إلى أي حدّ لستَ راضياً عن نفسك؟

نشر في 09-05-2017
آخر تحديث 09-05-2017 | 00:02
No Image Caption
هل تشعر بأنك تريد تحقيق المزيد من الطموحات، وبأنك لم تصل بعد إلى الأهداف التي رسمتها في حياتك؟ أم أنك راض تماماً عما أنجزته وتفتخر بمسيرتك المهنية والعائلية؟ هل تقارن نفسك بالآخرين دائماً؟ هل تسعى إلى الكمال؟ من خلال الاختبار التالي تعرف إلى أي مدى أنت راض عن نفسك.

ارسم دائرة حول الإجابة التي تعبّر عنك:

1. أعرف حدودي وأتقبّلها.

2. لا شيء يكفيني.

3. لديّ حاجات ورغبات كثيرة.

4. يخيب أملي بالآخرين غالباً.

5. لا أحب العمل الجماعي مطلقاً.

6. التجدد والتغيير يحرّكان حياتي.

7. أصغي إلى الآخرين أكثر مما يصغون إليّ.

8. حين أغضب، أذهب للتسوق ثم أندم بعدما أراجع حساباتي.

9. معظم علاقاتي مهمّ.

10. أفكّر دوماً بأنني أستطيع تحسين أدائي.

11. أجد صعوبة في العيش في بيئة مثالية.

12. لا أتّكل على أمجادي الغابرة.

13. أجيد الاستمتاع بحياتي.

14. أميل إلى التركيز على السلبيات.

15. أثق بنفسي وبقدراتي.

16. أشعر بأنني أعطي أكثر مما أتلقى.

17. أحدد أهدافاً واقعية دوماً.

18. لا أتقبّل الانتقادات الصارمة والفشل.

19. يعني المجتمع الاستهلاكي القدرة على الاختيار والتمتع بالحياة.

20. أتأذى بسهولة.

21. الحب يضعفني.

22. أعمل على تجميل صورتي لأن الناس يحكمون بناءً على المظاهر.

23. أجد صعوبة في الابتعاد عن المشاكل.

24. أنا فضولي جداً وأسعى إلى التقدم.

25. أفكر دوماً بما كان يمكن أن أحققه.

26. أحب جمع التذكارات.

27. لا يعيقني الفشل ولا يحزنني.

28. في الصداقة والحب، لا أؤمن إلا بالإثباتات الدامغة.

29. أعمل على تحسين حياتي الداخلية باستمرار.

30. أنا شخص منظّم وطموح.

31. أجد صعوبة في إنهاء عملي وأسعى إلى تحسينه دوماً.

32. أحتاج إلى جذب انتباه الشريك دوماً.

33. لا أجد صعوبة في التعبير عن حاجاتي بكل وضوح.

34. نادراً ما أشعر بالرضا عما أفعله.

35. أحتاج إلى اقتناء أغراض جميلة.

36. التعاطف لا ينفع في نظري.

37. تزعجني المجاملات.

38. لا أتردد في طلب المساعدة لإحراز التقدم.

39. لا أجيد التعبير عن حاجاتي الحقيقية.

40. أتبنى نمط حياة الآخرين غالباً.

تحليل النتائج

غالبية «أ»: تسعى إلى التقدم

الحياة مرادفة للتقدم في نظرك! تستعمل عدم رضاك أو إحباطك كي تغيّر حدودك وتبلغ هدفك بغض النظر عن طبيعته. تحتاج إلى الشعور بتقدّمك المتواصل وتريد الاستفادة من مواردك الخاصة. أنت شخص منظّم وتجيد تحديد هدف واقعي وتمرّ بالمراحل اللازمة لبلوغه. تبرع في التعبير عن حاجاتك بكل وضوح وتطلب نصائح الآخرين ومساعدتهم في الوقت المناسب وتستخلص الدروس المفيدة من أخطائك وفشلك. في مجال الحب كما في العمل، لا تتحمّل التكرار والروتين بل تبحث عن مشاريع وحوافز جديدة.

تابع الحفاظ على التوازن بين الرضا عن نفسك واكتفائك بما تملكه وبين رغبتك في الاكتشاف والابتكار وتحسين وضعك وتغيير حالتك. ستستفيد حتماً من مراجعة رغباتك وأهدافك من وقت إلى آخر. يجب أن تتساءل عن المكانة التي وصلتَ إليها (في العمل والحياة الزوجية والعائلية) وتُحدّد وجهتك المستقبلية كي تعرف أولوياتك وتفكر بأفضل طريقة لتحقيقها.

