سيناريو ضعيف في Ottoman Lieutenant

نشر في 07-04-2017
آخر تحديث 07-04-2017 | 00:00
هيرا هيلمار وميشيل هويسمان
هيرا هيلمار وميشيل هويسمان
ينتمي فيلم The Ottoman Lieutenant (الملازم العثماني) إلى فئة سينمائية خاصة جداً: إنه عمل رومانسي تاريخي تدور أحداثه في بلد تمزقه الحرب ويعيش فيه أشخاص جذابون صراعاً عاطفياً تزامناً مع الحفاظ على شعرهم المدهش!
أعترف بضعفي تجاه هذا النوع من الأعمال (حوّلته شركة «ميرشانت أيفوري» منذ عقدين تقريباً إلى فن عريق). لكن حتى أنا لا أستطيع أن أشعر بالحماسة تجاه فيلمThe Ottoman Lieutenant الذي يتمحور حول مثلث حب بارد في عهد السلطنة العثمانية في بداية الحرب العالمية الأولى.

ليلي (هيرا هيلمار بصوتها الرتيب على نحو غريب) ممرضة شابة ومثالية تعيش مع والديها الميسورَين في فيلادلفيا عام 1914، إلى أن تنبهر فجأةً بطبيب شاب وجدّي اسمه جود (جوش هارتنيت الذي يميل إلى تقديم أداء درامي)، فتتجه إلى الأناضول البعيدة للانضمام إليه في مهمّته وتحمل معها إمدادات طبية وشاحنة.

يظهر اسماعيل (ميشيل هويسمان) لاحقاً، الملازم العثماني الوسيم الذي يحمل الفيلم اسمه (إنه فيلم حرفيّ بامتياز)، بعد تكليفه بمرافقتها إلى عيادة بعيدة فتنشأ بينهما شرارة الحب والكره سريعاً. يبدو أن دور الطبيب الأميركي الأكبر سناً (بن كينغسلي) يقتصر على تقديم شخصية لا تقع في غرام ليلي، فضلاً عن أنه يذكّرنا بأن كينغسلي، بنظرته الثاقبة والغامضة مع اقتراب نهاية الفيلم، لا يحتاج إلى سيناريو كي يروي قصة.

إنه جانب إيجابي لأن الفيلم يفتقر إلى السيناريو أصلاً!

مناظر خلابة

تولى المخرج المخضرم في هوليوود جوزيف روبين (من أعماله Dreamscape (مساحة الحلم)

وSleeping with the Enemy (النوم مع العدو) وThe Stepfather (زوج الأم)) إخراج الفيلم الذي يحمل أجواءً جميلة وخفيفة ومناظر طبيعية خلابة (صُوّر في تركيا والجمهورية التشيكية). لكن يمكن اعتبار طريقة طرحه مواضيع حول الحرب والدين مبسّطة وسرعان ما تضعف القصة الرومانسية قبل انتهاء الفيلم.

حين لاحظتُ أنني أفكر بتلك الشاحنة أكثر من مصير ليلي واسماعيل وجود (كيف حصلوا على الوقود للشاحنة؟ كيف تتابع سيرها مع أن ليلي قادتها فوق منحدر صخري في مشهد سابق؟)، تأكّدتُ من أن فيلم The Ottoman Lieutenant لم يصب الهدف.

المخرج المخضرم في هوليوود جوزيف روبين تولى إخراج الفيلم
back to top