القطط... كيف تتعاملين معها أثناء الحمل؟

نشر في 26-05-2017
آخر تحديث 26-05-2017 | 00:00
No Image Caption
من المعروف أن القطط تنقل داء المقوسات إلى النساء الحوامل. ما معنى هذا المرض وما درجة حدّته وما هي أفضل التدابير الوقائية لتجنبه؟


ما هو داء المقوسات؟

داء المقوسات مرض طفيلي لا يطرح خطورة بالنسبة إلى معظم الناس، لكن يبرز بعض المخاطر التي يمكن أن تصيب الجنين إذا التقطته المرأة الحامل، تحديداً خلال الأشهر الستة الأولى من الحمل. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مخاطر حادة جداً أحياناً، من بينها الولادة المبكرة وتراجع وزن الطفل عند ولادته واختلال جهاز الجنين العصبي المركزي وحتى وفاته.

إذا كنت تقتنين قطاً في المنزل، يرتفع احتمال أن تكوني أصبتِ بالمرض مرة على الأقل من دون أن تدركي حالتك أو تواجهي أعراضاً واضحة. يصنّع جسمك أجساماً مضادة تسمح بالدفاع عنه سريعاً عند حصول هجوم جديد. لذا لا داعي للهلع لأن جهاز مناعتك سيدافع عنك طوال حياتك. لكن في بداية الحمل، من الأفضل أن تجري فحص دم كي تعرفي إذا كنت احتككتِ سابقاً بذلك النوع من الطفيليات وإذا كنت محصّنة ضده.

إذا سجّل الفحص نتيجة سلبية، لا تهلعي لأن خطر الإصابة بالمرض يبقى ضعيفاً ويمكن السيطرة عليه. لا بد من تكرار الفحص كل شهر خلال الحمل للتأكد من سلامة الوضع ومن غياب العدوى. لا داعي أيضاً لتعقيد الوضع والتخلص من القط. يجب أن تعرفي أن الاحتكاك ببراز الحيوان يطرح أكبر المخاطر بشكل عام.

تدابير وقائية سهلة

حاولي أن تغيّري الأغطية والأقمشة التي يجلس عليها القط يومياً، لكن استعملي قفازات خلال هذه العملية واحرصي على غسل يديك بعناية بعد لمس أغراضه.

اغسلي يديك قبل الأكل وبعده، لا سيما بعد لمس اللحوم النيئة.

لا تستهلكي اللحوم النيئة أو المطبوخة جزئياً.

اغسلي الفاكهة والخضراوات جيداً.

ضعي قفازين حين تقومين بأعمال الحديقة.

لا وجود لأي لقاح محدد ضد داء المقوسات. لكن من خلال احترام قواعد النظافة الشخصية اللازمة، يمكنك أن تحتفظي بقطتك من دون مشكلة رغم حملك. إذا كان القط نشأ في بيتك ولا يخرج كثيراً ولا يتناول الأغذية التي تنقل العدوى، يتراجع احتمال أن يحمل المرض الطفيلي وينقله إلى المحيطين به.

back to top