بطاقة الدفع الجديدة من «ماستركارد» تعمل عبر البصمة

الميزة الجديدة ستحافظ على هوية المستخدم وتحمي خصوصيته

نشر في 22-04-2017
آخر تحديث 22-04-2017 | 00:05
أعلنت الشركة أنها نجحت في مجموعة من الاختبارات المتعلقة بالبطاقات المزودة بأجهزة استشعار بيومترمية في جنوب إفريقيا، معربة عن استعدادها لتوصيل هذه التكنولوجيا إلى جمهور أكبر.
تختبر شركة ماستر كارد نوعاً جديداً من بطاقات الدفع، التي تقدم إمكانية تأكيد هوية المستخدم من خلال بصمة إصبعه، وذلك سيغني عن خطوات التوقيع على إيصالات الدفع وإدخال كلمات المرور مع كل عملية دفع، مما يعني طبقة جديدة كاملة من الأمن والحماية.

وأعلنت الشركة أنها نجحت في مجموعة من الاختبارات المتعلقة بالبطاقات المزودة بأجهزة استشعار بيومترمية في جنوب إفريقيا ومستعدة لتوصيل هذه التكنولوجيا إلى جمهور أكبر.

استشعار بصمات الأصابع

بطاقة الدفع الجديدة من «ماستركارد» تعمل عبر البصمة

وتشير المعلومات إلى أن أجهزة استشعار بصمات الأصابع قد تكون سبب تأخر شركة شركة «أبل» فيما يخص هاتف آيفون الجديد، في حين أن مثل هذه التكنولوجيا لم تشكل عائقاً أمام شركة ماستر كارد في طرح بطاقات ائتمان جديدة مع تقنية مستشعر بصمات الأصابع.

ويعد مستشعر بصمات الأصابع خطوة إضافية تعزز الشركة من خلالها أمن وحماية حاملي البطاقات، وتفتخر الشركة بأنه مع إضافة مستشعر بصمات الأصابع أصبح بإمكان المستهلكين الموافقة على المعاملات المالية دون أن يضطر المستهلك إلى ترك البطاقة من يده.

وأشارت الشركة إلى أن الميزة الجديدة ستحافظ على هوية المستخدم وتحمي خصوصيته، فعند ضياع البطاقة أو سرقتها، كان يمكن في السابق لأي شخص أن يقوم باستخدامها ما كان يتسبب في خسائر كبيرة للأفراد، ويضطر البنوك والهيئات المالية إلى الدخول في دوامات من الإجراءات لوقف البطاقات المسروقة أو الضائعة.

وتابعت أنه بعد التحديث الجديد سيصبح من الصعب على السارق أو من يجد بطاقة ائتمانية ماستر كارد أن يستخدمها.

ويحظى المستهلك عند تسجيل بطاقة جديدة مع البنك الذي يتعامل معه بفرصة لحفظ قالب رقمي مشفر لبصمتين من بصمات أصابعه المرتبطة بالبطاقة وتخزين تلك البصمات على البطاقة قبل تسليمها لمالكها، مما يعني أنه يمكن، على سبيل المثال، استعمال السبابة أو الإبهام، لكن يمكن حفظ بصمة شخص آخر مثل أحد أفراد العائلة كالزوج أو الزوجة أو الطفل.

ويضمن وجود تقنية مستشعر بصمات الأصابع ضمن البطاقة بشكل مباشر أن الشخص، الذي يملك البطاقة يجب أن يكون موجوداً، وأن يستعمل اصبعه لإتمام أي معاملة تتم عبر البطاقة، وتشير الشركة إلى أنه لا توجد حاجة لأجهزة جديدة من أجل المصادقة للعمل.

وكانت الشركة قد تحدثت للمرة الأولى عن بطاقة مع مستشعر لبصمات الأصابع عام 2014، ويجري حالياً تجارب البطاقة البيومترية في جنوب إفريقيا من خلال بعض متاجر التجزئة التابعة لبنك Asba Bank، على أن يتم توسيع نطاق التجارب على مدى الأشهر القليلة المقبلة.

back to top