي الله ما هو قاض، والحمد لله على كل ما كان.

لما سمع سيف الملوك وتاج الملوك أبو دولة خاتون حديث الوزير ساعد، تعجَّبا من ذلك عجباً شديداً، ثم أعد تاج الملوك مكاناً مليحاً لسيف الملوك ووزيره ساعد، وصارت «دولة خاتون» تزور «سيف الملوك»، وتتحدث إليه وتشكره على إحسانه، فقال لها الوزير ساعد: أيتها الملكة، المراد منك المساعدة على بلوغ غَرضه، فقالت: سأسعى في ذلك حتى يبلغ مراده إن شاء الله تعالى، ثم التفتت إلى سيف الملوك وقالت له: طِب نَفساً وقر عيناً. وكانت الملكة «بديعة الجمال» قد وصلت إليها الأخبار برجوع أختها «دولة خاتون» إلى أبيها ومملكتها، فقالت: لا بد من زيارتها وإلقاء التحية عليها. ثم ركبت إليها في أبهى زينة، فلما اقتربت من المدينة، خرجت دولة خاتون لاستقبالها وعانقتها وقبلتها بين عينيها، وهنأتها الملكة «بديعة الجمال» بالسلامة، ثم جلستا تتحادثان فقالت «بديعة الجمال» لدولة خاتون: أي أمر جرى لك في الغربة.

أجابت دولة خاتون: يا أختي لا تسأليني عما جرى لي من الأمور، ياما تقاسي الخلائق من الشدائد. فقالت لها بديعة الجمال: كيف كان ذلك؟

أجابت: إني كنت في القصر المشيد الذي أسرني فيه ابن الملك الأزرق. ثم حدثتها ببقية الحديث من البداية إلى النهاية، وبحديث سيف الملوك وما قاسى من شدائد وأهوال حتى وصل إلى القصر المُشيد، وكيف قتل ابن الملك الأزرق، ثم خلع الأبواب وجعلها فلكاً إلى آخر ما حدث، فتعجَّبت «بديعة الجمال» ثم قالت: والله يا أختي إن هذا من أغرب الغرائب. فقالت دولة خاتون: أريد أن أخبرك بأصل حكايته، لكن يمنعني الحياء من ذلك.

قالت لها بديعة الجمال: ما سبب الحياء وأنت أختي ورفيقتي، وما بيني وبينك كلفة؟ وأنا أعرف أنك ما تطلبين لي إلا الخير، فأي أمر تخجلين من قوله لي؟ أخبريني ولا تخفي شيئاً. فقالت لها دولة خاتون: سيف الملوك رأى صورتك على القباء الذي أعطاه النبي سليمان للملك «عاصم بن صفوان» والده، فعشقها وخرج في طلبك، وقاسى هذه الشدائد كلها لأجلك.

وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.

وإلى حلقة الغد

«دولة خاتون» تنجح في الوصول إلى حبيبة «سيف الملوك» وتبلغها قصة العاشق المصري

ساعد وزير سيف الملوك يصل إلى جزيرة العفاريت التي تركب ظهر الإنسان كأنه دابة

ساعد لجأ إلى حيلة «عصير العنب» للتخلّص من العفاريت في الجزيرة
back to top