اهتمّ بصحة عينيك

نشر في 22-05-2017
آخر تحديث 22-05-2017 | 00:04
No Image Caption
مع مرور الوقت، تصبح العينان أكثر عرضة لبعض الأمراض. طبّق النصائح التالية للحفاظ على نظر سليم أطول فترة ممكنة.

أقلع عن التدخين

المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن بأربع إلى ست مرات. تترافق هذه الحالة مع ظهور نقطة سوداء يزداد حجمها في منتصف مجال الرؤية بسبب تدمير الخلايا في وسط الشبكية. وتتسارع هذه الظاهرة بفعل التدخين وتشكّل الجذور الحرة. كذلك يسرّع دخان السيجارة شيخوخة العدسة، فتخسر شفافيتها وتصبح الرؤية مبهمة. هذا هو معنى داء الساد.

طبّق حمية مضادة للشيخوخة

يضرّ النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والسكريات بالقلب والأوعية الدموية والأوردة التي تغذّي العينين. في المقابل أثبتت مضادات الأكسدة والأوميغا 3 أثرها الواقي على العينين. في هذا المجال، يمكن الاستفادة تحديداً من اللوتين والزياكسانتين لأنهما يحميان الشبكية من الجذور الحرة والضوء، ويمكن إيجادهما في الملفوف والسبانخ واليقطين... ثمة فيتامينات ومعادن مهمة أخرى مثل الفيتامين C والنحاس.

خفّف تعرّضك للشاشات

اعتبرت دراسات كثيرة أن الضوء الأزرق في شاشات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية يسمم شبكية العينين، لكن تبقى الاستنتاجات مبهمة في هذا المجال. لن تظهر أي مشكلة قبل 30 أو 40 سنة من التعرّض لجرعة مرتفعة من الضوء (بين 6 و8 ساعات يومياً).

احتمِ من الأشعة

أي جرعة مرتفعة من الأشعة فوق البنفجسية مضرّة للعين. لذا تُعتبر تدابير الوقاية ضرورية في المواسم كافة للأشخاص الذين يعملون في مناطق مشمسة. في حالات مماثلة، يكفي أن يضع الفرد نظارات يبلغ مؤشرها 3 أو 4، حتى لو كانت الشمس خفيفة.

شَخِّصْ الاضطرابات المحتملة

يمكن معالجة داء الساد بسهولة ولكن لا بد من الكشف عن التنكس البقعي المرتبط بالسن أو داء «الزرق» في أبكر مرحلة ممكنة لوقف تطوّر المرض أو إبطائه. تقضي أفضل خطوة بأخذ موعد لدى طبيب العيون كل ثلاث سنوات، ثم كل سنتين بدءاً من عمر الخامسة والأربعين.

back to top