غالبية «ب»: أنت شخص استهلاكي بامتياز

تظن أن الشراء المتواصل يعطيك النفوذ لذا ترغب في اقتناء المزيد دوماً. كلما زادت مقتنياتك المادية، تشعر براحة إضافية وتقتنع بأنك صاحب امتيازات. تركّز في المقام الأول على ما ينقصك كي تزيد درجة انفتاحك أو مستوى الأمان في حياتك. هذا هو مصدر انزعاجك أو إحباطك المزمن. تقارن نفسك بالآخرين وتُحدّد مكامن النقص وتستنتج دوماً أنك تحتاج إلى المزيد! تمنعك هذه العقلية من الاستفادة مما تملكه أو الاستمتاع بنجاح الآخرين، أو تقبّل الهدايا التي تقدّمها لك الحياة، أو عيش مصادر السعادة اليومية.

حدّد سبب تصرفاتك اللامتناهية وحاول أن تلبّي حاجاتك وتهدئ قلقك أو تحسّن صورتك بطرائق تختلف عن اقتناء الأغراض المادية. يمكنك أن تتسوّق في فترات منتظمة وتستفيد من الوقت المتبقي لإدارة حساباتك وتقدير قيمتها الفعلية. كذلك يجب أن تتساءل عن قيمك الوجودية الحقيقية: ما أكثر ما يهمّك؟ كيف يمكن أن تطبّق رغباتك الحقيقية في حياتك اليومية؟ بهذه الطريقة ستُكَوّن نظرة مختلفة عن نفسك ومحيطك والحياة عموماً وستجد ما تفتخر به على المدى الطويل.

غالبية «ج»: تسعى إلى الكمال

تعتبر التحسّن الدائم مرادفاً للحياة لذا لا تفوّت أي فرصة ولا تسمح لنفسك بارتكاب الأخطاء ولا تتقبّل الانتقادات ولا تفتخر بنفسك لأي سبب. أنت مقتنع بضرورة أن تصبح مثالياً على المستويات كافة، لذا تركّز على كل ما لم تحققه وتعيش في ضغط نفسي دائم وتشعر بالذنب من دون أن تدرك ذلك أحياناً. لا تجيد التوقف في الوقت المناسب، بل تجد الحجج دوماً كي لا تشعر بالرضا عن نفسك.

حاول أن تقتنع بأنك بذلتَ ما بوسعك. حتى لو لم تصدّق هذه الفكرة في البداية، كرّرها باستمرار إلى أن يستوعبها دماغك ويغيّر طريقة تفكيره وينتقل إلى مستوى أعلى من الرضا الذاتي. يجب أن تطرح الأسئلة عن إرثك العائلي وتحدد العوامل الثقافية التي تسمح لك بالتقدم وتحسين حياتك وتلك التي تزيد ضغطك النفسي واستياءك.

غالبية «د»: تحب العطاء إلى أقصى حد

يخيب أملك بالآخرين غالباً وتشعر بالاستياء منهم لأنك لا تتلقى بقدر ما تعطي ولأن مطالبك لا تلقى أي تجاوب من المحيطين بك. قد تؤدي دور الشخص اللطيف الذي يستغله الجميع! أنت شخص عاطفي وحساس جداً وتجرحك الانتقادات أو قلة الانتباه. لكن بدل أن تعيد النظر في توقعاتك غير الواقعية من الآخرين وتعتبر نفسك سخياً أكثر من اللزوم، تتّهم الناس بالأنانية!

حدّد ما تنتظره وتبحث عنه لدى الآخرين عبر توضيح طريقة تواصلك معهم. يجب أن تعرف أيضاً ما يخيفك ويجرحك ويحبطك. فكّر بالطريقة التي تسمح لك بتجنب كل ما يجرحك وتحقيق ما تريده. من الأفضل مثلاً أن تطلب المساعدة مباشرةً من الآخرين بدل أن تتوقّع منهم مبادرة معيّنة من دون إخبارهم بما تريده بوضوح.

تابع الحفاظ على التوازن بين الرضا عن نفسك ورغبتك في الاكتشاف

حاول أن تقتنع بأنك بذلتَ ما بوسعك حتى لو لم تصدّق هذه الفكرة في البداية
back to top