متى تنهي علاقتك بصديقك؟

نشر في 28-04-2017
آخر تحديث 28-04-2017 | 00:00
No Image Caption
ربما يصعب عليك أن تحدّد الصداقات الشائكة وتقيّم مدى حاجتك إلى القيام بتدخّل عاجل أو إنهاء العلاقة بالكامل. إليك أفضل الطرائق للتعامل مع أصدقائك.


يبالغ في الاتكال عليك

إنه الصديق الذي يطلب منك الخدمات أكثر مما تطلب منه ويتوقع أن يكون جزءاً من خططك دوماً وينزعج أو يغضب إذا اكتشف أنك أمضيت الوقت مع أشخاص آخرين. ربما تشعر بالذنب تجاهه وتحاول أن ترضيه مهما حصل. لكن يجب أن ترسم حدوداً جديدة في علاقتك مع هذا الصديق. يتطلب هذا النوع من السلوكيات تدخلاً مبكراً. لذا تحدث إلى صديقك عن المواقف التي يبدي فيها امتعاضه من وجودك مع أصدقاء آخرين واشرح له أنك تحتاج إلى تمضية الوقت مع مختلف الناس في حياتك ويجب أن يعطيك مساحة من الحرية من دون أن يشعر بالاستياء. بعد هذا الحديث، من حقّه أن يبدي رد الفعل الذي يريده ويتّخذ الموقف الذي يناسبه.

لا يبذل أي جهد

بينما تتولى تنظيم اللقاءات مع هذا الصديق دوماً وتأخذ المبادرات تجاهه وتسأل عن أحواله، يميل هو إلى إلغاء الخطط ولا يتصل بك إلا إذا كان بحاجة إليك. يجب أن تعبّر عن مشاعرك إذا كنت لا تشعر بالراحة في علاقتك معه. تكلم معه مباشرةً واطلب منه أن ينظّم النشاطات من وقت إلى آخر. إذا لم يأخذ المبادرة بنفسه، يجب أن تفهم أنه ليس صديقاً قيّماً بقدر ما تظن ومن الأفضل أن تتخلى عن هذه العلاقة.

لم يعد يتماشى مع أسلوب حياتك

ربما تعرف هذا الصديق من أيام المدرسة الثانوية وتقاسمتما في الماضي بعض اللحظات المدهشة لكنكما سلكتما اتجاهات مختلفة مع مرور السنين ولا تملكان اليوم إلا ذلك التاريخ المشترك. يجب أن تعيد النظر في هذه الصداقة لأنك تتمسك بها من باب الواجب بكل بساطة. تساءل عن أهمية ذلك الشخص في حياتك الراهنة واتخذ قراراً بشأن درجة قربه منك. تتطلب هذه العملية شكلاً من التحوّل العقلي إلا إذا كنت مستعداً لإقامة حوار مباشر قد ينتهي بطريقة عاطفية.

يزعجك أو يحرجك

تزعجك سلوكيات هذا الصديق حين يميل إلى التصرف بوقاحة مع أحد زملاء عملك أو إذا كان يبالغ في التكلم عن عائلته أو مشاكله الخاصة. إذا كنت تنفر من تصرفاته في معظم الأوقات لكنك تكنّ له مودة خاصة، تكلّم معه صراحةً. إذا كنت صديقاً حقيقياً له، يجب أن تخبره حين يسيء التصرف كي يحسّن نفسه. استعمل معه أسلوباً لطيفاً وإيجابياً وشدّد على مزاياه قبل أن تتكلم عن المشكلة. يُفترض أن يقدّر ذلك الصديق ما فعلته أو يمكن أن يغضب منك. لكن لا بد من أخذ هذه المجازفة!

لا يكف عن التذمر

يتذمر هذا الصديق من الأمور كافة في الحياة ويلوم الآخرين دوماً على مشاكله. وكلما تنهي حديثك إليه، تشعر بأن مزاجك تعكّر أو يصيبك شكل من الإحباط والخيبة لدرجة أنك تفضّل العودة إلى المنزل وعزل نفسك. يجب أن تقطع هذه العلاقة! يكون رد الفعل السلبي والمتكرر تجاه شخص معين أشبه بجرس إنذار حقيقي! ينعكس هذا النوع من السلوكيات على الناحية العاطفية ويمنعك من تحسين حياتك اليومية. حين تجتمع مع أي صديق، يجب أن تغادر اللقاء وأنت تشعر بالسعادة والراحة والتفاؤل والاندفاع. حاول أن تمضي معظم وقتك مع هذا النوع من الأصدقاء الإيجابيين بدل الأشخاص الذين يتعبونك ويزيدون اضطرابك.

سلوكه سام بمعنى الكلمة

يدخل هذا الشخص في خانة {الصديق العدو}: إنه الصديق الذي لا يكف عن توجيه الانتقادات إليك، حتى أنه يمعن في إحباطك وإحراجك أمام الآخرين ويمكن أن يخونك أو يكذب عليك من دون أن يتأثر! يتصرف أيضاً بطريقة تتعارض مع قيمك ومبادئك، كالإساءة إليك والتحدث ضدك إلى صديق مشترك آخر. في وضع مماثل، يجب أن تتخلى عن هذه الصداقة المزعومة بكل بساطة. ابتعد عن هذا الشخص بلا تردد! إذا تصرف أي شخص بطريقة تعتبرها فظة أو غير أخلاقية، من حقك أن تعبّر عن رفضك وتقول لذلك الشخص صراحةً إنه تجاوز الحدود وترحل من دون تقديم أي مبررات.

خطوات لإنهاء الصداقات

• حدّد طريقة التواصل المناسبة.

• اختر كلماتك بعناية.

• اتخذ موققاً متزناً وموضوعياً.

• تذكّر أنك لا تستطيع أن تسيطر على رد فعل الطرف الآخر.

• استعدّ لمرحلة الحزن بعد قطع العلاقة.

• لا تختفِ من حياة صديقك فجأةً بل تحدّث إليه للمرة الأخيرة.

• لا تُحمّل نفسك ولا صديقك مسؤولية نهاية العلاقة.

• لا تظن أنك تستطيع تعديل سلوك الطرف الآخر ولا تشعر بالذنب إذا كنتما لا تتوافقان.

رد الفعل السلبي والمتكرر تجاه شخص معين أشبه بجرس إنذار حقيقي
back to top