التعليم في وادٍ... ومجلسه الأعلى في آخر!

التجديد للأمين العام للمجلس 4 سنوات رغم عدم تقديمه أي خطط أو برامج

نشر في 24-05-2017
آخر تحديث 24-05-2017 | 00:12
جانب من الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتعليم قبل يومين
جانب من الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتعليم قبل يومين
استغربت مصادر تربوية التجديد للأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للتعليم، رضوان الرضوان، على الرغم من عدم تقديمه أي خطط لتطوير التعليم في البلاد.
بينما تتطلع الكويت إلى الارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية وتحسين مستوى مخرجاتها، وفي ظل استمرار تدني ترتيب الكويت تعليميا في الاختبارات والمقاييس الدولية، لايزال المجلس الأعلى للتعليم يواصل سياسة صمت القبور التي استمرت على مدى السنوات الـ4 الماضية، والتي لم يقدم خلالها أي خطط أو أدوات تعمل على تطوير التعليم في البلاد.

وفي الوقت الذي يفترض أن يقدم المجلس خططا وبرامج وآليات لمعالجة معوقات تطوير التعليم، تؤكد المصادر التربوية أنه لم يقدم أي خطط واقعية ونوعية تربوية تعمل على تحسين الوضع التعليمي.

وفي هذا السياق، استغربت مصادر تربوية التجديد للأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للتعليم، رضوان الرضوان، على الرغم من السياسة التي يتبعها، والتي لم تقدم أي إضافات للملف التعليمي منذ توليه المنصب، والتي كان يتعين أن تعمل منذ 4 سنوات على إحداث تغيرات في المنظومة التعليمية في البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن آلية العمل التي تدار بها الأمور في المجلس الأعلى للتعليم حولته إلى مكان أشبه بغرفة الراحة بالنسبة إلى العاملين فيه، مبينة أن عددا من العاملين في المجلس لا يقومون بأي دور يذكر في مجال تقديم خطط أو برامج تخدم العملية التعليمية، علاوة على عدم التزام بعضهم بساعات العمل الرسمي.

وذكرت المصادر أن وزير التربية وزير التعليم العالي، د. محمد الفارس، تلقى طلبات بالتجديد للأمين العام الحالي، موضحة أن الوزير سبق أن عقد اجتماعا مع الرضوان قبل أكثر من شهرين، وطلب منه خططه وبرامجه لتطوير التعليم، إلا أنه لم يتلق أي خطط أو برامج من شأنها أن تعمل على أي تغيير أو تحسين في المنظومة التربوية، لافتة إلى أن الفارس كان يرغب في إعادة النظر في إدارة المجلس، إلا أن هناك ضغوطا مورست عليه أدت الى الإبقاء على الإدارة الحالية، التي طالبها الوزير بتقديم مقترحات وبرامج واقعية تعالج بعض مشكلات تطوير التعليم في البلاد.

back to top