Beauty and the Beast... لمسة جديدة على عمل كلاسيكي

نشر في 07-04-2017
آخر تحديث 07-04-2017 | 00:00
إيما واتسون بدور «بيل» في الفيلم
إيما واتسون بدور «بيل» في الفيلم
لنفترض أننا أمام حكاية حقيقية بما يكفي من العصور القديمة ونريد أن نقتبسها من فيلم رسوم متحركة محبوب لتحويلها إلى فيلم حركة. هل يمكن أن نُحدِث تعديلاً بسيطاً لتحقيق هذه الغاية؟ ماذا عن التعديلات التي شهدها فيلم Beauty and Beast؟
تحدّث بيل كوندون، مدير فيلم الحركة الجديدBeauty and Beast (الجميلة والوحش) من إنتاج شركة «ديزني» عبر الهاتف من لوس أنجليس، عن ضرورة إحداث عدد كبير من التعديلات البسيطة لتقوية (وليس تغيير) ما يحبه الناس في الفيلم الكلاسيكي وشخصياته منذ عام 1991: بيل المثقفة (إيما واتسون)، ووالدها موريس (كيفن كلاين)، والوحش التعيس (دان ستيفنز) والشخصيات الأخرى، بما في ذلك مجموعة من خدم القصر الذين تحولوا إلى أدوات منزلية ناطقة.

يقول كوندون: «أتذكر أننا أضفنا مشاهد لطالما أردنا رؤيتها أو معرفتها. كيف وصل موريس وبيل إلى تلك البلدة مثلاً؟ وكيف خسرت السيدة بوتس والشخصيات الأخرى كلها شكلها البشري وتحولت إلى أغراض ناطقة؟ ارتأيتُ ضرورة استكشاف تلك اللحظات العاطفية المؤثرة. لكن كان يجب أن نتساءل: كيف نأخذ عملاً مثالياً لهذه الدرجة ونحاول تحويله إلى عمل مختلف»؟

تستكشف أحدث نسخة مقتبسة من الحكاية الخيالية الفرنسية المحبوبة خلفية قصة «الجميلة والوحش»، بدءاً من وفاة والدة بيل وصولاً إلى عائلة الأمير الملعون. كذلك تستعمل الكتاب السحري الذي كان بمصاف كتب Star Trek في القرن الثامن عشر وتعطي حياة داخلية مثيرة للاهتمام لشخصية مشتقة من كتاب هزلي.

يقول مؤلف موسيقى الفيلم آلن مينكن (67 عاماً) الذي فاز بثماني جوائز أوسكار عن أفلام رسوم متحركة من إنتاج «ديزني»، من بينها Beauty and the Beast عام 1991: «ظهرت سيناريوهات كثيرة سابقاً، لكن كان لا بد من غربلة الأفكار باستمرار».

يوضح مينكن: «في الأفلام كافة، لن يُخصَّص وقت طويل للأغاني بالضرورة. ونظراً إلى تراجع عدد الأغاني الخاصة بالفيلم، من الطبيعي أن نرتكز في المقام الأول على تلك الأسس الأسطورية المستعملة في أفلام الرسوم المتحركة».

أغان وحبكة

يقول كوندون إن الأغاني في الفيلم يجب أن تواكب تطوّر الحبكة بينما يمكن الاكتفاء بتعميق الشخصيات على المسرح: «عند تقديم أداء مباشر، يستمتع المشاهدون برؤية شخصٍ يقدم أداءً من قلبه! لكن يصعب أن نعكس الأثر نفسه في الأفلام».

تذكر المغنية والممثلة أودرا ماكدونالد (46 عاماً) التي فازت بجوائز «توني» ست مرات وتؤدي في الفيلم دور الخزانة الناطقة «غاردروب»: «أتمنى أن يأتي الناس لمشاهدته كي يحكموا عليه بأنفسهم. إنه فيلم عائلي جميل وتبقى قصته كلاسيكية وخالدة وتحتفل بالحب وبالقيم التي تميّز البشر. يعكس العمل العالم الذي نعيش فيه اليوم ويشمل المعتقدات والألوان والأجناس والتوجهات كافة، ومختلف المواضيع المتداولة».

في مطلق الأحوال، يمكن دوماً تأكيد براعة شركة «ديزني» في إنتاج أفلام مفاجئة وعريقة على مرّ العصور.

أحدث نسخة مقتبسة من الحكاية الخيالية الفرنسية تستكشف خلفية «الجميلة والوحش»
back to top