علاجات بديلة تبعد شبح الأوجاع!

نشر في 28-04-2017
آخر تحديث 28-04-2017 | 00:00
No Image Caption
يشهد بعض العلاجات البديلة نهضة جديدة في الوقت الراهن. اكتشِفْ منافع هذه العلاجات وأهم التعليمات المرتبطة بها قبل تجربتها.


العلاج بالتعويم

هل تبحث عن جو من الصمت التام كي تسترخي بالكامل؟ في هذه الحالة، ربما يجذبك العلاج بالتعويم. ظهر هذا العلاج خلال الخمسينيات، ويتطلّب التمدّد في حوض استحمام واسع ومغلق يحتوي على 400 غرام من أملاح إبسوم الغنية بالمعادن. يكون الماء كثيفاً لدرجة أنه يجعلك تعوم على سطحه، وتكون الأحواض عازلة للصوت وسوداء اللون منعاً لأي مصادر إلهاء حسّية.

إذا كنت مصاباً برهاب الأماكن المغلقة، يمكنك أن تبقي الغطاء مفتوحاً. كلما خضعتَ لجلسات علاجية إضافية، سيتحسن وضعك. تحقّق أفضل النتائج حين تخضع لجلسة على الأقل شهرياً.

تتعدد منافع العلاج بالتعويم، من بينها تخفيف الضغط النفسي، وتحسين حس الإبداع، وتسريع تعافي العضلات، وتخفيف ألم المفاصل، وتنعيم البشرة، والشعور بالخفّة.

العلاج بالتبريد

يُستعمل العلاج بالتبريد منذ سنوات لمساعدة الرياضيين المحترفين على التعافي بعد المنافسات الحادة، كذلك يستطيع معالجة الأوجاع والالتهابات العضلية. في الفترة الأخيرة، أصبح معروفاً بقدرته على تحسين المزاج وتخفيف الوزن كونه ينشّط عملية الأيض داخل الجسم.

تحصل الجلسة العلاجية داخل غرفة تبريد اسطوانية حيث يتعرّض الجسم لسائل النتروجين المجمّد (بين 150 و170 درجة مئوية تحت الصفر) طوال دقيقتين. خلال الجلسة، ينتقل الجسم إلى نمط المقاومة والصمود وتتدفق كميات كبيرة من المغذيات في الدم. يلاحظ الناس الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج أن بشرتهم تصبح مشدودة أكثر من العادة بعد الجلسة، وأن نومهم يتحسن ويشعرون بسعادة إضافية. ربما تنجم المنافع عن تدفق كمية هائلة من الأندورفين.

العلاج بالتبريد مثالي للأشخاص الذين يعجزون عن ممارسة الرياضة بسبب تعرّضهم للإصابات أو الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الحركة. خلال جلسة علاجية، يمكن أن يحرق الشخص حتى 3 آلاف كيلوجول.

تتعدد منافع العلاج بالتبريد، من بينها تسهيل فقدان الوزن، وتخفيف الالتهابات، واستهداف السيلوليت، وتعزيز مرونة البشرة، وتحسين المزاج، وتسهيل النوم المريح، والتعافي من آثار الرياضة المكثفة.

العلاج بالملح

في الماضي، كان المصابون بالربو والإكزيما الحادة وحدهم يزورون غرف الملح. لكن يلجأ إليها عدد كبير من الناس اليوم لاستعادة الشعور بالراحة. يقدّم العلاج بالملح مساعدة قيّمة للمصابين بمجموعة واسعة من المشاكل التنفسية والجلدية، سواء كانت المشكلة متواصلة أو موسمية، كذلك يسرّع مسار التعافي من آثار الرياضة.

تصل مدة الجلسة العلاجية إلى 45 دقيقة ويتلقى الشخص العلاج في غرفة تُعرَف باسم {كهف الملح}. داخل الكهف، تُستعمل آلة لطحن الملح وضخ جزيئات ناعمة جداً كي يتنشقها متلقي العلاج. تكون الرائحة المنبعثة داخل الكهف شبيهة برائحة المحيط، ويسترخي المريض هناك على كرسي مريح.

تتعدد منافع العلاج بالملح، من بينها تخفيف المشاكل الجلدية والالتهابات، ومعالجة الأمراض التنفسية وحالات الحساسية، ومحاربة أعراض الزكام والإنفلونزا.

ساونا بالأشعة تحت الحمراء

أصبحت الساونا التقليدية شائعة في مختلف أنحاء العالم منذ السبعينيات والثمانينيات. لكن برز اليوم نمط جديد من هذا العلاج. تكون غرفة الساونا بالأشعة تحت الحمراء أصغر حجماً وأكثر برودة من العلاج التقليدي، وأصبحت مريحة أكثر من غرفة الساونا الاعتيادية. تُستعمل الأشعة تحت الحمراء غير المرئية لاختراق البشرة وتسخين الجسم من الداخل.

يتعرق الشخص كثيراً خلال الجلسة العلاجية، ما يساهم في تفريغ السموم من الجسم. يمكن أن يخضع المبتدئون لجلسة مدتها 30 دقيقة بينما يستطيع الأشخاص الناشطون أن يخضعوا لجلسة تصل مدتها إلى ساعة كاملة، مرة أو مرتين أسبوعياً.

تتعدد منافع الساونا بالأشعة تحت الحمراء، من بينها تحسين الدورة الدموية، وتنقية البشرة، وتسهيل فقدان الوزن، وتعزيز الاسترخاء، وتسريع تعافي العضلات.

العلاج بالتبريد يسهّل فقدان الوزن ويستهدف السيلوليت ويعزّز مرونة البشرة
back to top