مادونا مستاءة من فيلم يسرد بداياتها

نشر في 27-04-2017
آخر تحديث 27-04-2017 | 00:04
 المغنية الأميركية مادونا
المغنية الأميركية مادونا
أبدت المغنية الأميركية مادونا اعتراضها على مشروع لاستديوهات "يونيفرسال"، بخصوص إنجاز فيلم سينمائي يجسد حياتها، بعد وصولها إلى نيويورك في مطلع الثمانينيات، واصفة أي شخص يشارك في هذا العمل بأنه "نصاب".

وكتبت مادونا عبر "إنستغرام"، أن "أحدا لا يعلم بما أعلم وما رأيت. أنا الوحيدة المخولة بسرد قصتي"، وذلك في رد على شائعات بشأن إعداد شركة يونيفرسال لفيلم عن بداياتها.

وأضافت: "كل شخص يحاول ذلك نصاب وغبي. ويكون باحثا عن رضا فوري من دون إنجاز العمل المطلوب. إنه مرض في مجتمعنا".

هذا السيناريو الذي يحمل عنوان "بلوند امبيشن" نسبة إلى اسم جولتها العالمية سنة 1990 المليئة بالاستفزازات، كتبته اليز هولاندر، التي عملت مساعدة مخرج في فيلم "بيردمان" لأليخاندرو اينياريتو الحائز جوائز أوسكار سنة 2015.

ويركز الفيلم على حياة مادونا لويز سيتشوني، بعد مغادرتها مسقط رأسها في ولاية ميشيغن، ووصولها إلى نيويورك عام 1978. وقد تطرقت إلى هذه المرحلة بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، مستعيدة حياتها العاطفية واغتصابها ومواجهتها مع قطاع موسيقي كان يعامل النساء كسلع.

وقبل نشرها أول ألبوماتها سنة 1983، عملت مادونا خصوصا في مقهى "دانكن دوناتس" في ساحة "تايمز سكوير" بموازاة عملها كراقصة.

back to top