مساعدات إنسانية كويتية لدول النزاعات في رمضان

واصلت الكويت جهودها الكبيرة في مجال العطاء الانساني، في مسعى لتبديد ألم اليأس الذي قد يعصف بالمحتاجين والفقراء واللاجئين وإضفاء أجواء البهجة والفرحة على نفوسهم، لاسيما مع حلول شهر رمضان.

ويأتي هذا المسعى انطلاقاً من الدور الرائد الذي رسمته القيادة السياسية الكويتية الرشيدة، والمتمثل في الوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان وبغض النظر عن انتمائه.

وفي هذا الإطار وزعت الكويت خلال الأسبوع الماضي 1300 سلة غذائية على أهالي الاحياء المحررة من الساحل الأمن من مدينة الموصل ضمن حملة «الكويت إلى جانبكم».

كما قامت بإرسال ثلاث شحنات من المساعدات الضرورية لأهالي الموصل، حيث تم توزيع 30 طناً من المواد الغذائية على الجانب الأيسر من الموصل، فيما تم توزيع 90 طناً على أهالي الجانب الأيمن من المدينة لتخفيف معاناة النازحين.

وفي اليمن، وزعت حملة «الكويت إلى جانبكم» مستلزمات طبية لمكافحة وباء الكوليرا في مديريتي لودر ومودية بمحافظة أبين، من أجل توفير المستلزمات الضرورية لمواجهة هذا المرض الخطير الذي يفتك بالمواطنين.

بدورها، أطلقت جمعية الهلال الأحمر حملة تبرعات لعلاج المرضى اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، والمرضى والجرحى من الشعب اليمني.

وبمناسبة حلول شهر رمضان كذلك قامت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بتوزيع مساعدات كويتية على الأسر الفقيرة والمتضررة والمحتاجة في محافظات قطاع غزة ضمن حملة «رمضان يجمعنا».

من جهتها، أقامت سفارة الكويت لدى غانا حفل توزيع إفطار الصائم الذي تقيمه سنوياً على نفقة محسنين من الكويت بمساعدة بيت الزكاة الكويتي والأمانة العامة للأوقاف.

ولم تقتصر المساعدات الكويتية، التي تتزامن مع حلول الشهر الفضيل، على الخارج، بل تعدت إلى الداخل، وظهرت جليا في حملة «خلهم يرمضون ويانا» لفك دين المعسرين أو من عليه ضبط وإحضار، وتجاوزت عائدات الحملة 1.35 مليون دينار.