القوات الفيليبينية تطارد قائد جماعة "ابو سياف"

نشر في 23-05-2017 | 18:26
آخر تحديث 23-05-2017 | 18:26
No Image Caption
أفادت السلطات الفيليبينية أن قوات الأمن اشتبكت مع عشرات المسلحين الذين يحمون أحد أكثر المتطرفين الإسلاميين المطلوبين في العالم في مدينة جنوب البلاد الثلاثاء.

وأعلن رئيس أركان الجيش الفيليبيني الجنرال ادواردو آنو أن شرطيا قتل على الأقل في عملية مطاردة اسنيلون هابيلون، قائد جماعة "أبو سياف" المعروفة بعمليات الخطف وزعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الفيليبين.

ودارت المعارك في مدينة مراوي التي يشكل المسلمون أغلب سكانها البالغ عددهم 200 ألف والواقعة في جزيرة مينداناو، حيث هاجم المسلحون مستشفى خلال الاشتباكات، بحسب ما أفاد آنو لقناة "سي إن إن فيليبينز".

وأوضح أن القتال اندلع عندما اقتحمت قوات الجيش والشرطة منزلا بعد ظهر الثلاثاء حيث يعتقد أن هابيلون، الذي رصدت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار للقبض عليه، كان مختبئا.

وتسبب ذلك باندلاع مواجهات عنيفة قدر آنو أن نحو 50 مسلحا شاركوا فيها.

وأظهرت صور نشرها سكان مراوي على مواقع التواصل الاجتماعي مسلحين يسيرون في شوارع أحد أحياء المدينة.

وقالت امرأة طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة فرانس برس عبر رسالة نصية إنها رأت نحو عشرة مسلحين يتخذون مواقعهم على مدخل مستشفى حكومي.

وأضافت أن الشرطة اشتبكت مع المسلحين قرب المستشفى ما تسبب بإصابة ضابط بجروح خطيرة ومقتل أحد المتطرفين.

إلا أن الجيش لم يؤكد بعد مقتل المسلح فيما أشار آنو إلى إصابة ثمانية عناصر أمن في الاشتباكات.

ومنذ تسعينات القرن الفائت، خطفت جماعة ابو سياف، التي تتخذ من جزر مينداناو معقلا لها، مئات الاجانب والفيليبينيين للحصول على فديات.

back to top