ترامب «العائد بالمليارات» يفشل خطط قادة «G7»

جريمة كراهية تصدم بورتلاند: مقتل أميركيين دفاعاً عن مسلمتين

نشر في 28-05-2017
آخر تحديث 28-05-2017 | 17:10
ترامب لدى نزوله من مروحيته الرئاسية في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس الأول(أ ف ب)
ترامب لدى نزوله من مروحيته الرئاسية في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض أمس الأول(أ ف ب)
بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب منتشياً من نتائج أول جولة خارجية منذ توليه السلطة، إذ سارع فور عودته إلى "التغريد" بأنه جنى منها مئات مليارات الدولات بما سيتيح فرص العمل للأميركيين.

وبرفضه تجديد الالتزام باتفاق باريس حول الاحتباس الحراري، أفشل الرئيس الاميركي، أمس الأول، خطط قادة قمة مجموعة الدول السبع (G7) الهادفة للتوصل إلى اتفاق حول المناخ.

وفي ختام اعمال القمة، قال رئيس الحكومة الايطالية باولو جنتيلوني إن "النقاش كان صريحا، وربما كان صريحا اكثر مما كان عليه خلال القمم السابقة". ورغم الضغوط المكثفة للأوروبيين (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي) ولكندا واليابان، فإن ترامب لم يتراجع.

ومع أن نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون تحدث عن شخص منفتح ومستمع ويرغب في القيام بأمر جيد، أحدث الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة اضطرابا في صفوف حلفائه في مجموعة السبع على غرار ما قام به الخميس في قمة الحلف الاطلسي ببروكسل.

وقبيل مغادرته صقلية بعدما تحدث إلى جنود اميركيين في قاعدة سيغونيلا الجوية، كتب ترامب تغريدة قال فيها "سأتخذ قراري النهائي بشأن اتفاق باريس الاسبوع المقبل".

وبعد هدوء نسبي، أطلت جرائم الكراهية من جديد على الأميركيين، مع مقتل مواطنين طعناً في قطار في بورتلاند بولاية أوريغون عندما حاولا مساعدة شابتين كانتا تتعرضان للمضايقة لأنهما مسلمتان.

وتبحث الشرطة الأميركية لليوم الثاني عن شهود عيان للجريمة. وقال المتحدث باسم شرطة بورتلاند بيت سيمبسون إن الشابتين اللتين كانت إحداهما ترتدي الحجاب "غادرتا الموقع قبل حضور الشرطة" الجمعة، وهما قادرتان على تقديم أدلة رئيسية في القضية التي هزت المدينة الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة.

وتعرفت الشرطة على المشتبه فيه أمس الأول، قائلة إنه يدعى جيرمي جوزف كريستيان (35 عاماً) وهو من سكان المدينة ومعروف عنه عنصريته وإيمانه بتفوق العرق الأبيض. واعتقل كريستيان بعد أن فر من مكان الحادث، في وقت متأخر من الجمعة، ويحتجز حالياً بانتظار محاكمته.

وقال سمبسون: "كان المشتبه به في القطار، وكان يصرخ ويتفوه بأمور كثيرة. بما في ذلك كلمات تدل على خطاب كراهية"، مضيفاً أن "الناس اقتربوا منه وحاولوا ردعه لكنهم تعرضوا لهجوم عنيف من المشتبه به، ما ادى الى مقتل شخصين وإصابة ثالث".

ووقع هجوم الجمعة قبل ساعات من بدء شهر رمضان.

back to top