المجلس الوطني للثقافة يشارك في منتدى الحوارات العالمي

اليوحة ينعى عبدالله محارب مستذكراً بصماته في الثقافة والأدب والتنمية البشرية

نشر في 07-05-2017
آخر تحديث 07-05-2017 | 00:05
يشارك المجلس الوطني للثقافة في المنتدى العالمي الرابع للحوارات المقام في أذربيجان.
نعت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) د. عبدالله محارب (1946 - 2017).

وقــــال الأميــــن العام للمجلس م. علي اليوحة إن الفقيد ترك عبر تاريخه الحافل بالعطاء بصمات واضحة في مجال الثقافة والأدب والتنمية البشرية، واستطاع عبر علمه ودراسته كشف مواطن عديدة في حقول اللغة العربية، أدبا ولغة وشعرا، وأنتج في ذلك العديد من الكتب والدراسات القيمة التي أضافت لتاريخ الأدب العربي وللحركة النقدية.

وأضاف: «تقلد محارب عضوية ورئاسة العديد من الهيئات واللجان التابعة للديوان الأميري وجامعة الكويت والمجلس الوطني للثقافة، كلجان دعم المطبوعات وإجازة التفرغ للإنتاج الفني والأدبي، وتشجيع المؤلفات الكويتية، إضافة للمناصب العربية والإقليمية».

ووصف اليوحة غياب د. عبدالله محارب، بالخسارة الحقيقية للحركة الثقافية العربية أجمع، وقدم خالص التعازي والمواساة إلى أسرته وللأسرة الثقافية، سائلا المولى القدير أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

المنتدى العالمي

من جانب آخر، مثَّل م. علي اليوحة الكويت في المنتدى العالمي الرابع للحوارات، الذي افتتح أمس الأول، وتستضيفه اذربيجان بالشراكة مع «يونسكو» بحضور رئيس الجمهورية إلهام علييف، والمدير العام لـ»يونسكو» إيرينا بوكوفا، وسفير الكويت باذربيجان سعود الرومي.

تعزيز الحوار

ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار بين الثقافات: سبل جديدة للأمن البشري والسلام والتنمية المستدامة، وإلى زيادة تعزيز واستدامة الفهم والحوار داخل الثقافات وفيما بينها.

وسيتيح هذا المنتدى الفرصة لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تهدد أمن البشرية، مثل: الهجرة الجماعية والتطرف العنيف والنزاعات.

وضم المنتدى عددا من رؤساء الحكومات والوزراء والممثلين عن عدد من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى صناع القرار والاختصاصيين بمجال الثقافة والصحافيين والمفكرين والناشطين في المجتمع المدني، لتوسيع وتوطيد وتكثيف الحوار بين الشعوب والثقافات والأديان والمعتقدات.

ويحرص المنتدى على دعم الجهود المخصصة للتنوع الثقافي والمجتمعات الشاملة، من خلال الحوار بين جميع الأطراف المعنية، كما سيركز على أن الحوار شرط أساسي لمنع التحديات التي نواجهها، وإيجاد حلول لها.

تطرف الشباب

يشار إلى أن «يونسكو» تستضيف أكثر من عشر جلسات في المنتدى، لإبراز أعمال المنظمة المتنوعة فيما يتعلق بالحوار بين الثقافات، لمواجهة بعض القضايا، مثل: إدماج المهاجرين في المدن، وتفشي التطرف، وتزايد موجة تطرف الشباب عبر الإنترنت.

ويقدم المنتدى لهذا العام زخما إضافيا للعقد الدولي للأمم المتحدة للتقارب بين الثقافات (2013-2022)، الذي تعتبر «يونسكو» المنظمة الرائدة له في منظومة الأمم المتحدة. كما أنه يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المعني بتعزيز قيام مجتمعات سلمية وشاملة.

وتقام جلسات المنتدى في مركز حيدر علييف، وهو أحد المراكز الثقافية المشهورة عالميا لتصميمه المميز، وصمم بواسطة م. زها حديد.

المنتدى يتيح الفرصة لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تهدد أمن البشرية
back to top