بيلا حديد: اعتني ببشرتكِ وأبقي تبرّجك خفيفاً

نشر في 20-05-2017
آخر تحديث 20-05-2017 | 00:00


من التبرّج والسفر إلى الالتزامات والمشاريع... تنجح بيلا حديد، ملهمة مساحيق تجميل «ديور»، في هذا كله.

ولدت إيزابيلا حديد المعروفة ببيلا، تلك السمراء الجميلة بعينيها الفاتحتين، في لوس أنجلس قبل 20 عاماً لأب من أصول فلسطينية حقّق نجاحاً كبيراً في التطوير العقاري وأم من أصول هولندية كانت سابقاً عارضة أزياء وحظيت بشهرة واسعة منذ ظهورها في مسلسل The Real Housewives of Beverly Hills الذي بدأ عرضه عام 2010. إذاً، كان للأم أكبر دور في تسليط الضوء على عائلة حديد. ولكن لابد من الإشارة إلى أن هذه العائلة تملك مؤهلات كبيرة. فالشقيقة الكبرى الرائعة الجمال جيجي (22 سنة) عارضة أزياء مشهورة، والأخ الأصغر أنوار (17 سنة) الذي لا يقل عنها جمالاً بدأ يحصد العقود في عالم عرض الأزياء بقامته التي يبلغ طولها 1.85 متر، واستحوذ على اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفه علاقته العاطفية بالممثلة نيكولا بيلتز (Transformers). لكن بيلا تبقى الأكثر براعة في لعبة الجمال هذه مع بلوغها ذروة الشهرة مع عدد ضخم من المتابعين على موقع إنستغرام: 76.6 ألفاً مقابل 33.4 ألفاً لشقيقتها الكبرى، و1.3 ألف لشقيقها الأصغر.

دردشة معها بعدما وقعت أخيراً بكامل جمالها وأناقتها عقداً مع «ديور».

في الحياة اليومية، يبدو أن تبرّجك يتمحور حول عينيك. ما مساحيق التجميل التي لا تستغنين عنها؟

أعشق ظلاليّ العينين النحاسي والذهبي لأن هذين اللونين يلائمان تماماً لون عينيّ. يكفي أن أضيف إليهما لمسة من محدِّد العينين لأحوّل ماكياج النهار إلى نسخة ملائمة لليل. ولا أنسى بالتأكيد وضع بضع طبقات من آخر ابتكارات «ديور» في عالم الماسكارا Diorshow Pump’N’Volume. أعشق هذه الماسكارا لأنها تنجح في إطالة الرموش وتعزِّر سماكتها في آن، ما يلغي الحاجة إلى اللجوء إلى رموش اصطناعية.

ما الخطوات الخاطئة التي اتخذتها في عالم التجميل وتندمين عليها اليوم؟

الإكثار من محدِّد العينين الأسود وبودرة الخدين.

هل تتقنين تقنيات التبرّج الرائجة في الولايات المتحدة مثل contouring وstrobing؟

لا أولي تقنيات التبرّج اهتماماً كبيراً. ولكن عندما أتبرج ويكون أمامي متسع من الوقت، أقوم بعملية contouring خفيفة.

عندما تزينين فمك، ما تركيبة أحمر الشفاه التي تفضلينها والألوان التي تختارينها؟

من الواضح أنني أفضّل في الوقت الراهن التراكيب اللزجة واللماعة. لا أستطيع التخلي مطلقاً عن أحمر الشفتين Addict Lip Glow وطلاء الشفتين اللماعLip Maximizer من «ديور». أعشق أحمر الشفتين هذا لأنه يرطب شفتيّ ويبرز لونهما الطبيعي من دون مبالغة.

نصائح

مَن قدّم لك أفضل النصائح في مجال التبرج؟

سمحت لي مراقبة والدتي طوال سنوات وهي تتبرج باكتشاف فيض من التقنيات والتفاصيل. إلا أنني تعلمت الكثير أيضاً من خبراء التجميل الذين عملت معهم. وأتعلم اليوم أن أتحسّن بمساعدة بيتر فيليبس (مدير قسم ابتكار مساحيق التجميل المنزلية)، حتى إنه أثنى أخيراً على التقدّم الذي أحرزته في هذا المجال.

ما النصيحة التي تقدمينها لامرأة شابة في مثل سنك؟

ابدئي بالاعتناء ببشرتك. يجب أن تكون بشرة الوجه مشعة وسليمة لأنها تشكّل الأساس. كذلك من الضروري أن تبقي تبرجك خفيفاً، مبرزةً عنصراً واحداً في وجهك، كاستخدام أحمر شفتين غامق اللون أو محدد عينين بارز.

مستقبل وقضية

كيف تتخيلين حياتك بعد عشر سنوات؟

آمل بأن أكون متزوجة ولديّ أولاد وأن أمضي وقتي في التجول في أوروبا وأفريقيا لالتقاط الصور. أتمنى أيضاً أن أتمكن من السفر قدر المستطاع أو أن أبني لنفسي، إذا تسنت لي الفرصة، مسيرة مهنية في عالم التمثيل.

أيمكنك أن تذكري أسماء ثلاث نساء ألهمنك؟

والدتي، وميشال أوباما، وريهانا.

نشهد اليوم في الولايات المتحدة تجديداً للحركة النسائية. ما رأيك في الناشطين الشباب؟

أعتبر الخطابات التي يدلي بها الشبان والشابات والمواقف التي يتخذونها ملهمة جداً، خصوصاً في الآونة الأخيرة. بفضلهم أجد نفسي مضطرة إلى التفكير في ما يمكنني القيام به لأجعل العالم مكاناً أفضل.

ما القضية التي تودين الدفاع عنها؟

مؤسسة SickKids في تورنتو. عندما كنت أصغر سناً، اصطحبتنا أمي وزوجها إلى هذه المؤسسة. قصدنا تلك المدينة في كندا للمشاركة في عشاء خيري. هناك التقينا أولاداً مرضى وتحدثنا إليهم. أعتبر تلك اللحظات التي أمضيناها في اللعب، والرسم، والضحك، والكلام، وحتى البكاء مع أولئك الأولاد المذهلين وأهلهم الشجعان الذكريات الأقوى في حياتي.

جامايكا

حول المكان الذي تشعر فيه بأقصى درجات السعادة تقول بيلا: «أعشق جامايكا التي اكتشفتها لتوي ووقعت في حبها. فهي الأفضل في رأيي بفضل أطباقها، وشعبها، وشواطئها، وجوها العام، وموسيقاها».

أتمنى أن أبني لنفسي مسيرة مهنية في عالم التمثيل
back to top