10 أسئلة حول التهاب المثانة

نشر في 15-04-2017
آخر تحديث 15-04-2017 | 00:02
No Image Caption
هل تشعرين بحاجة ملحّة إلى التبول، أم تصيبك حرقة حين تتبولين، أم يحمل البول رائحة كريهة؟ يسهل أن تُفسِد أعراض التهاب المثانة حياتك. إليك أهم ما يجب معرفته عن هذا الاضطراب النسائي.

ما سبب التهاب المثانة؟

يرتبط هذا الالتهاب عموماً بالجراثيم المعوية، لا سيما «الإي كولاي» المسؤولة عن أكثر من 80% من الحالات. تصعد هذه الجراثيم من فتحة الشرج إلى المثانة حيث تتضاعف وتسبب التهاباً على جدارها. وتتعدد العوامل التي تعزز هذا الالتهاب: مسح المنطقة التناسلية من الخلف إلى الأمام بعد التغوط، أو قلة ترطيب الجسم، أو العلاقات الجنسية، أو اضطرابات أخرى مثل السكري.

حالة وراثية؟

لم تثبت الدراسات أن المشكلة وراثية، لكن قد تلاحظ المرأة أن والدتها أصيبت أيضاً بالمشكلة نفسها. أشار بعض البحوث إلى أن تلوث المسالك البولية يكون أكثر شيوعاً لدى أصحاب فئة الدم «أ» و«أ/ب». لكن لم تثبت أي دراسة وجود رابط بين التهاب المثانة وجينات معينة.

هل تزداد المشكلة مع التقدم في السن؟

تبلغ الحالة ذروتها في مرحلتين: بين عمر السادسة عشرة والخامسة والعشرين وبعد انقطاع الطمث. تتزامن المرحلة الأولى مع ذروة النشاط الجنسي، وقد ترتبط بالتغيرات الهرمونية الحاصلة في هذه الفترة. أما المرحلة الثانية، فتنجم على الأرجح عن عوامل عدة مثل تراجع مستوى الأستروجين وضمور الغشاء المهبلي.

هل يحدّ أسلوب الحياة من الانتكاسات؟

يؤثر أسلوب الحياة طبعاً في مسار تطور المشكلة. يجب أن تحافظي على نظافتك الشخصية وتحتمي من الإمساك وتشربي ليتراً ونصف ليتر من الماء يومياً وتتجنبي مأكولات معينة (طماطم نيئة، خل، هليون، أطباق غنية بالتوابل...). كذلك احرصي على شرب عصير التوت البري لأنه يخفّض احتمال الانتكاسات بنسبة تتراوح بين 20 و60%.

هل المضادات الحيوية ضرورية؟

يصف الطبيب أحياناً علاجاً قصيراً بالمضادات الحيوية لتسريع الشفاء، لكن يمكن أن يختفي التهاب المثانة من تلقاء نفسه حتى لو امتد على أسبوع كامل. كذلك يمكن معالجة الأعراض بمضادات الالتهاب.

هل يفيد العلاج بالمحفزات الحيوية؟

سيفيدك هذا العلاج إذا كنت تأخذين مضادات حيوية لأن هذه العناصر الحية الموجودة في مأكولات مثل الألبان والحليب المخمّر لا تعالج التهاب المثانة بحد ذاته، لكنها تعيد التوازن إلى البيئة المعوية.

هل يمكن الاتكال على العلاج الذاتي؟

يمكن معالجة الذات عبر شرب ليترين أو ثلاثة ليترات ماء يومياً لتفريغ المثانة والتخلص من الجراثيم سريعاً. على عكس بعض الأفكار الشائعة، لا يؤدي تراكم الماء إلى التهاب الحويضة والكلية بل تنشأ هذه المشكلة عند وجود تشوّه يسمح بعودة البول نحو الكلى.

ما العمل حين يتكرر التهاب المثانة على مر السنة؟

يجب أن تستشيري اختصاصياً في المسالك البولية لتحديد سبب المشكلة ومعالجته في أسرع وقت ممكن. يمكن أن يطلب الطبيب فحوصاً متطورة لرصد مختلف العوامل التي تعزز الالتهابات المتكررة: خلل في تفريغ المثانة، أو حصى الكلى، أو ورم، أو إصابة، أو تشوّه....

هل يفيد أخذ المضادات الحيوية على مر أشهر عدة؟

بل لا بد من تجنب هذه الخطوة بالكامل لأن استعمال هذه الأدوية يجعل الجراثيم تقاوم عدداً من المضادات الحيوية. لذا تقلّ الأدوية الفاعلة ضد الالتهابات اليوم ويطرح هذا الوضع مشكلة على مستوى الصحة العامة. على صعيد آخر، قد تزداد الآثار الجانبية التي تسببها المضادات الحيوية: القضاء على البيئة الجرثومية في المهبل والأمعاء، أو مشاكل حساسية، أو اضطرابات قلبية...

هل من لقاح مرتقب ضد التهاب المثانة؟

لن يظهر لقاح مماثل في السنوات المقبلة. تُطَوّر فِرَق عدة حول العالم منتجات مختلفة وتختبر شركة سويسرية منذ عام 2014 لقاحاً محتملاً ضد سلالة «الإي كولاي» المسؤولة عن التهاب المثانة. لكن لا بد من مرور سنوات عدة قبل طرحها في الصيدليات.

back to top