البواسير... عالِجها وتجاوز النوبات

نشر في 06-06-2017
آخر تحديث 06-06-2017 | 00:00
No Image Caption
نوبة البواسير مزعجة جداً، لكن يفضّل معظم الناس عدم التكلّم عن توسّع الأوردة هذا، مع أن المشكلة بسيطة ولا داعي للخجل منها. إليكم أفضل الطرائق لمواجهة الأوجاع والتخلّص من هذه المشكلة.

أفضل نظام غذائي

من الضروري أن تستهلك بين 25 و30 غراماً من الألياف يومياً، ما يعني الالتزام بتناول خمس حصص يومية من الفاكهة والخضراوات. يُعتبر تنظيم عملية تفريغ الأمعاء إحدى أفضل الطرائق لتجاوز نوبة البواسير وتجنّب الانتكاسات.

لا تتردد في ملء طبقك بالحبوب الكاملة والفاكهة والخضراوات المطبوخة لتسهيل مسار الهضم، واحرص في الوقت نفسه على شرب ليترين من الماء يومياً لترخية البراز وتفريغه بلا ألم.

لطالما اعتُبِرت التوابل والقهوة من مسببات البواسير، لكن ما من إثبات علمي على مسؤوليتها. مع ذلك يمكن أن يتفاقم الألم بسبب أي عامل يزعج الأمعاء. لذا من الأفضل تجنّب هذه الأصناف لبضعة أيام حتى مرور نوبة البواسير.

أدوية فاعلة

تتعدّد الكريمات الملطّفة التي يمكن استعمالها مرة أو مرتين يومياً ما إن يبدأ الانزعاج. تحتوي هذه المنتجات على عناصر تنشّط الجدار الوعائي وتداوي الجروح وتخدّر المنطقة المستهدفة بدرجة بسيطة. يمكن إيجادها أيضاً على شكل تحميلة. لكن لا يُجمِع الخبراء على الأدوية التي تحسّن الدورة الوريدية كونها لا تمنع نشوء البواسير، لكنها تخفف الألم بعد ظهور تجلّط خارجي. تُعتبر أدوية «سيكلو 3» و«دافلون» و«جينكور» الأكثر شيوعاً في هذا المجال، أو يمكن أخذ الباراسيتامول بكل بساطة لتخفيف الألم. على صعيد آخر، من الأفضل أن تتجنّب ورق الحمّام المعطّر واحرص على ترطيبه قبل استعماله.

متى تصبح الاستشارة ضرورية؟

يوصي الخبراء باستشارة الطبيب سريعاً، لا سيما إذا تكرر النزف أو اشتدّ الألم. صحيح أن البواسير بحد ذاتها ليست خطيرة، لكن يؤدي التأخر في تلقّي العلاج إلى تطور المرض فتصبح الجراحة حينها ضرورية.

متى تصبح الجراحة مبررة؟

يمكن التفكير بالجراحة حين يفشل الدواء والعلاج بالتبريد والتخثير الضوئي. تتعدد الجراحات المحتملة: يمكن إصلاح البواسير الداخلية أو تضييق الشرايين التي تغذّيها. لكن إذا كانت البواسير متضررة جداً، يمكن أن يستأصلها الجراح. إنه الخيار الوحيد لمعالجة التجلط المتكرر الذي يطاول البواسير الخارجية.

back to top